الرئيس عون للجالية اللبنانية في فرنسا: من الصفر بلشنا لتحرير لبنان وبدنا نبني دولة هلق (Audio)

– لبنان مهدّم معنوياً وفي فساد كتير.. وبدنا نرجع نأسسو من جديد (التفاصيل)

***

مقتطف من حديث الرئيس ميشال عون للجالية اللبنانية في فرنسا: (مجمع le pre – Catelan في 26 أيلول 2017)

• أيها اللبنانيون، أيها الأصدقاء،
  طالما ناديتكم يا شعب لبنان العظيم،
  اليوم عدنا الى فرنسا بعد 26 سنة من الجهاد، من التعب، ولكن أوصلنا البلاد الى السلام، والحمد لله لبنان ينعم اليوم بالإستقرار.
  ولبنان الذي كان مطوقاً بالحديد والنا، لم يخسر استقراره يوماً بسبب هذه الحروب.
• كان اللبنانيون عقلاء وحكماء، لم يتخطوا الخط الأحمر، ولم تمتد يدٍ الى آخر ولا سقط عنا نقطة دم بسبب الأحداث.
• هذا هو الإنجاز الكبير يللي نحنا حققناه بهالمرحلة، اليوم بلشنا مرحلة بناء جديدي، بدنا نبني الدولة،
  – المؤسسات كانت منهارة،
  – ما عم يحترم الدستور، ولا القوانين،
  لذلك نحن اليوم في وضع صعب لإعادة الناس الى الإنضباط، لإنقاذ المؤسسات وجعل الناس يطبقون القانون كما يجب.

نحنا اليوم منتذكّر معكم الإيام اللي قضيناها سوا بفرنسا،

• ما بيمنع هالشي هيدا، اني عبرلكم عن شعوري، في كثافة شعور قوية.
  اني اليوم ارجع شوفكم هون، وكنت أنا واياكم سوا لمدة طويلة، ونحنا أخوة نضال.
• ما تركنا ولا لحظة، الاّ ما كنا عم نعمل شغلة.
  – رحنا على كندا
  – رحنا على الولايات المتحدة
  – رحنا على استراليا
  – رحنا عَ بلاد كتيري وأسسنا لحركة لبنانية، للنضال من اجل عودة السيادة والإستقلال. وأثمرت نتائج اللي نلناها.
• ومرة فكرنا نروح على الولايات المتحدة، وكانت الإدارة ضدنا، ورئيس الدولة ضدنا. كان معنا 4 – 5 نواب. ورح خبركم
  

  معجزة إقرار قانون محاسبة سورية

  كان عنا صديقين (2) بأميركا، رحنا طرحنا فكرة، لأنو ما حدن عم يحكي بعودة الإستقلال للبنان، ولا لبسيادتو.
  متل المجانين كنا، إذا خبرنا قصتنا قبل ما نروح، انو رايحين نعمل قانون، نجبر رئيس أميركا يشتغل لاستقلال وسيادة لبنان، اكيد بدن يقولو عنا الناس، “هودي شعب مجانين”، ما بيفهمو شي…
  رحنا على اميركا، وحكينا مع اصدقاءنا، وبلشنا من الصفر..
  بعد سنة تقريباً، أنتجت قانون محاسبة سورية واستعادة السيادة للبنان.
  ولكن مع الأسف، صار في انتخابات بأميركا، قبل ما يُقرّ القانون.
  رجعنا نكرر الحملة، وبحسب القانون الأميركي، بدو يكون في عراب (Sponser) للقانون،
  لقينا 4 يتبنونا، 2 من الحزب الجمهوري، و2 من الحزب الديمقراطي.
  وقعدنا نشتغل مع كل النواب بأميركا ومع كل الشيوخ.
  كان لازملنا طبعاً أكثرية، النصف زائد واحد.
  ولكن ما تجرأنا نبعت القانون، لعل رئيس الولايات المتحدة يردّ القانون، وساعتها ما منعود نحصل عليه.
  ضلينا نشتغل حتى تخطينا الثلثين، بمجلس النواب وبمجلس الشيوخ،
  وهيك أقرّ القانون بنهاية سنة 2003.
  وهيك انبثق عنو مواقف أميركية غيرّت الوضع بلبنان.

بعد هالحدث هيدا اللي عملناه، ما عدنا نشوف أي شيء صعب علينا.

• وكان بدنا نحافظ بالجالية اللبنانية على مستوى من المعنويات العالية.
  لأنو 15 سنة انتظار، ما كانو هينين.
  وكان أحيانا شعورن يلامس اليأس.
  ولكن كنا دايماً نبعث فين الأمل.
  ولولا الأمل ما نحنا نتحلّى فيه، ونكون مثابرين، ومآمنين بقضيتنا، ما كنا وصلنا لهون.

اليوم وصّلنا متل ما هوي لبنان ولكن، البناء بعدو صعب..

• لبنان بلد مهدّم معنوياً كان
  مهدّم بمؤسساتو مش عم تشتغل،
  مهدّم بمعالمو القانونية والدستورية، والقوانين ما حدن بيحترما
  مهدّم ببنيتو الاجتماعية..
  كلو بدنا نرجع نعمرو من تاني وجديد..
• لبنان في فساد كتير، وما رح نستحي نقولا،
  لازم تعرفو إنو في عنا جهد كبير حتى نرجع نأسس للبنان،
  بس اهم شيء فيه عملناه. عملنا الإستقرار،
  عملنا الأمن، ومؤسساتنا الأمنية صارت ممتازة، وخاضت معركة ضد “داعش”، وكانت ساحقة، ورجعنا حررنا جبالنا…

هلق عنا مشلكة تانية كبيري، هيي النزوح الكثيف اللي صار بلبنان

• وهيدا الموضوع عم نشتغلو اليوم مع كل المؤسسات الدولية، ومع كل الدول الصديقة.
• لبنان عندو 500 الف لاجئ فلسطيني،
  نزاد عليون مليون و750 الف نازح سوري،
  هالحمل هيدا نقل كثافة السكان بلبنان من:
  – 400 شخص  ضمن كلم2 الى:
  – 600 شخص ضمن كلم2 .
  يعني كثافة لبنان اصبح كثافة مدينة، مش كثافة أرض.
  إذا بدنا نقارن بالحجم اللي إجا لعنا نسبياً،
  فرنسا كان لازم تستقبل 35 مليون نازح، نحنا عنا 10452 كلم2، نحنا استقبلنا 50 % من عدد سكان لبنان.
  أميركا كان لازم تاخود 165 مليون نازح بالنسبة لالنا..
  وما حدن عم يحمل عنا ولا شيء.
• الحمل ثقيل صار يُنذر بالخطر، لأنو هالعبء
  – إقتصادياً صعب.
  – وأمنياً صعب.
  وما ننسى انو نحنا بعدنا بمرحلة عم نحارب الخلايا النائمة أمنياً، لأنو هالمجتمع ممكن انو يحمل خلايا نائمة، وبتقدر تعمل مشاكل متل ما عم يصير بأوروبا وغير بلدان، الحمد لله لهلق، نحنا واعيين جداً للموضوع، وأجهزتنا الأمنية عم تشتغل كتير منيح.
• الأزمات الاقتصادية المتتالية يللي أصابتنا،
  – من الأزمة العالمية،
  – ومن أزمة الحروب،
  – ومن ازمة النزوح،
  العجيبة انو بعدنا عم نقدر نتحمّل.. ولكن الى متى؟؟
• ما بقا عنا فرص كتيري قبل ما يصير عنا أزمة إقتصادية أكبر وأكبر.. لذلك كل صوت منكم لازم يشتغل وين مكان لإزاحة هالعبء عن لبنان. ونحنا جينا ع فرنسا، وطرحنا هالمواضيع، ولقينا كل تفاهم، متل المواقع الدولية بهيئة الأمم يللي كمان تفهمونا.
• لازم نجمع جهدنا مع كل الأصدقاء حتى نقدر نتخلص من هالمشكلة الكبيري اللي أصابتنا من الحرب في سورية.
• منتأمل كلكم نشوفكم سنة الجايي بفرصكم بلبنان.
  لبنان آمن. وبعرف بحبكم وبتحبو. هيدا وطنكم الأم.
  وطبعاً كل اللي عايشين بفرنسا بطلب منن يكونو أوفياء للوطن اللي استقبلكن، وتكونو مندمجين فيه، ولكن ما تنسو أبداً لبنان، يللي هوي الوطن الأم، ويللي أنجبكم، ويللي ربيتو فيه، وجيتو بعدان الى فرنسا. ومنتأمل تكونو على مستوى الرسالة اللبنانية بأي مجتمع بتنخرطو فيه.

عشتم وعاش لبنان 

رصد Agoraleaks.com