ريتا نصور أنجليني: من له اذنان فليسمع… والنبيه من الاشارة كان يجب أن يفهم (Audio+Video)

– هكذا حذركم الرئيس عون: الموازنة قبل السلسلة.. المنطق والدستور والأرقام تقول “الموازنة قبل السلسلة”
– شو قال ملحم رياشي في 20 تموز 2017..؟

***

ابطل المجلس الدستوري قانون الضرائب، ولكن بعيداً من منطق المزايدات وتبني البطولات الذي يعتمده البعض، فالاكيد ان قرار المجلس الدستوري انصف رئيس الجمهورية اولاً،

فهذا القرار الذي رأى ان القانون المطعون فيه، صدر في غياب الموازنة وخالف مبدأ الشمول ، أعاد تكرار ما قاله سابقاً الرئيس عون ولمن له اذنان فليسمع.

• انا اعتبرت انو لازم كانو يعملو الموازنة وبعدان يشوفو، شو الممكن يقدرو يعطو هالسلسلة،
  لأن، متل ما بالجيش منقول:
  القائد بحضّر معركتو قبل ما يفوت بالحرب،
  ليعرف يربحا..
  انما إذا ما بيعرف يحضرا، بفوت وبصير يفتش كيف بدو يربحا، بالآخر بيخسرا.
• نحنا هيك عملنا،
  اشتغلنا بمواضيع مش محضرّة.

واليكم ما قاله وزير الإعلام ملحم رياشي:

• ثم تحدث فخامة الرئيس، عن إقرار مجلس النواب لسلسلة الرتب والرواتب، مشيراً الى أنّ كان يتمنى لو كانت الموازنة أقرّت قبل السلسلة، لتحديد إيرادات الدولة وأبواب الإنفاق.

أكثر من مرة كرّر الرئيس عون موقفه هذا، وللمزيد من انعاش الذاكرة حول هذا الموضوع لا بد من التنبيه الى ان رئيس المجلس النيابي هو من كان مصرا على اقرار السلسلة قبل الموازنة. اختلاف الاولويات هذا عبر عنه صراحة عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب الان عون في حديث للـ”OTV” في بتاريخ 28 حزيران الماضي ، اي قبل اقرار اللسلسلة.

يقول النائب آلان عون:

• كنا قبل عم نحكي عن إقرار سلسلة بسرعة، والموازنة صارت خالصة، يعني عملياً بالعكس إذا في إرادات ونفقات، خلينا نحطن بقلبا.

اقرت السلسلة قبل الموازنة، صوت النواب خوفاً ربما من الظهور بمظهر المعرقلين لحقوق الناس ، ورميت كرة النار في ملعب رئيس الجمهورية وكان البعض اراد احراجه ، فتريث الاخير في التوقيع على قانوني السلسلة والضرائب، واستمع الى مطالب الفئات المتنوعة والمتناقضة ، فخرق مبدأ المساواة بين المواطنين الذي استند اليه ايضاً المجلس الدستوري لابطال قانون الضرائب ، كان في صلب متابعة واهتمامات الرئيس عون .

رئيس جمعية المصارف – بعبدا في 31 تموز 2017، يقول: 

• موضوع الإزدواج الضريبي الذي أثارته نقابات المهن الحرّة، والذي نثيره أيضا كجمعية مصارف، لأنه يتناول تشديد الضريبي بشكل، غير متوازن وغير مضبوط.

كل المطالب صبت عند بي الكل وهو ترجم عدم رضاه عما الت اليه الامور بالدعوة الى حوار اقتصادي في قصر بعبدا.

يقول الرئيس عون:

• نهار الإثنين الاجتماع الساعة 11 قبل الظهر.
  منتأمّل انو نخلق حل يراعي جميع المصالح من دون ما يقتل فئة، ويُغني فئة.
• بدنا نعمل حل عادل بين جميع الأطراف، وهيدي من أصعب شي ممكن.

صحيح ان الرئيس عون عاد ووقع قانوني السلسلة الضرائب ولكن الصحيح ايضاً ان هذا ترافق مع تقديم نواب من تكتل التغيير والصلاح عدة اقتراحات قوانين تصحيحية لبعض البنود في القانونين، على قاعدة اكل العنب عبر اعطاء الحقوق المستحقة لاصحابها مع مراعاة الوضع الاقتصادي للدولة لا قتل الناطور اي البهورة لتسجيل النقاط لا اكثر .

اما اليوم فدارت السلسلة دورتها وعادت الى المربع الاول ، فالمنطق ، قبل الدستور والارقام، يقول ان الموازنة يجب ان تقر قبل السلسلة والنبيه من الاشارة كان يجب ان يفهم، قبل ان نصل الى ما وصلنا اليه اليوم، اما لمن كان يقول ان الطعن بقانون الضرائب لن يؤثر على السلسلة لانه منفصل والحقوق مكتسبة فله من المسيتفيدين من السلسلة سلام واكثر من كلام بعدما ربط الاثنان ببعضهما البعض.

https://www.youtube.com/watch?v=YvpzyQz4uUI