– تتضيع للوقت ومماحكة، ورجعنا وصلنا لَ يللي قالو التيار الوطني الحرّ (التفاصيل – ريتا نصور أنجيليني)
***
بعدما رفضت ادارة المناقصات اطلاق مناقصة تحويل الطاقة الكهربائية، واعترضت على دفتر الشروط المعدل الذي احاله اليها وزير الطاقة، عاد مجلس الوزراء بالامس واكد على قراره السابق بهذا الشأن ، بكلام آخر طُلب من ادارة المناقصات الالتزام بدفتر شروط وزارة الطاقة، مع تعديل وحيد يتعلق بامكانية تأمين الأرض من قبل الدولة إانشاء محطات برية.
هذا القرار ابلغ به رئيس دائرة المناقصات، جان العلية خلال لقائه اليوم مع الرئيس الحريري، ومصادره اكدت للـ”OTV” الالتزام بما حصل.
فماذا بعد هذه الخطوة؟
يقول وزير الطاقة سيزار أبي خليل:
- بعد هيدي الخطوة، هوي إطلاق المناقصات بحسب المهل، التي قررها مجلس الوزراء،
- تتقدم الشركات بالعروض بعد 3 أسابيع من فتح باب المنافسة.
– وبعد ذلك يتم تقييم العروض،
– ورفع تقرير فيا لمجلس الوزرا، حتى يبتّ بالأمر، ويختار الرابح المبدئي نهائي.
– يتمّ من بعدا التلزيم وتوقيع العقد مع شركة كهربا لبنان،
– وبتبلش تسري المهل القانونية، لزيادة الطاقة الإنتاجية المطلوبة، بالموقعين المطلوبين بالشمال والجنوب.
ما حصل بالامس يعني بكل بساطة انه خلال المرحلة السابقة تمّ تضييع الوقت، وحُرم اللبنانوين الكهرباء ، لا لسبب الا لغاية العرقلة والمماحكة السياسية، من قبل البعض.
يقول الوزير أبي خليل:
- بتركا للرأي العام، يقدّر اللي حصل،
لما عملنا نحنا استدراج عروض، ورجع نرفض فضّ العروض، ورجعنا مرة تانية على مجلس الوزرا رجعنا عملنا دفتر شروط، ورجعنا قطعنا بذات المسار، ورجعنا وصلنا لمطرح ما كنا. - هيدا الأمر بتركو للبنانيين يقدرو الكلفة يللي عم يتحملوها من جراء نقص الطاقة،وجراء الطاقة الكهربائية.
- الرأي العام مسيّس وبيعرف كفاية. ونحنا عَ أبواب إنتخابات، واللبنانيين مدعوين يشوفو مين عم يجرب يجبلن كهربا، ومين عم يجرّب يمنع عنن الكهربا.
اوعا خيك وضعت جانباً بالامس فالصدام الكهربائي سعَر الخلاف بين القوات والتيار.
يضيف أبي خليل:
- المداولات بمجلس الوزرا هيي سرية بالقانون،
بتأسّف انو في البعض بجربو يسربو اللي حصل، والمداولات بمجلس الوزرا، وأوقات بيدعو بطولات ما عملوها جوا بمجلس الوزرا. - بحاولو يجربو إخفاقات كانت بالنقاش، صارت بمجلس الوزرا.
بس انا بلتزم بالقانون، مش متل غيري، وتبقى مداولات مجلس الوزرا سرية.
بين من رفض تجهيز معامل الكرهباء قبل سنوات، واوقف الاموال ومن يرفض اليوم اللجوء الى تدابير طارئة كاستئجار البواخر قاسم مشترك وحيد :
العرقلة ، عرقلة تعني حرمان اللبنانيين من الكهرباء ومحاولة منع التيار الوطني الحر من تحقيق اي انجاز فبنظر البعض الكهرباء رشوة انتخابية.
المصدر: OTV
رصد Agoraleaks.com