– ننحني لهم، ونضيء لهم شمعة وقلوبنا.. وسنُكمل من أجل لبنان (صوت المدى)
اليوم الإثنين 28 آب 2017… هي لحظة كبيرة في وطننا،
- نعيشها بفرحٍ وبحزن..
- نعيشها بدمعة وبابتسامة..
- نعيشها بالنتصارٍ وبغصة..
- نعيشها وكأننا ملزمون ضميرياً، ان نطبعها في ذاكرتنا وفي وعينا الجماعي، وأن نتناقلها من جيل الى جيل..
أمّا
- الفرح، فلأن جيشا البطل، سجّل أول انتصار لدولة عربية على الإرهاب،
- والحزن على استشهاد العسكريين المخطوفين لدى داعش.
والدمعة نسكبها على من دفعوا الثمن من اجل تحرير الأرض، والوطن.. والإبتسامة نرسمها كرامة استعدناها وقراراً مشرفاً اتخذناه
نعم
- الإنتصار تمّ.
بل هما انتصاران: تحرير الجرود، وتحديد مصير العسكريين، وفي آخر سطر الإنتصار غصة، لأن مصيرهم كان الشهادة، ولكن هؤلاء لا نملك ترف البكاء عليهم طويلاً. - نحن ملزمون ان نحمل أمانتهم بأمانة، وان نعمل بكل جدٍّ وجهد من اجلها، من اجل لبنان القوي…
نعم
- هذا اللبنان الصغير، اثبت انه قوي.
وان قوته بقوته لا بضعفه.
فنحن:
– جيش
وشعب
– ورئيس قوي
– ومقاومة،
نملك الإرادة والعزيمة والإيمان والكفاءة والحب والشجاعة، والحلم بما يكفي لتحقيق أعظم الإنتصارات، ولكن لا بد لهذه الإنتصارات من ثمن، دفعوا الشهداء..
ننحني لهم، ونضيء لهم شمعة، وقلوبنا، ونتعهد أمامهم وامام الله، بأننا سنُكمل ما من اجله استشهدوا..
سنُكمل من أجل لبنان.. القطعة سما.
رصد Agoraleaks.com