أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الشهادة توجتهم وشهادة الزور غدرتهم بيعوا في سوق النخاسة والرئاسة

– من سمح للارهاب باخذ الجيش رهينة وجعل العلماء المسلمين مفاوضاً

ما انشدته السيدة فيروز منذ ثمان وثلاثين عاما في رائعة الرحابنة بترا للاسف للاسف كما قال اللواء ابراهيم يحصل اليوم . يا ملك النصر وقف الساعة اللي جايي , لو بتعرف شو كلف النصر …

كلف النصر الكشف عن مصير العسكريين المخطوفين لدى داعش . وفي اب الثالث منذ العام 2014 تأكد استشهاد العسكريين . طويت الصفحة ولم تنته الحكاية . الشهادة توجتهم وشهادة الزور غدرتهم . بيعوا في سوق النخاسة والرئاسة وطرحوا بالمزاد العلني باقل من ثلاثين على يد من نافس يهوذا وضارب على براباس وزاحم بيلاطس .

صار بامكان عبد الرحيم دياب وحسين عمار وخالد حسن وعلي الحاج حسن وسيف ذبيان وعلي المصري وابراهيم مغيط ومصطفى وهبي ومحمد يوسف ان يرتاحوا من صخب التاويلات وسبق المعلومات وتنظير التحليلات والمصادر والمقالات .

غدا يعودون الى اهلهم وجيشهم ووطنهم شهداء كرماء وابطالا احباء . صار بامكان حسين يوسف ان يبكي بفخر ويذرف باباء دموعا حبسها في الخفاء .

غدا يعودون . وفي اب الثالث يقومون مع الفجر الى النور بعد جلاء ظلمة الارهاب .

وغدا تخرج الوجوه الصفر واصحاب علامات الصفر من عبدة المناصب واللاهثين وراء المكاسب لتزيل بصماتها من موقع الغنيمة وتمسح تورطها في موقع الجريمة .

كان بالامكان تفادي ما كان لو كان هناك رجال على قدر الامال يومها لا على قياس البازارات والاموال .

المزايدات والتنظيرات على الجيش اللبناني اليوم والتي تطالبه بالاقتصاص من داعش وعدم السماح له بالخروج من لبنان سالما كان يجب ان توجه للقابضين على القرار منذ ثلاث سنوات بعدم السماح للارهاب باخذ الجيش رهينة وجعل العلماء المسلمين مفاوضا واكتفاء بعض من كان في موقع المسؤولية يومها بهز رأسه وزم شفتيه ورفع يديه الى السماء وكأنه يقول : لا حول ولا دولة . اليوم الدولة لم تهادن والجيش لم يساوم واللواء ابراهيم لم يفاوض داعش بل املينا شروطنا كما قال لل otv مساء وهذا ما حصل . خرج الارهابيون ربما سالمين لكن مستسلمين رافعين الرايات البيض بعدما ملأوا المنطقة وحشية واجراما وتخلفا براياتهم السود التي تشبه وجوههم وقلوبهم .

بامكان الشهداء ان يرقدوا على رجاء الانتصار . رايات داعش السوداء نكست وكسرت الى غير رجعة والعلم اللبناني سيبقى وحده على جبالنا علامة وبهذه العلامة ننتصر.