أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


التحرير الثاني: المقاومة تدحر التكفيريين..

–  دخول المقاومة من 4 سنوات دورٌ أساس في إحباط مشاريع تقسيم لبنان والمنطقة. (لطيفة الحسيني)

***

حروبٌ عدّة خاضتها جنبًا الى جنب مع الجيش العربي السوري لإحباط مخطّطات تشتيت دول المنطقة. تعطّلت كلّ الجهود التي بذلتها المخابرات الأميركية والإسرائيلية والخليجية لتغيير وجه المنطقة.. ضرباتُ متتالية وملاحم متسلسلة أجهضت ولادة “الشرق الأوسط الجديد” كما كانت تريد واشنطن وحاشياتها، فما هي أبرز المعارك التي تمكّنت المقاومة عبرها من هزيمة الأعداء وأزلامهم؟

– أواخر 2012.. تطهير منطقة السيدة زينب (ع) ومطار دمشق:
نجحت المقاومة وقوات الجيش السوري في حماية منطقة السيدة زينب (ع) والمقام الشريف في جنوب العاصمة دمشق، وبالتالي تطهيرها وتأمين منطقة مطار دمشق الدولي.

– حزيران/يونيو 2013.. معركة القصير:
استطاعت المقاومة توجيه ضربة قاصمة للمعقل الإستراتيجي لإرهابيي “جبهة النصرة” وخطّهم الأمامي. اعتُبر هذا النصر حاسمًا ومدوّيًا أمام سقوط المشاريع الغربية والعدوانية، كما أنها أفشلت خطط إنشاء إمارة شمال لبنان، ما أدّى بالتالي الى انكسار نوايا تقسيم البلد.

– تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2013.. تحرير بلدتي صدد ومهين:
تحرير البلدتين الواقعتين في ريف حمص الجنوبي من سيطرة إرهابيي “داعش” عليهما. معركة أوصلت الى تأمين طريق دمشق والسيطرة على مستودعات ذخيرة التكفيريين الضخمة وفكّ الحصار المفروض على حمص.

-آذار/مارس 2014.. معركة يبرود:
تحرير المنطقة التابعة لمحافظة ريف دمشق شكّل ضربة قاضية لمشروع دويلة القلمون.

– آذار/مارس ونيسان/ أبريل 2014.. معركة رنكوس في ريف دمشق:
لهذا الإنجاز أهمية بالغة، فجبال رنكوس مركز وجود إرهابيي “النصرة” بقيادة أبو مالك التلي وتشكّل مفتاح التهريب والمهربين بين سوريا ولبنان عبر عرسال.

– نيسان/أبريل 2014.. تحرير معلولا وصيدانيا في ريف دمشق:
البلدتان حررتهما المقاومة والجيش السوري بعد معارك قاسية مع إرهابيي “النصرة”، فاستُعيدت السيطرة عليهما وعُدّ ذلك نصرًا عظيمًا لما للبلدتين من حيثية دينية، إذ تحتضنان العديد من المعالم المسيحية المقدّسة.

– أيار/مايو 2015.. تحرير القلمون:
إنجازٌ إستراتيجي للمقاومة والجيش السوري، ولاسيّما أن القلمون هي صلة الوصل بين حمص ودمشق. وهي البوابة الكبرى لسوريا على لبنان. وهي الجبال المنفتحة على بادية لا حدود لها: نحو حماه وحلب والرقة ودير الزور شمالًا، والعراق شرقًا، وكل ريف دمشق جنوبًا. أهمّ ما تحقّق من خلال هذا الإنجاز تدمير مركز السيارات المفخخة التي كان يرسلها الإرهابيون الى لبنان.
مشروع التكفيريين آنذاك كان السيطرة على جبال القلمون، بشقيها: شرقي طريق دمشق ــ حمص (من شمالي الضمَيْر في ريف دمشق، إلى جنوبي “القريتين” في ريف حمص)، وغربيها (من شمالي الزبداني في ريف دمشق إلى جنوبي القصير في ريف حمص)، وإقامة دويلة على شكل شريط عرْضي يمتد من لبنان إلى العراق، يقسم سوريا إلى جزئين: دمشق وجنوبها من جهة، وحمص وشمالها وغربها.

– أيلول/سبتمبر 2015.. تحرير الزبداني:
الزبداني منطقة سهلية تحميها سلسة من الهضاب والتلال في بلودان ومضايا والروضة والنمرود، تربط القلمون الغربي بطريق بيروت دمشق، تربط القلمون الغربي بطريق بيروت دمشق. قَطَعَ تطهير الزبداني من الإرهابيين الطريق على سبل إمداداهم لوجستيًا وعسكريًا، وبالتالي مَنَعهم من تنفيذ عمليات هجومية على البلدات اللبنانية البقاعية والإطباق على ريف دمشق الغربي، بعدما كانت المدينة تشكل جزءًا رئيسيًا من الوجود العسكري للإرهابيين ومخططات شركائهم الإقليمية والدولية.

– آذار/ مارس 2017.. تحرير تدمر:
تشكّل المدينة موقعًا استراتيجيًا مهمًّا وتقاطع طرقٍ نحو جميع المحافظات السورية، فهي تقع على مثلث حدودي يجمع سوريا والعراق والأردن، كما أنها تُعتبر طريقًا وممرًّا للشمال السوري نحو حلب وللشمال الشرقي السوري نحو الحسكة والحدود التركية، وتدمر منطقة اقتصادية مهمة بسبب وجود حقول النفط في محيطها، وأيضًا لانفتاحها على حمص

عبر بادية حمص ونحو دمشق عبر منطقة القلمون الشرقي وتحديدًا مدينة الباردة التي يمرّ بها خط دير الزورـ تدمرـ دمشق.

– آب/أغسطس 2017.. تحرير جرود عرسال:
استطاع رجال المقاومة تطهيرها من إرهابيي “النصرة” خلال 48 ساعة وإنجاز التطهير في أقلّ من أسبوع. إنجازٌ جديد يسجّل للمقاومة التي تمكّنت من استعادة تلك الجرود التي كانت تحتلّها “النصرة” وتستغلّها من أجل التمركز فيها وشنّ اعتداءات على القرى اللبنانية والسيطرة على كلّ مقوّمات الحياة في بلدة عرسال، لتنهي سنوات من الخوف والسيارات المفخخة والانتحاريين الذين كانوا يهدّدون اللبنانيين جميعًا.

المصدر: العهد