أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


رئيس بلدية اده للرئيس عون: أتيت الى السلطة لتخليص الوطن (Audio)

– بفضل سياستك الحكيمة والرؤيوية، دخلنا مرحلة العيش الهادئ في محيط ملتهب

***

كلمة رئيس بلدية اده – البترون المحامي نجم خطار، في حفل تدشين الرئيس عون طريق القديسين: (25 آب 2017)

فخامة الرئيس

  • يوم قررت أن تحضر بيننا، تدشن طريق القديسين،
    راودتني أفكار فيها مهابة استقبالك في بلدتنا الصغيرة الوادعة.
    وانت الضيف الكبير، وقامتك وسع الوطن، ومشرقنا.
  • ها انت هنا محاطاً بضيوفٍ أعزاء، في جو يمتزج فيه الوقار بالعاطفة،
    فقررت ان اتحدث من القلب وأقول:
    اليوم أجراسنا تُقرع، وأرضنا تُزهر ترحيباً بقائد التحرير والتحرر. وهي تعيش عرس وجود فخامتكم فيها وبيننا. لتدشين طريق القديسين، الذي أعطاه معالي الوزير باسيل، عنايته القائمة، واضحى طريقاً حديثاً في نقنيات تنفيذه، وبناه التحتية. هذا بالإضافة الى عشرات المشاريع المُنفذّة والتي هي قيد التنفيذ، ومعها حولنا الحرمان بالمفرق الى انماء وتنمية بالجملة.
  • خير دليل على ذلك ارض منطقة البترون التي تشهد على ما تحقق، ولم يكن ليُنجز لولا توفر القوة السياسية ووافرها، والإرادة الشخصية التي رعاها من خلال فخامتكم معالي الوزير باسيل، ابن منطقة البترون قولاً وفعلاً.

najm-khattar

  • لولا هذه القوة السياسية المقرونة بالإرادة، وتفاني فريق العمل، لما تحقق شيء، لأن الضعف لا يُنتج سوى الفتات، الذي كانت منطقة البترون قد اعتادت عليه، فيما مليارات الدولارات كانت تُصرف حولنا، ونحن نتفرج عليها، وعلى عجزنا.
  • كانت حقوقنا مهدورة بإرادة عارفيها، بربط الناس بالحاجة، لإخضاعها وتسطيح افكارها.
    كانت اللعبة الهائنا بالقيل والقال، كرمى لإقطاعي من هناك، ومقاطعجية من هنا.
    وما الحملات الإعلانية التي تُشن بين حين وآخر، سوى دليل على العجز، عن مواجهة واقع النهج الإصلاحي التغييري الذي ننتهجه اليوم، وادى الى نقل قضاء البترون من بحر الحرمان الى شاطئ الإزدهار والنمو، والآتي اعظم.

فخامة الرئيس

edde-hadiya2

  • اليوم تطأ أرض بلدتنا اده، هي بلدة عاشت كما سائر بلدات لبنان، مراحل حلوة، ومراحل صعبة، ودفعت في العصر الحديث، أثماناً وشهداء منذ الحرب العالمية الأولى، مروراً بخمسينات القرن الماضي والحرب الأهلية، لكنها بقيت متماسكة بحب أبنائها وتعلقهم بقيمهم، التي تشهد عليها كنيستنا الأثرية، ونحن نقف في ساحتها، وجدارياتها التي تحمل في الوقت عينه، آلام المسيح وصعود العذراء الى السماء.

فخامة الرئيس

edde-hadiya

نحن اليوم، في عهد القوة والكرامة، والسيادة الوطنية.

– القوة التي اعادت الى جيشنا البطل، قوته كعصا، بعدما حولّه الضعف الى مكسر عصا
– قوة الشخص، الذي يعرف تاريخ وطنه، والطبقة السياسية.
– قوة الرئيس الذي لم يأتي الى السلطة لإنجاز صفقة شخصية، بل لتخليص الوطن.
– قوة الرئيس الذي أعاد الى وعينا الجماعي، اننا أبناء الرجاء والإيمان.
– قوة الرئيس الذي زرع مبادئ وقيم ومثلاً تعيشها وتستمر مدى التاريخ.
– رئيس علمنا الإقدام، وأن نكون أحراراً، وان الحرية تؤخذ ولا تُعطى.

نعدك فخامة الرئيس ان تلك المبادئ والصور النقية لم تستطيع المطابخ الإعلامية تشويهها، ولو سعت سعيها، وجهدت جهدها

فخامة الرئيس

  • التفاهمات منذ البدء، كانت عنواناً لسياستكم الوطنية،
    فكان لها الأثر الأكبر على اراحة مجتمعنا، وتأمين الطمأنينة له.
    وما تبوء فخامتكم الرئاسة الأولى، سوى ترجمة لتلك التفاهمات، وهي تكريس للتفاهم العامودي وتدعيمه على الأرض التي نطأ عليها اليوم.
  • منذ الاستقلال واللبناني يعيش مآسي الشرق وأزماته، وبفضل سياستك الحكيمة والرؤيوية، دخلنا مرحلة العيش الهادئ في محيط ملتهب، واليوم نحن نشهد على مرحلة جديدة، من تحرير الأرض من الإرهاب.
    أهي قدرية أم مسارٌ مرسوم أن تقود مجدداً معركة التحرير.
    أن تعود الى قلب القرار السياسي والعسكري، كما البداية عبر جيشنا البطل الذي يذرف الدماء الغالية والزكية في سبيل الوطن وسيادته وحريته واستقلاله.
  • زيارتك اليوم لمنطقة البترون، وتفقدك للمشاريع الإنمائية هي استكمالٌ لقرارك بقيادة معركة التحرر، حيث يربض الإنسان بأرضه، ويعود الى جذوره ويفهم معنى وجوده، ليبقى متسلحاً بالإيمان والمحبة، وليعي دوره رسولاً للسلام والعيش مع الآخر، لبناء مستقبل آمن، لأجيالنا الطالعة.

عشتم وعاش لبنان، سيداً حراً ومستقلاً

رصد Agoraleaks.com