ايلي الفرزلي: مرحبا تفاصيل، بهمني الحريري.. الأجنبي كان عم يراقب، ومعو خبر وما تدخّل بـ”طورا بورا” الجرود!!!! (Audio)

– النازحون الى سورية لأنو وظيفة استغلالن تمّ إسقاطها… وكان على فايز غصن الإستقالة (التفاصيل)

مقتطف من حديث نائب رئيس الأسبق ايلي الفرزلي لقناة “الجديد”: (30 تموز 2017)

عن موضوع المقاومة واستصال لبنان بؤرة الإرهاب من جرود عرسال

• على مدى سنوات كان دور السلطة السياسية هي الحؤول دون تمكين الجيش،
  من أن يأخذ المبادرة للدفاع عن ذاته ميدانياً، بتطوير عملياته العسكرية، بطريقة تؤدي الى استئصال حالة المسلحين الموجودة بالجرد
• وزيرالدفاع فايز غصن، بوجود 32 عميد، القى بيان رسمي، وقال:
  هناك ارهاب في جرود عرسال.
  إمّا هذا الكلام صح، أو لاق
  – إذا صح: لا يجوز التعاطي مع الإرهاب عَ اساس، انو تركو ينمى ويترعرع،
  – إذا لاق: كان عليه أن يستقيل ويذهب الى بيته،
• على كعب هذا الكلام، بادر رئيس الجمهورية في حينه (ميشال سليمان) الى القول أنّو ما في إرهاب.
  تعبير يؤدي الى توريط لبنان في الأزمة السورية، وجعله ممرّ ومقر،
  وبالتالي جعل هذه المنطقة مكان لقيادة ما يُخطط للمنطقة في سورية ولبنان، على قاعدة الحكم بسورية بيسقط بعد اشهر.
  لكن حساب الحقل ما طلع عً حساب البيدر، واستمرت الأمور، واستمر استعمال المسلحين من قبل الدول المعنية:
  – الإقليمية
  – الدولية في معركة سورية
• لازم يتذكرو اللبنانيي، وقت إنخطفو وأسروا الـ35 عسكري، وتصورو،
  كلام اللي صار أنو: بين 35 الف عرسالي وبين 35 عسكري، نحنا رح نقّي الـ35 الف..
  وصارالتحجج بأهل عرسال، وبسلامة المدنيين لتبرير تغذية هذه المنطقة
  
• قتل ضباط، وتم اعتداء على قافلة مكافحة.
  كيف أهينوا؟
  كيف قُتل أول ضابط والتاني.
  كيف حصلت المعارك؟
  بهذه المرحلة، حالة الإستنهاض السياسية لتغطية قرار استنفار البلد، للدفاع عن الكيان ممثلاً بالجيش اللبناني، لم تحدث

بالعكس

• كان كل الشغل، أنو يتركو الجيش موجود،
  ويتركو (الحالة المسلحة) تتنامى، في لعبة دورها في إدارة الصراع الداخلي كما لعبة في الصراع الإقليمي على الساحة اللبنانية
• النازحون (هيدا موضوع في غاية الأهمية).
  – كل اللبنانيي مروا بتجربة الفلسطينيين،
  اجت دولة عدوة قمعت شعب. وبنت دولةعَ جماجم أبنائو، وطردت شعب لعنا،
  واستقبلنا بشكل عشوائي بالقرى وبالمدن، مخيمات تحت عنوان انو شعب شقيق، وحسن فعلوا…
  – كلنا منتذكر مقولة، الرياض الصلح: خلونا نعمّر عَ الحدود مخيمات، وبس يُتخّذ قرار بالرجعة بيرجعو..
  كانت المزايدة الداخلية بتلقفهم بالداخل…
  – في لعبة النازحين السوريين عَ لبنان،

  

  طلع أصوات، ومنها رئيس الجمهورية الحالي: خلونا نبني على الحدود، فبلشّت حملة الإتهامات بالعنصرية.
  وأصبح هذا النازح موجود (وهم أهلنا وأحبائنا) ولكن حقك كدولة ووطن، تفكري تعملي مخيمات على الحدود، متلما عملت تركيا والإردن.. نبني على الحدود مخيمات مضبوطة أمنياً…
  – لم تُنشئ المخيمات، ليس من باب الماديات فقط، والإستفادات المالية، والطلب اللأجنبي..
  بل لأنو الإرادة كانت منصرفة على أن تكون الوظيفة السياسة لهؤلاء النازحين، وظيفة تخدم لعبة الصراع الإقليمي
  – في حزب الله، وفي صراع مذهبي بالمنطقة.
  
  صدرو الصراع المذهبي بلعبة الموازين الديمغرافية الجديدة.. بمليون ونص سني يكون بوجّ هذا الواقع..
  دخل حزب الله بالمعركة، وفات عَ سورية..
  اليوم بالمعركة الأخيرة:
  – القوى الدولية بحسب القرارالدولي، النصرة وداعش منظمات ارهابية.
  – الجيش اللبناني موجود
  – عم يدعمو الجيش اللبناني، ليش ما نعمل التنسيق الكامل وأتخذ القرار السياسي لقيام الجيش بالمعركة؟
  – بلشت المعركة، وأقدم حزب الله، وكان معروف قائد الجيش وهوي كان قائد المنطقة فوق.
  – وكان في ضغوطات لجرّ المسلحين للتفاوض، بركي بفلو بالتفاوض اسوةً بما كان يحدث…
  والجيش فصل عرسال والمخيمات عن الجرود.. وأمّن سلامة المواطنين،
  الأجنبي عم يراقب، ومعو خبر.. ليه ما تدخّل!!!! وين عنوان هيدي المعركة بيعملا الجيش..

رداً على سؤال عدم تدخل الأجنبي، يقول الفرزلي:

• لسببين:
  1- كانت المراهنة على انو هذه “الطورا بورا” (منطقة في افغانستان، كانت سبب في خسارة الإتحاد السوفياتي..)  ستجعل من حزب الله يتورّط بالصراع،
  ولن يخرج منه لا بشهر ولا بشهرين ولا بتلاتي
  2- وقت “النقف” على الجيش، في لعبة الدخول الى المخيم،
  اجتمع الحريري مع قائد الجيش وأمّن له الغطاء السياسي..
• بعد أن حقق حزب الله هذا النجاح، بقولولك: خلينا نخلق إنتصار آخر..
  رمزيتو طرف آخر، اسمو الجيش اللبناني، ومنركّب عليه “دربكة” سياسية،
  تجعل من نجاح حزب الله امر استطرادي، وخصوصاً المعركة ستكون بين الجيش وداعش، وهذا الأمر بغاية الخطورة، عندما تكون المسألة متعلقة بأرواح العسكريين…

عن المعركة بسورية

• بلشت المعركة، وحدود سورية كلها مفتوحة:
  – تركيا
  – العراق
  – اسرائيل (فلسطين المحتلة)
  – الأردن
  – لبنان
  عملية إغلاق الحدود بلشت، بالعراق وبالأردن (نسبياً)، وبقي لبنان وتركيا…….. وهم على الطريق

عن قول جعجع فيما يخصّ رفضه معادلة “شعب وجيش ومقاومة” يردّ الفرزلي:

• بهمني الطرف السياسي الأساسي، وهوي الرئيس الحريري.
  مرحبا تفاصيل.
  بالحكومة الحريري هو الزعيم الشرعي الحقيقي لما يمثل تيار المستقبل
• بيان تيار المستقبل، أنا أقرأه
  من معادلة الرئيس الحريري اللي وضعها من واشنطن، وأنا معا 100%
  شو قال بواشنطن؟ قال: أنا مع إجتثاث المسلحين، بتقولولي رضيان أنو حزب الله عم يقوم بالمهمة…! لاق، انا مش رضيان، ولكن فضلنا الإستقرار في المعادلة الداخلية
• خلص شو بدنا بالتفاصيل. فلان حكي وقال لاق. وبدو يعمل شوية شعبوية هون، وشوية مسايرة..
• كل الكهوف اللي فيها أدوات تفجير، والتفخيخ والسيارات و… اللي بدها تنبعت عَ كل أنحاء لبنان.
  هيدي بس ريّحت اهالي رأس بعلبك والمناطق الحدودية!
• المسألة متل بعد حرب 2006، هنّي نفسن، شو طلعو قالو: 
  انتصار اسرائيل، وما فيشي… ضلّن يقولو هيك، حتى طلع تقرير لجنة “فينوغراد” بقولها: نحنا انهزمنا، ما قدرو يكملو الحديث..
• أقول للبنانيين، أن مسألة الإستقرار الداخلي، هي مسألة مركزية.
  اضع كلام الحريري ضمن الإطارالمسؤول
• ومسألة النازحين ستأخذ منحى آخر..  العودة الى سورية أمر جاهز..
  لأنو الوظيفة السياسية لهذا التواجد تغيّر..

المخيمات الفسلطينية

• لأنو عندما يكون لبنان ساحة من خلال المخيمات، يصبح لبنان متاح، ومن لا يدخله يشعر بالخسارة…
  عنا 130 عنصرللنصرة بمخيم فلسطيني، لهم علاقات، ولهم مظلة اقلمية ودولية.
  – متل ما كانو بالجرود، عم يقودوا عمليات، يمكن يقودو عمليات من المخيّم…!!
  – بالحسابات الإستراتيجية بدنا ندرس وين مصلحة لبنان العليا؟
  هل مصلحتنا ابقاء 130 شخص من النصرة (بشكلو عقدة ربط بين التنظيم العالمي) عند اي متغير أو ارتخاء، او تناقض على الساحة الداخلية، يصبحوا هؤلاء أصحاب دور فعال… بضرب استقرار لبنان
• يفلو من الجغرافيا، لضبط المخيمات افضل،
  وبرأيي أتخّذ القرار المناسب، وما رح يتأثر لبنان بكل هالضغوطات..

رصد Agoraleaks.com