Agoraleaks Agoraleaks
– على إسرائيل أن تخاف…
مقتطف من حديث نائب رئيس مجلس النواب الأسبق ايلي الفرزلي لقناة “المنار” عن انتصار لبنان على الإرهاب:
- مسألة الإداء الأخلاقي والميداني صارت احتراف عند:
– الذي يقاتل،
– الذي يستشهد،
تماماً كما عند قائد المقاومة سماحة السيد نصرالله - منذ ان تحقق النصر عام 2000، وتمّ تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي، تصرفت هذه المقاومة أيضاً بأعلى درجات الآداء الأخلاقي، بعد ان حققت نصر لأول مرة على مستوى العالم العربي… وآنذاك انسحبت إسرائيل دون قيد شرط، لا بل مهزومة، والأمر ذاته عام 2006
- نحن اليوم نشهد أعلى درجات الإستنهاض اللبناني بالإلتفاف وراء هذه المعادلة الثلاثية (شعب وجيش ومقاومة)
- كل شهيد سقط من المقاومة معظم البيوت اللبنانية، بصرف النظر عن الطائفة التي ينتمي اليها، أو المنطقة التي ينتمي اليها، يشعر انه معني بهذا الشهيد
عن معركة عرسال
- انا كنت مرجّح انو ما تصير معركة بعرسال،
كنت منطلق من مبدأ انو افق المعركة مسدود، ماذا يريد هؤلاء ان يحققوا بعد تطهير الجانب السوري!
كنت أتوقع أن يدخلوا صفقة تفاوض وبالتالي تسوية، لينتقلوا الى مكان آخر، كما حصلت بعدة مناطق - فوجئت بتمترسهم، ورفضهم الذهاب الى المفاوضات،
لأنو الجيش كما المقاومة كانو عم يتصرفو على قاعدة ضغط، عسى ولعل الذهاب باتجاه التفاوض،
وبرأيي كان احتمال رهانهم على تطورات داخلية ميدانية لتعطيل اتخاذ مثل هكذا قرار،
وتم تعطيل هكذا رهانات. عندما قام الرئيس الحريري باجتماع مع قائد الجيش، وأعلن تغطيته للجيش بالكامل.
وقام الجيش بعملية فصل المخيمات وعرسال عن بقية الجرود
الإجماع اللبناني
- فلسفة انو عرسال مستهدفة، لتذهب باتجاه بيئة حاضنة، ولتكون وجهاً لوجه مع بيئة المقاومة فشلت.
والسيّد نصرالله أشار الى تركيز قيادة المقاومة الاّ يحصل خطأ واحد باتجاه عرسال أو النازحين السوريين - سماحة السيّد يُدرك جيداً أن الشعب اللبناني بعمق تفكيرو هو لا يؤيد هذه الجماعات،
مصالحها الإستراتيجية لا تتقاطع مع هذه الجماعات.
وأخلاقيات المقاومة، واحتراف عطائاتهم يجعل من هؤلاء الشهداء، شهداء كل بيت في لبنان - معركة عرسال ليست نتيجة مفاوضات اقليمية، ولا يوجد اتفاقات إقليمية..
هذه معركة كانت قد بدأت بها المقاومة، توقفت لأسباب في حينه.
وُضعت الخطط على مدى أشهر، وبالتالي عندما حان الوقت، حصلت المعركة لإخراج الإرهابيين
النتائج
- انعكاس معركة عرسال الإقليمية كبيرة.
وما أصرّه أحد السفراء الأجانب لأحد الشخصيات اللبنانية، عندما سأله: ما هو موقف إسرائيل على ما تعتقد..
كان الجواب: ان على اسرائيل أن تخاف
تخاف لأنو الوظيفة السياسية التي أوكلت للإرهابيين، ليشكلو طعنة بضهر المقاومة، وجاهزين عندما تأتي الفرصة لإسرائيل إذا توفرّت، لتنفيذ نواياه المبيتّة عدوانياً لإستهداف المقاومة، يأتي دور الجماعات التكفيرية.. ولكن هذا الدور أصبح بخطر كان..
رصد Agoraleaks.com
