أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


للجنرال ربٌ يحميه وللنشاز شيطانٌ يُغويهم (د. ربيع شاكر المهدي)

معترضون نشاز على معادلة فخامة الرئيس ميشال عون محرومون من النوم منذ أن “قرر لبنان” تبني معادلة “

درع لبنان الحصين الجنرال عون” ووصلوا إلى مرحلة لأن يستنجدوا بالسفير الأمريكي السابق في لبنان “جيفري فلتمان” ويستنجدوا بالسفيرة الأمريكية الجديدة في لبنان ” إليزابيث ريتشارد” والمنسقة الخاصة بالأمم المتحدة في لبنان ويستنجدوا بقناصل وو… الخ لإفشال معادلة “عون” التي أصبحت معادلة “وطن” أعلنها اللبنانييون جميعاً “عدا النشاز” ونفضوا خلافاتهم شوقاً للإستقرار وتحقيقاً لدولة قوية التي لا يوجد لها إلا عنوان واحد هو “فخامة الرئيس ميشال عون” ضماناً لمستقبل أجيالهم ، وكما يقول اللبنانيون “فخامة الإسم وحده يكفي” لأن الجميع يعرف من هو “الجنرال” .

الجنرال قيصر المعادلات التي عجز شياطين الغرب عن حلحلتها ومعهم شياطين الداخل اللبناني ، ويتساءل البعض لماذا؟ والجواب: لأن تلك المعادلات “وطنية بامتياز” والقيصر “رئيس لبناني بامتياز” والنيجة “لأجل لبنان بامتياز” إذاً فلماذا تنشزون ولأجل من ؟ لماذا يُخالف النشاز العقل والمنطق والواقع والديمقراطية والأعراف والمواثيق وو … الخ .. نعم أيها المغفلون .. لقد أصبح لبنان كله يحتفل برئيس الإستقرار بل وأصبحت الدول التي غرقت بربيع الغرب “العبري” ومنها بلدي اليمن تحتفل مع الشعب اللبناني ، والنشاز يستنجدون لإغراق لبنان للأسف، والمصيبة أنهم يعلمون إذا غرق لبنان سيغرقون .

من تستنجدون بهم يُصرحون رسمياً بأنهم مع “عون” لأنه اختيار اللبنانيون ويعملون في الخفاء مع النشاز خلافاً للمواثيق وخلافاً للديمقراطية والأعراف لأنهم تفننوا في إغراق بلداننا العربية والدليل ما يحدث في بلدي اليمن وسورية وليبيا والعراق، ولكن في لبنان اصطدم مشروعهم بحب اللبنانيين لوطنهم ولرئيسهم الذي يثقون به ومقاومتهم التي شهد لها العالم ، وحكمة قائد .

نقول للمعترضين “النشاز” أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبداً ، ابلعوا امتعاضكم والحقوا أنفسكم وابحثوا عن شيء تحتفلون به وشاركو الشعب اللبناني الإحتفال باستقرار لبنان فقلب “الجنرال كبير ويسع الجميع” ليس لأنكم لا تحبون الجنرال أو لا ترغبون به بل لأجل لبنان حتى لا تغرقوا ، وللجنرال رب يحميه وشعب يحتفل به ، وللنشاز شيطان يُغويهم ، نعم الشيطان الذي يعلم الجميع بأنه يغوي ثم يقول أنا بريءٌ منكم  .

لماذا تمتعضون وتستنجدون بالخارج؟ هل أنتم غاضبين لأن “الجنرال” أصبح رئيساً بتوافق قلوب اللبنانيين وجاء بلا حمام دم كما كان يحصل سابقاً ؟ أم أنكم متعطشون للدماء ليرتاح أعداء لبنان ؟ هل الجنرال ثقيل على قلوبكم لأنه الشخص الوحيد الضامن لاستقرار لبنان ؟  نعم قد يكون ثقيل على قلوبكم لكنه ثقيل بالحب على الشعب اللبناني ، فرض حبه بأخلاقه ومنهجه الذي جمع اللبنانيين تحت علم لبنان وضم الجميع بين جناحيه بما فيهم “النشاز” .

لمن لا يريد لعلم لبنان أن يرفرف نقول العلم رفرف في قلوب اللبنانيين وسيظل يرفرف أتعرفون لماذا ؟ّ! الجواب: لأن لبنان حزم أمره وبات يحتفل .

 

*رئيس تحرير صحيفة “الشرق الأوسط الجديد” – اليمن

رئيس منتدى أكاديميون من أجل السلام وحقوق الإنسان