طالعتنا بعض الألسن الصفراء الحاقدة لتتطاول على كرامة الرهبانية المارونية المريمية من خلال التعرض والدس الرخيصين على الإدارة السابقة لمدرسة وجامعة سيدة اللويزة والذي كان لي شرف معرفتهم الشخصية عن قرب وهذا شيء اعتز وافتخر به كما كان لي شرف التعامل مع رئيس مدرسة اللويزة الأب شربل حداد والوكيل الأب دومينيك العلم بصفتي رئيس لحنة الأهل في مدرسة سيدة اللويزة فكانا عنوان الشرف والمحبة والتفاني والخدمة.
مهما كتب وقيل لا أحد يمكنه أن يفي هذه الرهبانية العريقة حقها على جميع الأصعدة والأهم الروحية وأنا لست هنا بوارد الدفاع عن هذه الرهبانية التي أعطت وما زالت تعطي بدون حدود الكنيسة والمجتمع فهي أوكلت مهمة الدفاع عنها لأمنا مريم العذراء وكيف لا وهي إختارت اسماً مريمياً يرعاها دوماً ويحميها أبداً ، ولكن من يسكت عن الظلم يكون شريكاً وظالماً.
لأصحاب العقول الغاشمة أقول : من أنتم لتحكموا على أشرف الناس وتشوهون سمعتهم ؟ بأي حق أو دين تتكلمون بالباطل عن آباء ضحَت بنفسها من أجل خدمة الآخرين؟
وبالحق أقول وأشهد أن أبناء هذه الرهبانية جميعهم أينما كانوا هم أبناء خير وبركة نذروا أنفسهم ليشهدوا ليسوع المسيح الحق والحياة .
أما أنت أيها الأب الرئيس شربل حداد
من أي باب من أبواب الثناء سأدخل وبأي من أبيات القصيد أعبُر وفي كل لمسة من وجودك للمكرمات أسطر، كنت كسحابة معطاءة سقت الأرض فإخصرت وأزهرت.
كنت ولا زلت شامخاً تعطي بلا حدود ، يا من علمتنا معنى النجاح بتواضع وغرست فينا حب التميز من دون شهوة السلطة والشهرة فإليك وسام الشرف تقديراً لجهودك الرائعة
باركك الرب وجازاك أينما حطت بك الرحال.
كابي الخوري
رئيس لجنة الأهل في مدرسة سيدة اللويزة