– تفاصيل مثيرة وهامة عن عمل الإدارة، والتنافس الخفي بين المستشفيات الخاصة التي لا تريد للمستشفيات الحكومية النجاح… (أمين عزام – خاص Agoraleaks.com)
***
منعاً للتشويه ودحضاً لأي التباس، موقع “Agoraleaks.com” يكشف تفاصيل ما حدث في مستشفى “خربة قانافار” الحكومي… من خلال حديث جرى مع:
- مدير المستشفى الدكتور ريمون مسعد
- مسؤول المحاسبة أمين عزام
***
مقتطف من حديث الدكتور ريمون مسعد، رداً على جرى من تداول في الإعلام من مغالطات، يقول:
- ما في تحديات ولا أي شي…
حطولنا راسنا براس نائب رئيس الحكومة الوزير غسان حاصباني.. وهيدا حكي كبير - انا عرفت انو الوزير حاصباني جايي.
بدّو يمرق على المستشفى.
وما عطانا خبر الوزير، كوني مدير. وكل الموظفين عرفو.
انا بس عرفتْ، جيت على المكتب الساعة 10 وحبينا نستقبلو بلباقة، وطلبت نجيب اشيا للإستقبال:
زهور وبقلاوة… - وكان مطلوب مني من الوزارة قدّم استقالتي،
وكنت محضّر الإستقالة، قبل بيوم أي يوم الخميس..
ومع وضع كتاب استقالتي، قررت ان اعطيه إياها شخصياً، انو منتعرّف عليه ومنسلّم عليه.. - بيتصلو فيّي اتصالات، انو الوزير ما بدو يشوفك…
لو بدو يشوفك كان عطاك خبر..
وطلبو مني اترك المستشفى.. فتركت المستشفى…
- قصة انو سكرّت الباب بوجّ مين؟
ما هيدا المكتب تبعي.. ما معقول خليه مفتوح…
هلق بالإعلام صارو يقولو سكرنا الباب بوجّ الوزير.. شو انا كنت بالمستشفى تسكّر الباب.. أنا جيت تحضر لإستقبال الوزير… طبش الباب بوجّ الوزير حكيْ مش مزبوط.. - في موظفين ناقمين، ومقدمين شكوى بالإدارة…
عم تتابع، وعم نعمل تحقيقات..
وبكتاب الإستقالة، أنا اصر ع كلشي صار بمهامي عندما كنت مدير.. وأنا بتحمّل المسؤولية كاملة..
وهيدا كل اللي صار… - انا بشكرن حطوني ضمن الرؤوس الكبيري..
بس القصة ما في ريسان كبيري،
نحنا جماعة اشتغلنا 16 شهر بالمستشفى وضحينا بوقتنا بشغلنا، حتى نمشي المستشفى…
مشينا بحقل الغام، ورغم كلشي ما رخيّنا، وما تراجعنا،
وانا بقول انو المستشفى مسؤولية وطنية بحدّ ذاتا، وهيدي المسؤولية بتحتّم عليك أمور كتيري، وانتقادات كتيري..
تحملنا المسؤولية، ورح نضل نتحملا.. للأسف الوزير متقصّد انو ما بدو يشوفني..
انا ما كنت عارف القصص انو ما بدّو يشوفني…
عرفت جايي قلت لاق: بتعرّف عليه، وكون مطلوب مني الإستقالة، بقدملو ياها شخصياً.. ومنتأهل فيه، بس ما بدّو..
وهل يحق للوزير ان يطالبه بالإستقالة، يقول:
- نعم يحق للوزير طلب ذلك..
نحن ضمن لجنة تحت سلطة الوصاية، لسنا مثبتين.. يعني تعيين وزير
وإذا الوزير بدّو منا نستقيل.. منستقيل ما في مشكل
ولماذا يتمّ منك الإستقالة؟؟
- شخصياً من وجهة نظري أنا ضحيّت،
بالنسبة لغيري أنا اتعدى على القانون..
لكن في دعوى، وعم يتحقق فيها.. ونحنا مع التحقيق للآخر - كخلاصة… ما في مشكل، ولكن خلقو مشكل
وهل من تهديدات حصلت حتى تُغادر مستشفى “خربة قانافار”؟
- تهديدات لا..
لكن اتصال أول، وتاني، وتالت.. حتى اغادر..
وما بدنا تنهان وكذا.. - مش تهديد، بس انو حمال حالك وفلْ… منترجاك تفلْ
قلنالن، منفلّ..
انو بالآخر: شو الله جابرني.
انا لو خايف من شي، أو ما بدي اتحمّل مسؤولية، ما بجيْ..
وصار اللي صار.. مش عارفين ليه هالإستنفار.. شو قاتلين قتيل نحنا..!!! - كل اللي نكتب مجتزأ وغلط.
أنا كنت بالمكتب، لأنو حابب استقبل الوزير، وعم بعمل واجباتي معو..
بخصوص إحدى المكاتب، كانت مقفلة منذ 5 أشهر بأقل تقدير، كونها أصبحت قاعة للثرثرة، وطلب مني رئيس اللجنة اقفالها، كونها مكتب لجنة مستشفى “قانافار”، فأشيع انّها قاعة محاضرات..
واقفال هذا المكتب كان منذ أشهر ولا علاقة له بمجيء الوزير حاصباني.. فصالة رئيس اللجنة الإدارية مسكرة من ذلك الوقت، ونحن لم نقفل أي باب بوجه أحد، ونتمنى الا يفتحوا قصص من لا شيء…
***
مقتطف من حديث أمين صندوق (المحاسب) مستشفى “خربة قانافار” أمين عزام:
- طُلب من مدير مستشفى “خربة قانافار” ريمون مسعد عدم الحضور، نقلاً من الوزير حاصباني.
غادر مسعد، وسكّر مكتبو، وهذا الأمر جدّ طبيعي، كون غراضو بالداخل
عملوا قصة منا.. وعملوها صالة محاضرات..
هوي مكتب للمدير - هلق في غرفة، كانو الموظفين يقعدو يحكو، مسكرّة هيدي من 5 اشهر
افتكرو انو هوي سكرها.. للأسف في ناس ما بتعرف هالشي.
فهموها غلط.. وهيي أصلا منا قاعة محاضرات، هيي مكتب عادي، بيجتمع فيها مجلس الإدارة، والطاولة منها بداخلها
نسأله عن سبب وضع سوء النية من شخص أراد استقبال الوزير حاصباني، ويريد تقديم استقالته؟
- انا سمعتو، قال الدكتور مسعد رداً على طلب تقديم الإستقالة، أنه سيعطيه إياها شخصياً
الدكتور مسعد كان يعمل بشكل منيح،
فتح قسم عناية و قسم توليد.
وعمل كلشي منيح وطورّها..
بس في حكما عم تحارب من مستشفى “فرحات”، وما عم يسمحو يجو كتير حكما لعنا.
هوي اكتر دكتور عم يعمل عمليات.. - الموظفين صار في منهم ما بدن:
– يداومو
– يلتزمو بالنظام
– حط البصمة عندو بالمكتب..
– كان الدكتور مسعد يجي يداوم للساعة 10- 11 بالليل
– في موظف رفض يطلع على الطوارئ… رغم وجود مريضين
يعني في موظفين كمان مش مزبوطة تصرفاتن… وبلشو تقارير على الوزارة، والدكتور مسعد ما اجتمع بالوزير ولا مرّة.. كان مضغوط بالعمليات، وبيشتغل كتير… - القصة فلان ما بدو يداوم مع علتان،
وزيد ما بدو يداوم مع عمر… الخ
في موظفين ما بدها نظام، بدها ثورة.. انو نحنا مستشفى حكومي محسوبيات وكذا..
لو مستشفى خاصة، ما حدا بقبّ راسو..
ليش ما منعملا متل المستشفيات الخاصة، ومنصير نقبض الموظفين كل شهر..؟؟
هلق جايينا مصاري، من شغلو بمعظمو..
عم نقبض من شغل الدكتور مسعد - القصة في كتير موظفين، كتير قدمو شكاوى بالوزارة.. ولكن الدكتور ريمون مسعد، كلشي مدونو، بخصوص الدوامات، والحضور، وفي كاميرات.. ولكن يمكن بالوزارة ما قريو كل التقرير تبعو..
برأيي كان لازم يجتمع مع الوزير
ورداً على سؤال تطبيق المثل اللبناني، بتطلع بالشخص الآدمي… يقول أمين عزام:
- هناك تنافس أيضا من مستشفى فرحات، التي تخشى تقدم مستشفى “خربة قانافار”
مستشفى “فرحات” كامش الحكما كلن.
بيعطيون مصاري، أو “كوميسيون” ما بعرف؟؟
في حكيمة بنجْ تم منعا تجي لعنّا عَ المستشفى - الحكما بس يحولو المرضا لهون، بتمشي المستشفى لأنو في كلشي فيها،
في الآلات كلها - للأسف هيدي هيي القصة،
رغم الحسم 25% و 30% المقدمة من قبلنا
ورغم انو مناخد 5% من الوزارة. مستشفى فرحات بتاخد 15 %…
هذا وتضامن النائب روبير غانم مع مدير “خربة قانافار” الدكتور ريمون مسعد، متأسفاً على الطريقة التي تم التعامل بها مع مدير عمل جاهداً من أجل المنطقة