– محمد قباني مع انو الناس تفسد عَ يعضا… !!! (صوت المدى – اليان سعد)
أكثر من سنتين مرّت على بدء تطبيق قانون السير الجديد، الاّ أنّ آثاره الإيجابية قد لا تكون ظاهرة للعيان، ومخالفات السير لا تزال على عينك يا تاجر.
وإذا ما استثنينا بعض الأيام الآنية التي تشهد حواجز متنقلة، والتي يكون قد افتضح أمرها قبل البدء بها. ومن منا لا يذكر على سبيل المثال: خبّر اللي بتحبن يا موريس. يكاد يُشبه وجود حواجز القوى الأمنية شبه معدوم.
رئيس اليازا زياد عقل أكدّ لصوت المدى أنّ القانون الجديد استطاع أن يخفّض عدد الوفيات نتيجة حوادث السير 20%، لكن هذه النسبة غير قابلة للتحسّن جراء المخالفات التي لا تزال قائمة.
يقول زياد عقل:
- اللي فينا نأكدو باليازا انو اليوم وضع سلامة المرور وضع صعب بلبنان،
ويمكن ما تنزل النسب بالسنوات الماضية، إذا ضلّت الأمور متل ما هيي،
عم نتكّل عَ قوى الأمن الداخلي، وبشكل أساسي عَ موضوع ضبط السرعة - اللي بيتنقل عَ الطرقات بلبنان، إن كانت الطرقات الأساسية او الطرقات الداخلية، بشوف كمية هائلة من المخالفات، ومنشوف شرطة بلدية عم تلاحق مخالفات قانون البناء، بشطارة وبدقة، بينما مخالفات قانون السير، ما عندن أي اهتمام فيه
- منشوف في تقاذف للمسؤوليات بين الجهات المعنية بسلامة السير
وفي هذا الإطار زار رئيس وأعضاء لجنتي الأشغال العامة والنقل، والطاقة والمياه النيابيتين المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، حيث التقوا المدير العام اللواء عماد عثمان، للإضطلاع منه على حسن تطبيق القانون الجديد.
والنائب محمد قباني يشير الى العوائق المانعة عن تطبيق القانون، يقول:
- المشكلة الأساسية هيي النقص في العديد.
ما في متابعة دايمة للمخالفات اللي عم تصير - في نظام عم ينشغل حتى المواطن يراقب ويبلّغ..
المواطن يصوّر مواطن عم يتلفن ويصوّر رقم السيارة، فهيدي بتساعد قوى الأمن
وكانت لافتة مداخلة النائب نبيل نقولا، الذي طالب مجلس الإنماء والإعمار التعاون مع الأجهزة المختصة.
المصدر: صوت المدى
رصد Agoraleaks.com