– سمر أبو خليل: اتكالنا عَ الله والرئيس عون
مقتطف من حديث المحامية مي خريش لقناة الـ”الجديد”:
- عنا قضاة من خيرة القضاة، اللبناني ما بيعرف، بيطلع عندو قاضي فاسد، بفكّر انو كل القضاة فاسدين.
عنا ناس بالقانون وبالأحكام، من خيرة الأوادم.
يعطوها شوية مجال السياسيين ما يتدخلو بأمور القضاء، وبأحكاما.
بس هيدا بيرجع للعقلية، كل مواطن عايش فيا.
نحنا وقت بدنا نضلّ زبائن عند السياسيين، بدا تضل كل الأمور هيك.
انا مني زبون عند السياسي، انا مواطن أتساوى بالحقوق والواجبات مع هيدا السياسي. - منتمنى من الشعب اللبناني انو ما بقا بتاخد بالشعارات الواهية. ينقي أشخاص بدها وطن، ينقي وجوه جديدي.
تعلّق الإعلامية سمر أبو خليل: نحنا بدنا نسلّم ملق القضاء لَ الله ولفخامة الرئيس.. وتضيف خريش:
- طبعاً
اليوم تمّ دفن قانون الستين.
دفنا البوسطات والمحادل، اللي عم تجيب وجوه ما منعرف مين، وكيف؟ - العهود السابقة والتراكمات مع الاحتلال بكل انواعو، مش بجلسة أو بقانون بيلتغو.
نحنا بقانون انتخابي جديد.
وبعد بكرا بقانون جديد تاني، لأنو شو في أخطاء بالممارسة لازم نحسنا.
المهم يكون في نيّة.
وهيدي المرة، اللي بدن يترشحو ما رح يكونو متل قبل. والمرشّح بدّو يعرف انو لازم تتوفر مقومات وكفاءة، لحتى قلو للناخب تفضل تعا انتخبني. وبالنهاية صار في تغيير ما بهيدا القانون، وصارفي تقدّم
عن دور المرأة تسأل أبو خليل، ولكن ثبت أن السياسيين يتحدثون عن مواطنات ومواطنون، ببروباغاندا وهربو من إقرار الكوتا:
- التيار الوطني الحرّ كان سبّاق بموضوع المرأة.
نحنا بالهيئات المحلية، بكل الهيئات المحلية، في وجود للمرأة بالعمل الحزبي - الرئيس باسيل قال: اللوائح ستكون مختلطة.
يعني المرأة ستشارك بالإنتخابات النيابية. واي امرأة تشعر أنو كفوءة وقادرة تشارك، ستشارك - انا شخصياً ضدّ الكوتا.
الدستور نصّ عن المساواة.
انا ما بدي شخص بحطلي نص، وبقلي عندك 30% تفضلي شاركي.
واللي عم يصير بس يكون في كوتا: يتمّ انتقاء النساء غير الكفوءات.
ليه؟ لأنو بخافو من المرأة الكفوءة.. بجيبو المرأة اللي بتركب الموجة، ويللا ما بقشع، وما بسمع.. - احترمو المرأة اللبنانيي، وردولا اعتبارا بعدم ادراج الكوتا بهيدا القانون.
المرأة بدها تفرض حالا، انا عندي طموح سياسي، انو شو بيمنع اترشح.
ولكن ماذا يمكنها ان تفعل، بلائحة مقفلة، وبصوت تفضيلي، تقول مي خريش:
- مجرّد الترشّح تثبيت لدور المرأة
مجرّد الترشّح “فشخة” لقدام.
في طريق بدو ينشقّ.. في خطوة بدها تبلش بمطرح معيّن - إذا أنا بدي ضلّ ناطرة الرجل لَ يبعت ورايي ويقلي: الك محل عَ اللايحة تفضلي.. هيدي ما رح تصير..
علماً انو نحنا بالتيار الوطني الحر سنخوض الانتخابات بلوايح مختلطة.
وقيادة التيار تشجّع النساء على التشرّح. هيدا على نطاق الحزب اللي بنتمي لالو - مرحلة الترشّح هيّي كمانا شغلة معنوية كتير مهمي.
انو في نساء مرشحات.
ليه بدنا ننطر الكوتا ومبدا المحاصصة - منظر كتير زعجني، يوم إقرار قانون الإنتخاب.
مجموعة من النساء انتفضوا، واعترضوا قدام البرلمان.
هالإستجداء اللي صار معيب للمرأة.
طيب ok ما أقرّوا للمرأة الكوتا.. آخر الدنيْ.. لاق مش آخر الدنيْ.
هيدا الإستجداء، متل كأنو حطو المرأة برّا… ما حدا بحطّ المرأة برّا.
في الدستور بيحميني. وهوي ينصّ على المساواة بين الرجل والمرأة.
ليه أنا بدي اتحجّم بحصص.. - يتفضلو اللي اعترضو على عدم إقرار “الكوتا” يخوضو تجربة الانتخابات.
يمكن تنعمل لايحة مقفلة من مرشحات، ويمكن تنصبّ الأصوات عندا…
ليه ما بدنا نحلم. ويصير الحلم حقيقة.
ليه بدنا ننطر لَ يمننو علينا. - أنا أخدت هيدا القرار، وأنا حابي خوض هيدي التجربة.
انما هيدا القرار يخضع لعدة ضوابط ومعايير.
وهيدا القرار اليوم عم يندرس.
وفي حال كانت هالإحتمالات عم تصبّ لهيدا الترشّح، سأخوض الانتخابات.
تسأل مي خريش: وإذا الحزب لم يتبنى ترشيحك، هل تخوضينها لوحدك، تجيب:
- لاق سمر
أنا لما بحمل بطاقة سمر. (وهون عم احكي لكل شخص حامل بطاقة)
البطاقة منا مزهرية
البطاقة التزام..
او أنا ملتزمة، أو بلاها للبطاقة.
انا طالما التزم بالتيار الوطني الحرّ، في مرجعية بالحزب، ونحنا نساهم بسياسة الحزب.
يمكن مش بهيدي الدورة. يمكن بالدورة التانية.
يمكن لمواقع تانية. مش ضروري بس الانتخابات.
المرأة مش بس ترشّح على الانتخابات. - أي قرار بتاخدو قيادتي أنا التزم به.
بطاقتي الحزبية، هيي هويتي التانية.
في هويتي اللبنانية. وبطاقة الحزب هيي هويتي التانية.
او انا قدْ احملا. أو لشو. والاّ ليه احملا. - أي امرأة تصل الى الندوة البرلمانية، كأنو مي خريش وصلت،
سواء كانت حزبية، أم لا.
خصمي أو من حراك مدني..
رصد Agoraleaks.com