– إغلاق مستشفاه باربيل، نتيجة “تسرّع/ارتباط/تجنّي” بعض الإعلام اللبناني… (التفاصيل)
– ماذا يقول الطبيب الأميركي الأخصائي في أمراض الرئة والإنعاش، دانيال بريستاس…؟؟
مقتطف من حديث نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، حول موضوع مستشفى “نادر صعب” ضمن برنامج بموضوعية عَ قناة الـ”mtv”:
- انا نادر صعب إبن بلدتي، وابن قريتي “جب جنين”،
وبالتالي بالحق واجباتي دافع عن الحق،
وبأول تصريح نعمل لـmtv، قلت: خذوا رأس هذا الإنسان كما يحاولون أن يفعلوا، إذا كان بالفعل في خطأ ارتكب متعمّد - عم لاحظ نوع من الإستنفار لبس لبوساً شخصياً، وبخلفيات شخصية للنيل من نجاح لبناني كبير، صاب شرق العرب وغربو، كي يؤدي هذه الحملة في لبنان الى احداث نتائج سلبية على سمعة هذا الطبيب، في الخارج والداخل
- هذه الحملة مشبوهة بمجرّد الإسناد الى تقرير كاذب غير صحيح، يقول أنه لا يملك رخصة.
أغلقت مستشفاه، أو مشروع مستشفاه في أربيل. - عملياً في استهداف واضح.
ومنسأل ليه أُغلق؟
الأسباب الموجبة: لأنو لا ينتسب الى نقابة الأطباء،
بالأمس وقبل الأمس تقدمت بطلب للإستحصال على افادة، أنّه جزء من النقابة، وابن النقابة، وحتى ليل الأحد لم اعلم باعطائه افادة؟
جريصاتي
- قيل لي ان وزير العدل جريصاتي،
وأنا الي ثقة بتمكنو من علمو، اطلّ من قناة الـ”OTV” وقال:
– انومركز تجميل (هل يا ترى كان يقصد كلمة مركز)؟؟؟
وهو متضلع بالقانون، ويعرف نتائج كل كلمة..
بالوقت هيي مستشفى بامتياز، والمرسوم اللي صدر عن الرئيس اميل لحود، على انه مستشفى، وكان بعهده مستشار له
– شغلة تانية لفتتني بحديثو: قال انو ما في غرفة عناية، وما في انعاش، وما في صيدلية.
كل هيدا موجود.
غريب ان نعلن في الإعلام كلام نقيض للواقع جذرياً
يمكن ما نالت القضية اهتمامو واتكّل على الإعلام، الاّ إذا في مداخلات… - اعمق المشاعر والإحترام لعائلة الفقيدة،
ولكن القرار اللي صدر، حسب ما عرفت، تقول: جلطة دهنية رئوية من مضاعفات أي عملية.
من جهته كشف وزير الصحة غسان حاصباني للبرنامج “بموضوعية” على قناة mtv:
- تم الكشف ميدانياً على المستشفى، ورُفع التقرير للوزارة من قبل الفريق المختص،
هناك كافة المتطلبات المطلوبة من المستشفى موجودي،
ووُجّه التقرير الى نقابة الأطباء، والى القضاء، لإستخدامه كما يجب.
يسأله الإعلامي وليد عبود: هل يعني ذلك أنّه مستوفي كل الشروط المطلوبة، يقول:
- المستشفى مرخص،
الشروط المطلوبة بالترخيص مستوفاة بالتقرير - سيكون ربما زيارات أخرى من قبل نقابة الأطباء
***
تقرير علمي من إعداد الإعلامية “جويس عقيقي” (mtv)
بخطوة مشبوهة وفي حملة ممنهجة ومبرمجة، ربما لخلفيات لا علاقة لها بالمهنية، عمدت إحدى الوسائل الإعلامية الى تنصيب نفسها مدعياً عاماً، وقاضي يُصدر الأحكام المسبقة، في قضية فرح القصاب، والطبيب التجميلي نادر صعب.
فعمدت الى تضليل الإعلام بجملة من المزاعم الملفقة، وأثبتت عليه جرم القتل والبسته إياه من دون انتظار نتائج التحقيقات، متجاوزة القضاء.
الـ”mtv” ومن باب المهنية والموضوعية، لا من باب أخد طرفٍ، لا من الدفاع عن أحد، تُفنّد بالوثائق والمستندات المغالطات التي وقعت فيها تلك الوسيلة الإعلامية.
- إدعّت الوسيلة الإعلامية ان مستشفى الدكتور نادر صعب غير مرخص.
كذب
اليكم المرسوم الجمهوري الذي يثبت ترخيص المستشفى.
ويوجد رخصة استثمار المستشفى من وزارة الصحة.
ويوجد رخصة الصيدلية التي تخوّل صعب الحصول على المُخدّر من وزارة الصحة، لإجراء العمليات - زعمت الوسيلة ان صعب بنتحل صفة طبيب،
كذب
وها هي شهاداته الجماعية. والتأكيدات واضحة انّه تعلّم الطب في لبنان، في الجامعة اللبنانية، ومن ثم باريس، وبلجيكا، ما عدى الدورات المتخصصة التي خضع لها - ادعّت الوسيلة أنّ صعب، غير مسجّل في النقابة،
كذب.
الحقيقة انه مسجل في النقابة. - ادعت الوسيلة، ان ليس لدى صعب، غرفة انعاش،
كذب.
هذه هي صورة غرفة الإنعاش. - زعمت الوسيلة ان المستشفى لا تضمّ غرفة عناية فائقة،
كذب.
هذه هي صورة غرفة العناية الفائقة بالمستشفى - زعمت الوسيلة ان نادر صعب سبق وان ارتكب خطأ طبياً،
كذب.
نقيب الأطباء قال لـ”mtv” انّ صعب لم يُسجل بحقه أي خطأ طبي خلال مسيرته المهنية - ادعت الوسيلة الإعلامية أنّ صعب هرب الى الخارج، وتحديداً الى قبرص فور انتشار الخبر.
كذب.
الحقيقة ان آخر مغادرة له كانت في 25 أيار وعاد في 27 منه. ولم يغادر بعد تاريخ اجراء العملية، أي 31 من أيار.
وهذا ما يثبته جوازه سفره - زعمت ان المستشفى مقفل.
كذب.
الحقيقة ان المستشفى ما تزال ابوابه مفتوحة. - ادعت الوسيلة الإعلامية ان القصاب خضعت لعدد كبير من العمليات.
كذب.
الحقيقة ان القصاب خصعت لعمليتين، هما شفط دهون، وتعديل برأس الأنف. إضافة الى بعض الحقن “البوتوكس” في المعدة، وحقن الوجه والشفاه بالإبر. - زعمت الوسيلة الإعلامية أنّ القصاب دفعت لصعب مبلغ 50 الف $.
كذب.
الحقيقة ان كلفة العملية هي 13 الف $ دفعت منها القصاب 5000 $ ع بطاقة الإئتمان الخاصة بها، والساعة 1:33 ظهراً، أي بعد 4 ساعات من اجراء العملية، وهذا الدليل على انها لا تزال حيّة تُرزق. - زعمت الوسيلة ان فرح القصاب توفيت خلال العملية.
كذب.
الحقيقة ان هناك شريط فيديو يُظهر القصاب لحظة خروجها من غرفة الإنعاش، بعد اجراء العملية الساعة 10:45 صباحاً، وصعب يطمئن عليها ويحضنها قبل نقلها الى الغرفة. - زعمت الوسيلة ايضاً، ان صعب ارتكب جريمة، وبالتالي فانها استبقت التحقيقات، واصدرت احكام مسبقة بحق صعب.
علماً أن الجميع في القانون يبقى المتهم بريئاً حتى اثبات العكس.
بعد وفاة القصاب شُرحت جثتها، واعلن المدعي العامي التمييزي، القاضي سمير حمود، نتائج التشريح، وتبين ان ما حصل مع فرح، هو جلطة دهنية رئوية، وهي طبياً تأتي نتيجة مضاعفات، لا خطأ طبي.
وهذا ما يؤكده الطبيب الأميركي الأخصائي في أمراض الرئة والإنعاش، دانيال بريستاس.
أمّا عن نسبة الوفاة من المضاعفات، فيجيب الطبيب:
والطبيب ينفي إمكانية تجنّب هذه المضاعفات.
اكتر من 13 مستند يميّز الكذب من الحقيقة، والوثائق تكذّب المزاعم، وتطرح اكثر من علامة استفهام حول الخلفية المبرمجة من دون اي دليل.
قناة الـ”mtv” تعتبر أنّ مهمة الصحفي التحقق من المعلومات وتقصّي الحقائق، واثباتها بالمستندات، ولكن الكلمة الأخيرة للقضاء. لأنه له وحده الفصل بهذه القضية.
رصد Agoraleaks.com