أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


حبيب فرام: تغيير النظام دون حماية المكونات، تجعل المسيحي ذميّاً كما هي حالهم بالشرق (Audio)

– نعم لحماية الفرد.. ونعم لحماية المجموعات..

مقتطف من حديث رئيس الرابطة السريانية حبيب فرام لقناة الـ”OTV” ضمن برنامج “بلا حصانة”:

  • نحنا بمنطقة غارقة بدمائها، وفي صراع مذهبي مخيف،
    وفي وضع يد إقليمي ودولي عليها
    في لبنان انتا بالشكل عندك أحزاب، وقوى ديمقراطية، ولكن فينا شق من نظام قبلي عَ نظام طائفي، على نظام مذهبي، على أحزاب عشائرية، على قبلية، وهيدا واقع لبنان،
  • انو قانون بمخاض 10 سنوات، أكيد تأخرنا، ولكن في قوى لا تريد هذا التغيير بالمطلق.
    أصلاً في إشكالية بالأصل، كيف بدّك تزاوج بين:
    – النسبية
    – الطائفية
    بدها ورشة كبيري، وبدها عقل متجدّد
  • النسبية بتعطي إمكانية بكل الطوائف.
    وشو بدّك بالقانون الأرثوذكسي، جزء من مفهوم القانون الأرثوذكسي، هو ان تتفجّر الطوائف من داخلها،
    ان يكون بكل الطوائف ما في أحادية، ولا حتى ثنائيات
  • مسؤولية الناس مش طروحات بالهوا،
    مسؤولية الناس هيّي بدها تقول، انا بدّي غيّر، وبدي حط صوتي،
    وصوتي الو تأثير، بالنسبية، وأنا ممكن غيّر، ويمكن أردف هذا المجلس بـ 20 – 25 – 30 شخصية ممكن يعملو فرق
  • هناك رئيس قابل وقادر ورأيو وفكرو هو تغييري إصلاحي، وهيدي فرصة

يسأله جان عزيز، هل يمكن تغيير بالنظام كما يتحدث البعض الى مجتمع علماني، يردّ:
Habib-Frem

  • حالياً مستحيل،
    بس بدك تعمل هيدا النظام، بدّو يكون شعبك مش مرتبط مع الخارج.
    بدّا تكون أحزابك مش مبكلّة مع الخارج.
    ما بدّو يقول حدا، الخط اليمني خط أحمر بالنسبة لحضوري، والتاني انا ارتباطي، والتالت…
    هيدا واقع بمجتمعنا وبأحزابنا..
  • التوازن اللي منحكي عنو بالمناصفة، والقلق المصيري على كتير من المكونات بالمنطقة بيجعلك انتا بلبنان تكون بحاجة لتفكّر كيف تحمي:
    – المواطن
    – المجموعات
  • تغيير النظام دون اخذ هذه المعطيات قد تأخذنا الى ما هو أسوأ
    إذا الكل عندن فكر مدني، وفكر مواطن مع دولة، منروح لتغيير من هالنوع..
    لكن،
    إذا في ناس متربصين “بلوكات” مذهبية، وطائفية بمشاريع مذهبية وطائفية، بفلّت هيدا النظام، وبتعمل انتخابات على قاعد عددية، والمسيحيين بالعدد هنّي معروفة اعدادن شو هيّي، بتروح عَ مجلس نواب في 20 نايب مسيحي تابع،
    وهيك بتقلّص الحضور المسيحي السياسي الى ان يكون ذمياً،
    كما مسيحيي الشرق، بالأنظمة التي كانت تدعّي المدنية،
    وكانت تدعّي انو ما في طائفية ولا مذهبية.. ومش بس للمسيحيين، لأنو كل المكونات كانت مُلغاة، فكان الزعيم البطل بقرّر مين ما بدّو، وبيعطي حصص لمين ما بدّو، ولا في مواطن عندو كرامة، ولا في حرية، ولا في احترام للمكونات ولحقوقها الثقافية ولا السياسية..

رصد Agoraleaks.com