أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


رندى عبود: أنا مرشحّة عن المقعد الماروني بالمتن، والتيار يعوّل كثيراً على ترشيح المرأة لخلق التغيير (Audio)

– تشجيع مستمر من كلودين عون روكز، والجو العام كتير مُساعد
– بقول للرجال المنافسين: خلّو يكون التنافس شريف، مش نميمة وتحييد، والربح والخسارة سيّان
– الصورة عن المرأة مجتزأة، هنّ سيدات نشيطان وأذكياء متل الرجال وأكتر، وقادرين يديرو مش بلد، قادرين يديرو الكون 

مقتطف من حديث المرشحة رندى عبود عن المقعد الماروني في قضاء المتن:

  • كلنا ضدّ “الكوتا” النسائية، وما حدا بيقبل انو يتحجّم ويقللولو من شأنو، أو يكون بمعدّل معيّن.
    بس إنما ما فينا نغضّ الطرف ،انو نحنا في عنا مشكلة حقيقية،
    والاّ ما كانت هالحكومة الحالية عملتْ وزارة لشؤون المرأة،
    ما كان فيشي اسمو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة.
    ليه ما عملو وزارة شؤون الرجل؟
    معناتا في مكامن للضعف. هالمكمن من الضعف منّو ناتج فقط عن المرأة، أو بس بلبنان هيدا.
    لاق هيدا شأن عالمي دولي، وفيّي قول “الكوتا” اعتمدتا عدة دول.
    86 دولة سلكو طريق الجلجلة يللي هيي “الكوتا”، عَ مراحل بسيطة (مرحلة أو مرحلتين انتخابية) لتعويد المجتمع عَ تواجد المرأة..
  • مفترض بس يكون في مكامن ضعف، يتدخّل القانون.
    صحيح عنّا القدرة من سنة 1958 انو نصوّت. ونشارك ونترشّح. انما الفعل التطبيقي مختلف.

ورداً على سؤال، قبول الأحزاب بالعموم مبدأ اقتحام المرأة مراكز قيادية..

  • الحياة السياسية اليوم، وخاصة عبر قانون النسبية، صار منتظم بلوائح، واللوائح تعني حكماً الأحزاب.
    يعني اليوم حكماً لازم تفوت المرأة بالأحزاب. وشأننا في لبنان شأن الدول المتطورة.
  • الهيئات النسائية وتحالف نساء بالسياسة، وهيئة شؤون المرأة ووزارة شؤون المرأة، كل تضافر أنشطتهم وصلّت حالياً يكون في جو ملائم، وجو جداً إيجابي للمرأة.
    من جهة تانية، ما بقا بدنا نبكي على الأطلال،
    استفدنا من الجهد. بس لازم نرسخو عبر العمل بالإحزاب.
    الأحزاب حالياً في تداول حول قانون الأحزاب. وهيدا الشي جداً مهم.
    لازم نسعى “كوتا” منسميّها انتاج سليم لإمرأة أو رجل. لازم نضهر من حكم وضع الأحزاب تحت تصنيف الجمعيات الخيرية ويتلقو مساعدات وإعانات كأي جمعية.
    لازم نروح لتغيير قوانين الحزب. ولازم نحدّد معايير للتشرّح، وعَ ضوءها بتوّصل الرجل أو المرأة الى المراكز القيادية داخل الحزب.
    والأحزاب بتقدر تساعد مادياً كتير النساء للترشح، كما الرجال بطبيعة الحال.

تسأل رندى عبود عن رؤية حزب التيار الوطني الحرّ لترشحها، والرجال بالعموم غيرتالمنضوين بالحزب، والمنافسين، تقول:

Randa-Abboud

  • الحزب القى تشجيع، وهيدي الشغلة اللي بتحفزني اكتر، وخاصة مع رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة كلودين عون روكز، دائماً بتشجيع، وبتحطني أمام أمر واقع تتجبرني، حتى إذا انا حسيّت بدّي اتلكأ شوي، إنّو كفّي مهمتي..
  • بالنسبة للمنافسين الرجال، وكنت بتمنى يكون التنافس أيضا مع نساء، لأننا نحنا كل ما كتِرنا كلّ ما بدّلنا بصورة المجتمع. ومين ما يربح ما بهمّ من النساء، لأنو فعل الربح والخسارة عندي، يمكن لأني جايي من خلفية رياضية، منا مشكل.
    منربح مرّة ونخسر مرّة. انما الطريق اللي عم نسلكا هيّي بحدّ ذاتا بطولة.
    بخصوص المنافسة مع الرجال: رح قول متل ما قال غاندي: 
    في البدء سخروا منك،
    ثم تجاهلوك.
    ثم حاربوك.
    فوصلت.
    تسأل عن أي مرحلة هي؟
    تقول: باطار الحرب (بحسب قول غاندي)، بمعنى التنافس، وبقصد بالخطوة ما قبل النهائية.
  • دخول الترشّح من قبلي، ربح بالنسبة لي.
    إن كانت ربح أو خسارة،
    أكيد في تجاهل لشخصي، وبيتجنبوني، وبحطوكي عَ جنب بمطارح.
    بدّك تعملي مجهود اضافي، تتقولي انا موجودي. ما فيكن تتجاهلوني.
  • عند الرجال في حروب بين بعضن، بس النظرة للمرأة بخلفية ذهنن الذكورية، انّو عندا ضعف.
    وكان الرجال يخشون إقرار “الكوتا”، لأنو بكون زحتن عَ جنب وأنا منّي مستحقّة.
    ميشان هيك بكلفني مجهود حتى قلن انا مستحقة، وخلّو يكون التنافس شريف، ما يكون تنافس نميمة او بتحييدي

هل قررّت أن تكون مرشحّة؟

  • نعم أنا مرشحّة عن المتن الشمالي، وعن المقعد الماروني.
    يمكن معركة صعبي. بس ما بتخوفني ابداً.
    الربح والخسارة سيّان عندي. ما في مشكل. وحياتي ستستمرّ، وما بينقص مني شي.
    وبدّي شجّع السيدات لخوض غمار المعارك الإنتخابية

ولكن اليوم في لائحة، مع صوت تفضيلي؟ الى اي مدى القواعد الشعبية هنّي قادرين او قابلين، بعطو صوت تفضيلي لإمرأة، تقول رندى عبود:

  • من طبيعة عملي، انا سابقاً كنت محامية،
    وحالياً صرلي 16 سنة كاتبة عدل.
    في عندي تقارب كتير من الناس. وبعتقد انو اللبنانيي بيقشعو، وأغلبن ما بروح بآخر لحظة ومعمعة الانتخابات.
    اللبنانيي بعتقد صارو قادرين، يشوفو إذا هيدا الإنسان إن كان امرأة أو رجل، قادر يعطيني لشخصو. لأنو عندو ثقة بالشخص.
    مش قصة بيع حكي. أو شراء أصوات بـ100$.
    وهودي إذا بدن ينتخبوني تبع الـ100$ ما بدي ياهن.
    ميشان هيك، عم قلك، بقدر قول تُبنى الثقة اليوم بيني وبين الناخبين، وهيي مبنية مع كتير من الأشخاص، ورح جرّب ابنيا أكتر خلال الفترة تحضيراً للإنتخابات.
  • وبرأيي المرأة صارت جاهزة. والجو جاهز اكتر، تيقول انا بدّي امرأة.
    نحنا اليوم إذا كنا فعلياً 51% عَ لوائح الشطب. فلتتمثل المرأة، بغضّ النظر إن كان آتية من حزب معيّن او آخر.
  • نعم في بعض المناطق بعدا بتتأثّر بالرجل، والمرأة مهمشّة..
    لكن كمان قدرت المرأة توصل بجدية وبكفاءة بكتير من المجالات.

ورداً على سؤال، وجود مناطق معينة لا تقبل بترشح المرأة، قالت:

  • بايران في سيدات مرشحات.
    حزب الله لم يؤيد “الكوتا” صحيح، ولكن يمكن بالمرحلة الحالية، كان الجدل القاسي للوصول للقانون الإنتخابي.
    كان في كتير أمور يتحدثو عنا. في الحاصل الإنتخابي. وفي النسبية. وفي الصوت التفضيلي.
    وكنا باللحظات الأخيرة، حتى وصلنا لهيدا القانون.
    مني عم قول النساء كانو بالمرتبة التانية، إنما كان في نقاش حول الموضوع، ونفرزو صحيح، ولكن قديه بعد فينا نغيب المرأة.
    إذا كانت المرأة بكل بيت، وهيي الأم، والأخت، والزوجة، فيهن يغيبوها!ّ
    مفروض المرأة هيّي تعمل ثورة. مش ضروري نكسّر الدنيْ.
    الثورة مش لازم تكون تكسير. الثورة هيي بتغيير الذات. بالإنطلاق، وباقناع الآخر، انو نص الدخل الوطني عم يروح لسيدات لتعليمن.
    هالتعليم وين يُستثمر؟
    بس لازم يكون حتى تجيب معاشا بآخر الشهر!
    عفواً، الصورة للمرأة لازم نغيرها، ما بدنا المرأة الجميلة، اللي بتِطْلع عَ الإعلام، أو الإعلان. وبتقول أنا جميلة، طلعو فيّي.
    لاق في كتير سيدات، صحفيات متلك (الإعلامية جوزفين ديب) قادرين يغيرو صورة الوطن حتى.
    في كتير بالقضاء وبالطب..
  • مع انتخاب المكتب التنفيذي لهيئة شؤون المرأة،
    وعلى ضوئو بصير في خطة للعمل. وهيدا النهج هوي استمرارية، ومشكورة جميع الجهود لناحية التشريع فيما يتعلق بموضوع المرأة.
    وحصلت تعديلات بتخصّ الضمان الاجتماعي. ومنها قانون العنف الأسري.
    وبالموضوع الإقتصادي، عم تجرّب الهيئة لشؤون المرأة تكفي بنهج دعم المرأة. وينجاب قروض صغيري، لتشجيعا حتى تكون المرأة مستقلة مالياً.
  • الإستقلال المادي، يُعطي المرأة جرأتها، وبيعطيها حريتها.
    بكل مجتمع، كل ما ارتفعت نسبة الطبقة الوسطى، كل ما الطبقة الوسطى تتحرّر من القيود.
    إذا اليوم، لنفترض بأي بيت سياسي، قررو يصرفو مبلغ على حملة سياسية،
    طبعاً رح يختارو الرجل. مش رح يختارو المرأة،
    بس إذا هيّي عندا الإستقلالية المادية، وصرفتْ هيّي، ما حدا يحاسبا، ويقلا ليه صرفتي؟
    لهذا السبب، إعطاء المرأة القدرة الماية، ستتمكن مع الوقت الى  الإقدام على الترشّح.
  • الحصاد كثير، والفعلة قليلون،
    شو ما تعمل وزارة شؤون المرأة مشكورة. صحيح عم تعمل مؤتمرات، وباجتماعات، وبمساعدات معينة، وكانت مؤيدة للكوتا، ومعالي الوزير كان متفهّم، ويمكن كان جايي بصورة معينّة، ولكن اليوم بيعرف الجوْ وشو هيي الموانع والعوائق، صار المُدافع الأول
  • اليوم لازم تنصبّ كل جهودنا، وطبعاً مع الإعلام كونو السلطة الرابعة،
    من خلالو قادرين نحوّل، ونغيّر..
    لَ تكون المرأة مش لعبة منتفرّج عليا،
    هنّي سيدات متلن متل الرجال، أذكيا، وقادرين يديرو مش بلد، قادرين يديرو الكون 

رصد Agoraleaks.com