– هل سيواجه روكز التيار والقوات بلائحة مستقلين (دارين دعبوس – الجديد)
منذ إن رُقّي الى رتبة “مواطن” ونزع النجوم عن كتفيه، وخريطة الطريق السياسية بالنسبة الى الضابط المغوار شامل روكز، واضحة –
يقول إثر تقاعده من المؤسسة العسكرية، في ساحة الشهداء:
- أنا ما رح اتقاعد،
لأنو النضال وحب الوطن، ما بيتوقف عند بدلة
ابن بلدة شاتين البترونية، قرّر دخول السياسة من بابها العريض، من باب الانتخابات النيابية عن دائرة جبيل – كسروان.
يُسأل: في حال التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، سيكونو سوا على لايحة وحدي، شامل روكز رح يكون معن، يردّ:
- تَ يجي وقتا منشوفا
مبدئياً لايحة بتشبهنا، وبتريّح الرأي العام، بخيارن، - اكيد في ما بعد الإنتخابات، مفروض يكون في انسجام تام بهيدا الموضوع،
حول مشروع سياسي، وحول الإنماء
روكز الذي اعتاد الركض في التلال الكسروانية، يواصل العدوى استعداداً لهذا الإستحقاق، خلفاً للرئيس ميشال عون.
يُسأل: ميشان هيك عن نشوف شامل روكز عم يحيد حالو عن التيار الوطني الحر، عن الوزير جبران باسيل، عم يكون عندك استقلاليتك الخاصة؟ يقول:
- بالنتيجة، كل واحد عندو رأيو،
ممكن يكون في اختلاف بالرأي،
ما في خلافات بالعكس، في تكامل مش تحييد
البعض بقول: انّو الجنرال روكز، منو ابن كسروان – جبيل. ما بيعرف شي عن هيدي المنطقة، اكيد سمعتا.. يجيب:
- لاق بعرف كتير عن المنطقة، وبعرف أهل المنطقة
بعدان من جايي من ضيعة، أنا جايي من مؤسسة عسكرية، اللي هيّي، متل ما حكيت من ساحة الشهدا،
انا رح بلش من حالي، وع امتداد الوطن.
بتصرفاتي رح كون عَ امتداد الوطن. بتمثيلي رح مثّل منطقة كسروان لكل لبنان.
قانون النسبية الجديد، لم يُدرج في صفحاته، مسألة اقتراع العسكريين، الذين يربو عددهم على 120 الف عسكري، حرموا منذ الخمسينات على عهد الجنرال فؤاد شهاب، حق الإقتراع، فلماذا يُحرم العسكر هذا الحق؟
يقول شامل روكز:
- العسكري، مبدئياً، الو حق يصوّت، ما في مشكل من ناحية القوانين،
عملياً في مذكرة تمنع العسكري من التصويت، وهيي صادرة من قيادة الجيش،
ظروفنا، وظروف البلد، بالخطاب السياسي الموجود، من خطاب مذهبي وطائفي، بخلّي نكون حذرين كتير تجاه تصويت العسكريين - من هيك أفضل عدم تصويت العسكريين من تصويتن،
لعدم دخول العسكر بالمعترك السياسي، والحياة السياسية،
منفضّل يضلّ منزّه عن الحياة السياسية لمستوى الحياة الوطنية
في 13 ت1 من عام 2015، عاهد روكز اللبنانيين التزام الشرف والتضحية والوفاء، والمواطنية، وهو اليوم يُكرّر هذا الوعد والعهد، من باب الانتخابات الكسروانية.
المصدر: الجديد
رصد Agoraleaks.com