أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الجيش السوري إلى الحدود العراقية .. نهاية “داعش”

اعلان وزارة الدفاع السورية عن وصول قوات الجيش والحلفاء إلى الحدود العراقية شمال شرق معبر التنف، امر سيقرأ جيدا في عواصم الاقليم والدول الغربية، نظرا لما تم تحقيقه من مكاسب على أكثر من صعيد.
اولى تلك المكاسب يتمثل بقطع الجيش السوري الطريق أمام جيش سورية الجديد المدعوم أمريكيا و بريطانيا، من التمدد من جنوب سورية باتجاه الشرق تحديدا دير الزور و ريفها.

تزامن وصول الجيش السوري إلى الحدود العراقية مع بدء قوات سورية الديمقراطية معركة مدينة الرقة، ينعكس سلبا على معنويات مسلحي “داعش”، حيث من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة حالة إحباط و تخبط و انشقاقات في صفوف التنظيم مما سينعكس إيجابا على تحرير مدينتي الرقة ودير الزور، وهذا التداخل سيفرض ارتفاع مستوى التنسيق الروسي الأمريكي في المنطقة الشرقية.

مسلحو “داعش” في الرقة و دير الزور باتوا بين فكي كماشة (قوات سورية الديمقراطية شمالا وغربا، الجيش السوري وحلفائه جنوبا وجنوب غرب، الجيش العراقي والحشد الشعبي من الجهة العراقية).

وبالنسبة للأردن، لعلها احد الفرحين بوصول الجيش السوري إلى الحدود العراقية ( بغض النظر إن أعلنوا عن فرحهم و ارتيارحهم هذا أو لم يعلنوا )، كون هذه الخطوة خدمت الأردن، حيث قطعت طريق “داعش” على الانتقال جنوبا، وقد تكون هذه الجزئية هي إحدى الأسباب وراء الرسائل الإيجابية التي ترسلها العاصمة الأردنية عمان باتجاه دمشق.

ونختم بتساؤل مشروع أليس طرفي الكماشة يتصلان بذراع واحدة ويحققان هدف مشترك، ولتحقيق هذا الهدف ألا يجب أن تكون تحركات طرفي الكماشة متناسقة ؟.

-شام تايمز-