– لقاءات غير معلنة، وتقدّم واضح رغم التفاصيل وعقدة العقد..
عشَرةُ أيامٍ تفصِلنا عن خط النهاية… عن صفّارة الحَسم، بين مباراةٍ انتخابيةٍ آتيةٍ بقانونٍ جديد، أو شوطٍ إضافيٍ بقانونٍ سابقٍ مفروضٍ بحُكم الواقع…
- حتى اللحظة، التقدُمُ واضحٌ ، لكنّه ليس ناجزاً .
فالتفاصيل لا تزالُ كثيرة. بعضُ المسائل حُسِم مثلَ الصوت التفضيلي .
مسائلُ أخرى اتُفق عليها، مع تأجيل تنفيذِها أربعةَ أعوامٍ ، مثلَ مقاعد الانتشار . مسائلُ ثالثة صارت ضمن هامش التوافق، من دون خياراتٍ نهائية ، مثل العتَبة الوطنية وآلية احتساب الفائزين … - تبقى عُقدة العُقَد: كيف نَضْمن وصولَ نوابٍ يملكون الحدَ الأدنى على الأقل من التمثيل الميثاقي؟ كيف نَضمنُ ألا تؤديَ النسبيةُ إلى تعيينِ نوابٍ بحُكم الغَفلْة أو الصِدفة أو آلة الحساب ، حيث لا حسابَ لتمثيلٍ أو ميثاقٍ أو شرعيةِ عيشٍ مشترك …
وسْط هذا المشهد، تُتابع بعبدا التطورات عن كثب …
- لقاءاتٌ بلا إعلامٍ وتدقيقٌ بكل تفصيلٍ وتقدُمٍ واتفاق …
- والأهم، أنّ الرئاسة بدأت تُفكّر جدياً بموعدٍ استثنائي لحسم الأمور،
إذا ما بدا أنّ الأيامَ العشَرة الأخيرة مهدَدةٌ بمُتلازِمة “الحَبَل بلا ولادة” …
عندها يَصير التدخُل قيصرياً ، حتى لا نُضيفَ على مجلس الأعوام الثمانية، عاماً آخَر من الإرادة الشعبية المؤجلة …
في الإنترنت، أضَعنا أعواماً مماثلة ، قبل أن نعودَ إلى الصواب …
المصدر: مقدمة النشرة المسائية لقناة الـ”OTV”