أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


عن مآسي الاقتلاع: شهادة لسيدة اختطفها داعش ومن.. اقرباء سائق المطرانين المخطوفين

– حبيب افرام بلقاء الجمعية البرلمانية الارثوذكسية مع نازحين عراقيين: مسيحيو الشرق أيتام، لا دعم ولا أصدقاء ولا أنظمة تفهم المواطنة

زار وفد من الجمعية البرلمانية الارثوذكسية برئاسة الامين العام اندرياس ميكاليديس برفقة النائب غسان مخيبر مقر نادي نشرو في البوشرية حيث التقى ضمة من النازحين المسيحيين السوريين والعراقيين بدعوة من الرابطة السريانية وحضور رئيسها حبيب افرام وأعضاء قيادتها جورج شاهين جورج قس حنا وجبران كلي.

واستمع الوفد الى حالات انسانية من مآسي التهجير والاقتلاع، من سيدة اختطفها داعش من قرى الخابور وحررت، ومن سيِّد هدد من القاعدة في اقامته في الموصل، ومن عائلة أجبرت على ترك سهل نينوى بعدما اجتاحها العنف والاصولية، ومن أقرباء السائق الذي كان يقل المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي والذي قتل رأساً.

كما شرح النازحون للوفد معاناتهم في لبنان، ومشاكلهم والاخطر عدم وجود آمال عندهم في العودة الى أوطانهم، فلا اشارات ايجابية ولا سلام ولا وقف للتعديات ولا تغيير في خطاب الحقد.

Habib-Frem
وفي اللقاء، قال رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام هل يمكن بعد كل هذا الحراك الارثوذكسي، والتدخل الروسي العسكري، أن نرى عصبا أرثوذكسياً دولياً يلتزم مبادىء حقوق الانسان والحريات وكرامة كل جماعة وحقوقها؟ هل يدعم الارثوذكس مسيحيي الشرق، وكل المكونات، في صمودهم ومقاومتهم ونضالهم؟ إن مسيحيي الشرق أيتام. لا دعم لا أصدقاء لا حلفاء. لا أنظمة في الشرق تفهم المواطنة والمساواة وفوق هذا  تتنامى تيارات أصولية تكفيرية تلغينا وتقتلعنا.

لقد سئمنا الذل والتهجير ويبدو أن قدرنا أن نبقى وحدنا. فهلْ تفهم الارثوذكسية كل هذا وتكون مساهماً في اعادة الأمل الى شعوبنا.