– خطأ سامي الجميل، بصححو حزب الكتائب بخطأ تاني… (تقرير ريما حمدان – OTV)
قد يكون حق الرقابة على آداء وزير مشروعاً من قبل نائب في البرلمان، أمّا إذا كان النائب المذكور رئيس حزب عريق كالكتائب، فالأكيد أنّ الهفوة ممنوعة، فكيف إذا خطيئة زجّ اسم المدعّي العام التمييزي، ثم رئيس مجلس القضاء الأعلى..
فتحت عنواني ترهيب الرأي العام، والضغط على القضاء، هاجم النائب سامي الجميل الدعوى التي تقدّم بها التيار الوطني الحرّ على المُفترين عليه، غير انّه أعلن المدعّي العام التمييزي الاجتماع في وزارة العدل.
يقول سامي الجميل:
- هيدا اسمو ترهيب، بالأخص وقت اللي بكون فيه تواطؤ بين السلطة ومحاولة تأثير على السلطة القضائية، وضرب فصل السلطات
- وقتا وزير العدل بيستقبل ناس عندن شكوى شخصية، او باسم الشخصي،
يستقبلن وزير العدل بوجود المدعّي العام التمييزي أو ما بعرف مين من القضاة الكبار بالدولة اللبنانية؟
وبما انّ المدير العام التمييزي لم يكن في الإجتماع، عاد الجميل وأوضح الموقف في بيان للكتائب، الذي قال فيه، أنّ المقصود كان رئيس مجلس القضاء الأعلى، الذي لم يكن أيضا موجودا، ليبقى المُستغرب مصدر المعلومات التي استند عليها رئيس حزب الكتائب سامي الجميل، في تأكيده أو في نفيه غير الصحيحين.
***
كما الرئيس، القواعد… وفهمكم كفاية
رصد Agoraleaks.com