– ثريا ظافر تتحدى زميلها الياس رحال، وتردّ على الإفتراءات التي طالت الوكالة الوطنية
اما بعد…
وبعد ورود تفاهات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تتعرض لشخص مديرة الوكالة الوطنية للاعلام السيدة لور سليمان صعب…
ولما كان كل ما قيل عنها افتراءات لا تنم الا عن غيرة من نجاحها الذي بلغ حد العالمية ،
ولما كان كل ما تناوله المقال الذي تعرض لها عبر موقعكم الكريم ينم عن حقد وكراهية لشخص مديرة الوطنية،
اجدني… انا المتعاقدة والتي كانت من الذين يطلقون عليهم اسم متعاملين… في الثمانينات… اجدني مضطرة على دحض المعلومات التي اوردها المدعو الياس رحال عبر موقعكم الكريم.
فلولا السفر السندبادي … هذا المصطلح الذي ابتدعه رحال لما كانت الوكالة الوطنية اصبحت عضواً في المجلس التنفيذي لاتحاد وكالات انباء اسيا والمحيط الهادئ، ولما كانت انتخبت عضواً في هيئة الامانة العامة لاتحاد وكالات الانباء العربية منذ العام 2014.
اما عن رياح التغيير التي تحدث عنها الزميل المزعوم رحال فالتعتير في عقول امثالك ممن يشنون حملة هوجاء غير مبررة على مديرة فرضت احتراماً لا مثيل له على كل مشارك في المؤتمرات التي لم تبخل يوماً بالتضحية بوقتها وعائلتها للمشاركة فيها لمصلحة الوكالة وليس رحلات سندبادية كما تدعي يا من استبدلت كل الخير الذي فعلته سليمان بالشر عمداً هذا اذا لم تكن مدفوعا لتبديله.
أتحدُاك يا زميلي وأتحدُى كل من يقول إن الوكالة الوطنية تستنسب في نشر الاخبار او صياغتها، اننا وبتعليمات من مديرة الوكالة نحرص على عدم التأخر في بث الاخبار لأي جهة او شخصية الا اللهم اذا ما طرأ عطل تقني كما يحصل عادة بسبب ضعف الانترنت… عدا عن ذلك، اسمح لي عزيزي انك ومن يقف وراءك على خطأ.
اما عن شراء الخدمات ، فلعلك تناسيت انه في “فترة امجاد الوكالة” كما ادّعيت حضرتك…. كان عدد المتعاملين حوالى 1500 متعامل تربط معظمهم ببعضهم صلات عائلية لا نعرف منهم الا واحداً وهو يمثل العائلة…. فيقبضون الرواتب وتوابعها من (انتاج وضغط وحيوية ومنتفعات الله يعلم خفاياها)….
واذكّرك ان نشرة الوكالة الوطنية باللغتين الفرنسية والانكليزية كانت تصدر بشكل هزيل وفي صفحة واحدة لكل لغة… وما التعاقد مع شراء الخدمات الا لتطوير الوكالة الذي لمس الجميع من داخل الوكالة وخارجها النقلة النوعية التي احدثها هؤلاء، فباتت الوكالة تصدر بثلاث لغات ما لا نجده في وكالة أخرى. فقصة شراء الخدمات ابحثها يا زميلي العزيز مع وزير الاعلام السابق وليس مع مديرة الوكالة لانها ليست الآمر الناهي كما كان يحصل مع مدير الوكالة في فترة الثمانينات والتسعينات.
واسمح لي يا زميلي “الحريص على اموال دولتك” ان اعيدك بالذاكرة الى تلك الحقبة التي كانت تدفع فيه شيكات بدل شراء منازل اصبحت قصوراً غير الشيكات السابقة الذكر… فهكذا تكون المحسوبيات والشخصانية التي تحدثت عنها وليس بتوظيف عنوانه شراء خدمات ليس سليمان من ابتدعه.
اما عن الالتزام بالحضور في “عهد الامجاد” الذي كنت من مستفيديه الاوائل يا زميلي العزيز… فكان حدّث ولا حرج… فالازلام تغيب وتقبض رواتبها مع بدل النقل كاملا وغير الازلام تحسم اجازاتهم كاملة…. ونيال اللي كانو راضيين عنو.
وبالعودة الى حديثك عن ادعاء لور سليمان انها لا توفر فرصة وتسعى من خلالها الى تحصين مركزها… اسأل: كيف استطاعت هذه المرأة الحديدية نيل دروع تقديرية لجهود بذلتها في سبيل رفع اسم الوكالة عاليا حتى اصبحت الدروع موسومة بالعالمية نذكر منها القليل: اتحاد المصارف العربية، جائزة الحكومة العربية الالكترونية، دولة الكويت، وكالة الانباء القطرية ووكالة الانباء الكويتية، وكالة انباء الاناضول وغيرها الكثير… ناهيك عن الدروع المحلية التي تفخر الوكالة الوطنية بها كونها لم تعتد على نيل دروع مماثلة في السابق…. اشارة الى ان كل جائزة كانت تتسلمها سليمان كانت تهديها للعاملين معها وهي مشكورة على ذلك.
ايضا ايضا نسأل: أبكلمات نابية كتلك التي استخدمتها في هجائك تجازي من انتشلت ماضٍ اسود من تحت الركام حتى لا نقول من تحت العفن والنتانة؟ اعني… ارشيف الوكالة الوطنية الذي اصبح بجهود سليمان والخيرين لامعا موثّقا له قسم خاص يعنى به.. وقد لمسنا جزءا منه في كتاب اعدته سليمان بعنوان “تاريخ لبنان في صور” لمناسبة اليوبيل الذهبي للوكالة الوطنية للاعلام.
بكلمة، الوكالة الوطنية اللبنانية تفخر بلور سليمان لانها طارت بها الى العالم لا سياحةً كما تفضلت.. انما جهد متواصل لبلوغ العالمية وهذا ما تحقق بعون الله.
أشير اخيرا الى ان هذه الحملة الشعواء التي تتحدث عن استبدال لور سليمان بفلانة واخرى سوف تلقى حتفها من حيث ولدت… واقول للفلانات: لا تتسرعن بالاستجداء للحلول مكان لور سليمان لانكن سوف تحجّمن أنفسكن… اذ لا مجال للمقارنة بينها وبين من ستحلّ او يحلّ مكانها.
سأكتفي بهذا القدر من الحقائق الدامغة لأنه يوجد الكثير والكثير منها لانه لا مجال لسردها في ردُي هذا والسلام.
***
مع وصول موقعنا ردّ على مقالة منشورة على موقعنا بخصوص “الوكالة الوطنية”، يجدّد القيمين على الموقع ترحيبهم بكل رأي حرّ، لأنّ:
- الإعلام ساحة للحوار والتلاقي، وإن ظهرت التباينات،
- الإعلام وسيلة لنقل المعلومات والأراء المختلفة، من دون تشويه،
وهذا الأمر لا يعني أبداً الاّ يكون لأي إعلامي رأيه ولونه الخاص به بخصوص القضايا المختلفة..
شعار متمسكون به..