علّق الزميل نسيم بو سمرا (Nassim BouSamra) كاتباً على صفحته الخاصة،
معلقاً على “Show” عملية الخطف السخيف بيار حشاش:
- كنت قد قررت ألا أرد على الافتراءات التي طالت مرافقي رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، من تهم خطيرة طالت أحدهم من خطف وحجز حرية واعتداء بالضرب على السخيف والمدعي الفهم بيار حشاش.
- لكن بما ان صحيفة النهار التي أحترم، انضمت الى حملة الكذب والافتراءات على الوزير باسيل والتيار، وعرضت صورة مغلوطة عن عضو بلدية عين دارة الرفيق ستيفن حداد على اساس انها صورة بيار حشاش في حين نرى أنه لا كدمات ولا شيئ يظهر على وجه حشاش.
- نفهم حينئذ لماذا ارتكبت النهار هذا التزوير واستخدمت صورة حداد على انها لحشاش، في حين نثق بأخبار جريدة النهار وبمصداقيتها…
- واليكم الصور الحقيقية، فكفى تزويراً للحقائق والتعدي علينا ونحن في التيار الوطني الحر ولدنا من رحم المؤسسة العسكرية، وتشربنا خصالها وأخلاقها وفي حال اردنا تصفية الحسابات مع احد، نلجأ الى القانون لا الى أساليب ميليشياوية كما يتهموننا، فهم الميليشيات ونحن الدولة وبخاصة اليوم بعهد الرئيس العماد ميشال عون…
من جهتها كتبت (Hala Hayek) على صفحتها
-
الحملة المُمنهجة والموجهة ضد التيار الوطني الحر بشخص رئيسه لم تعد تقتصر على الخصوم السياسيين وإعلامهم المأجور، بل تعدتها إلى من يدعون “المدنيّة” وآخرهم “الحشاش” الذي إختلق فيلم خطفه وتعرضه للضرب لإيهام الناس أن من وراء هذا العمل البلطجي هم مرافقين لجبران باسيل، فهذا “الحشاش” لا يُفوت مناسبة إلا ويتهجم فيها على الوزير باسيل، ولم يعد خافياً على أحد الجهة السياسية الشمالية التي تُموّل وتدعم هذا “الحشاش” ليس إعجاباً بفكره ووموهبته، ولكن إستغلالاً له لتتمكن من أن توصل لباسيل ما لا تجرؤ هي ومساعديها على قوله.
- وعندما تعمد جريدة عريقة كالنهار على وضع صورة المناضل في التيار ستيفن حداد الذي تعرض للضرب منذ فترة على يد بلطجية الكسارات وتنسب صورته على أنها للحشاش، فهذا دليل على أن الفبركة والتضليل والكذب والإفتراء أبطال فيلم “الحشاش”.
-
شتًان ما بين القضيتين!
ستيفن كان يرفض معمل الموت.. هل يستطيع احد ، من المدافعين عن الحشاش، ان يقول لي ما هي القضية التي يناضل من اجلها هذا الابله الذي يتعدى يوميا على كرامات الناس.. ما هي قضيته؟
هل قارن احد بين الشريط المسجل من ستيفن وهو في المشفى، وبين الذي نشره المنافق، المخادع، مضلل الرأى العام؟
نستطيع اعادة نشر ما قاله ستيفن عن معمل الموت والذي كاد ان يموت من اجله، وبين تفاهة الحشاش الذي يتعرض لكرامة وزير في دولته بكل حرية يومياً.. وبكل وقاحة يتهم تيارا” ينادي بالمساواة، والعدل بين العالم؟
كفى تضليلا.. ومع ان الشريط المنشور من قبل الحشاش يظهره بصورة جيدة، اود ان اقول انه اذا كان قد تعرض فعلا للضرب، (مع انني ضد اي عنف جسدي) فلقد ذاق القليل من العدالة، .. العدالة يا ايها المحشش المنافق لن ترحمك ولن ترحم كل من تعاطف مع اكاذيبك #النهار (ية) وقارنك بصاحب حق ك #ستيفن..