أعرب وفد الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية إلى جنيف اليوم الاثنين عن ترحيبه بمفاوضات عملية ومنتجة في الجولة الجديدة “جنيف-6”.
وقال رئيس الوفد نصر الحريري: “المعارضة تأمل في أن تطرح الأمم المتحدة في هذه الجولة خطة عملية أكثر، تسهل عملية الانتقال والحل السياسي”.. “لدينا حتى الآن تصور عن طبيعة هذه المفاوضات”. وذلك بعد وصول الوفد للمشاركة في الجولة الجديدة من المفاوضات السورية التي من المقرر أن تنطلق غدا الثلاثاء.
وأضاف الحريري: “الطريق إلى وحدة سوريا يمر عبر جنيف برعاية الأمم المتحدة، وحسب المرجعيات وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، التي تنص على الانتقال السياسي، وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي كامل الصلاحيات التنفيذية”.. “لا ينبغي أن يكون لـ(الرئيس السوري السوري بشار) الأسد وأركان حكمه، أي دور في المرحلة الانتقالية، أو في مستقبل سوريا”.
وتطرق رئيس الوفد إلى محادثات أستانا قائلا: “ننظر لأستانا وجنيف كعمليتين مكملتين لبعضهما البعض، تركز أستانا على ما يمكن عمله في وقف إطلاق النار، وجنيف تركز على تنفيذ جوهر قرارات الأمم المتحدة، وهو الانتقال السياسي”.
-الأناضول-