أعلنت قوات الحشد الشعبي امس مواصلة عمليتها لليوم الثاني على التوالي الهادفة لتحرير ناحية القيروان والقرى المحيطة بها غرب الموصل قرب الحدود السورية.
وذكرت قيادة الحشد في بيان أن قواتها وصلت مشارف مركز القيروان على بعد 3 كم، في عملية عزل وتطويق من ثلاث اتجاهات وهي: شمالا من جهة سنجار وشرقا من تلعفر وجنوبا غربا من البعاج.
وأضافت القيادة أن الإنجاز الأكبر الذي حققه الحشد هو تحرير قرية الخنيسي شمال القيروان، التي اعتبرتها أهم نقاط تنظيم “داعش” الاستراتيجية، بالإضافة إلى تحرير والسيطرة على طريق “القيروان –البعاج” جنوبا، وطريق “القيروان – سنجار” شمالا.
وأعلنت القيادة تحرير القرى التالية منذ انطلاق العملية: تل عزو، محمد زيد، هزيل، تل بنات، تل حائط، الخنيسي، أم حجارة، مغير العبد، قرية الزميلة، عماش، أم حجار.
وأشار البيان إلى خسائر التنظيم التي شملت استهداف تجمعات التنظيم داخل قرى شمال القيروان وتحقيق إصابات مباشرة هناك، وتدمير عربتين مفخختين على الطريق الرابط بين القيروان والبعاج من قبل طيران الجي، وتدمير آلية مدرعة وقتل من فيها جنوب القيروان، بالإضافة إلى العثور على آليات ومخازن للعتاد ومنصات للصواريخ أثناء عمليات التطهير.
وعلى الصعيد الإنساني أكد البيان إنقاذ 1100 عائلة وتأمين خروجهم من القرى المحيطة بناحية القيروان، من بينهم عوائل اسُتخدمت من قبل داعش كدروع بشرية، ونقلوا إلى مخيمات النازحين.
وكانت قيادة الحشد الشعبي في العراق أعلنت عن إطلاق عملية “محمد رسول الله الثانية” لتحرير أقصى غرب قضاء تلعفر في محافظة نينوى وصولا إلى الحدود السورية، وبإسناد جوي من قبل طيران الجيش العراقي.
وتأتي هذه الجهود بالتوزاي مع المعارك التي تخوضها القوات العراقية المشتركة لتحرير جميع أراضي مدينة الموصل وما حولها من سيطرة “داعش”.