أكد مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف أن الدول الغربية تخشى من إجراء تحقيق موضوعي في أحداث خان شيخون وتعرقله بكل وسيلة.
وتابع أوليانوف في تصريح: “بالإضافة إلى ذلك، السارين مادة ليست مستقرة جدا، ومن الصعب للغاية اكتشافها في وقت قصير جدا من حيث المبدأ”.
وأضاف أن الدول الغربية تعارض إجراء تحقيق موضوعي لأنها لا تؤمن كثيرا بمسؤولية دمشق عن الهجوم الكيميائي، وهي لا تريد أن يتم إثبات وقوع مسؤولية الهجوم على عاتق الإرهابيين من جبهة النصرة، وغيرها من المنظمات الإرهابية.
يذكر أن دمشق تنفي، بصورة قطعية، أي صلة لها بالأحداث في بلدة خان شيخون بريف إدلب في 4 أبريل الماضي، فيما تصر المعارضة السورية على كون مأساة خان شيخون ناجمة عن قصف كيميائي نفذته طائرة حربية سورية أقلعت من قاعدة الشعيرات في ريف حمص وأسفر عن مقتل 80 شخصا، وإصابة حوالي 200.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت أنها لم تتمكن بعد من تحديد الجهة المسؤولة عن الأحداث المأساوية في خان شيخون، والتي يعتبر أنها ناجمة عن استخدام سلاح كيميائي.