– بعد انتخاب الرئيس عون لغاية الآن ميزان المدفوعات فائض بقيمة مليار و917 مليون $
مقتطف من حديث الوزير بيار رفول بحفل عشاء أقامه السيد جان جبران بحضور نواب ومدراء عامين وفعاليات سياسية واجتماعية:
- بناء الدولة يحتاج الى شرطيين:
1) الأمن
2) القضاء. - الرئيس عون أعطى توجيهاته الى الأجهزة الأمنية بأهمية التنسيق فيما بينها لننعم بالإستقرار والأمن
- الدولة “منهوبة” وليس “مكسورة” استناداً الى تقارير صادرة عن وزراة المالية.
منذ العام 1991 الى العام 2015 دخل على خزينة الدولة 124 مليار$ في وقت صُرف 121 مليار $ وبدلاً من أن ننعم بفائض 3 مليار$ فنحن في حالة دين بلغ 78 مليار $. - ميزان المدفوعات استناداً الى تقرير صادر عن مصرف لبنان فقد كان منذ العام 1991 الى أيلول الماضي بحالة عجز بقيمة 3 مليار $،
وبعد انتخاب الرئيس عون في 31 تشرين الأول ولغاية الآن بلغ ميزان المدفوعات فائضاً بقيمة مليار و917 مليون $. - على ضوء هذه الأرقام، هناك محاولات تعتيم وتضليل من قبل الإعلام بهدف دفع اللبنانيين الى اليأس بأنّ التغيير غير ممكن وأن الفساد أقوى من الإصلاح.
- لقد أوقفنا المناقصات بالتراضي.
وأعطى الرئيس عون توجيهاً لوزير العدل سليم جريصاتي بحصول مناقصة في السوق الحرة في مطار “رفيق الحريري الدولي”، حيث كانت الدولة تحصّل مبلغاً بقيمة 18 مليون $ في السابق في حين بلغ الآن 99 مليون $، ما يعني أن خزينة الدولة حصّلت 81 مليون دولار في يوم واحد. - بموضوع الكهرباء والحملة على التيار الوطني الحر، نتحدى الجميع إبراز إثبات واحد على نائب أو وزير في تكتل التغيير والإصلاح بأنّه فاسد حتى نجلده بأنفسنا قبل القضاء.
- بموضوع النفط والغاز، هذه الثروة الوطنية هي ملك للأجيال القادمة عبر “صندوق سيادي” يرأسه رئيس الجمهورية هدفه ضخّ الإستثمارات لخلق فرص عمل للشباب الذين هاجروا بعد أن باع آباؤهم وأجدادهم أرضهم لكي يؤمنوا لهم مستوى أفضل من التعليم. وهذا ما لاحظناه من خلال المشاركين في مؤتمر “الطاقة الإغترابية” الذين يرغبون بالعودة الى أرض الوطن واسترداد الأراضي التي خسرها آباؤهم.
- المستقبل سيكون مزدهراً.
الدولة استردت الهيبة والسلطة والمصداقية مع وصول الرئيس عون الذي علّمنا أنّنا لسنا مشروع سلطة بل بناء الوطن والإنسان بتحريره من الخوف وعقدة الرهينة مستذكراً تحمّله للمسؤوليات الوطنية منذ تعيينه قائداً للجيش منوّهاً بدوره في تحقيق اللحمة بين الجيش والشعب منذ ذلك الحين. - كباحث في التاريخ، المرة الأولى التي التفّ فيها الشعب حول الجيش سنة 1989 بعد أن كانت صورة العسكر مطبوعة بالخوف في الذاكرة الشعبية منذ زمن العثمانيين والفرنسيين. وعليه، ولد التيار من رحم المعاناة و”نفتخر أننا تربينا في كنف الجيش اللبناني الذي علّمنا محبة لبنان بمسيحييه ومسلميه”.
- وحدة العائلة حمت لبنان من تداعيات الحرب الأهلية وهي جزء أساسي من الوحدة الوطنية كأساس استقرار لبنان.