– لنحوّل المصيبة الى فرصة للبنانيين
مقتطف من حديث رئيس الحكومة سعد الحريري، في مؤتمر تمويل اعادة الاعمار بعد التحولات العربية في البيال:
- اليوم دولنا العربية، عم تشهد أزمات وتحديات على كل الصعد السياسية والأمنية والإقتصادية والإجتماعية،
في نظريات كتيري حول كيف بدها تنتهي كل هالأزمات - ما بدي غوص بكل هالنظريات، مع احترامي لإلها،
بس بدّي قدّم مقاربة، إذا بتسمحو سميّها، مقاربة على الطريقة اللبنانية، - الطريقة اللبنانية لهالأزمات لمقاربة الأمور، نابعة من كل لبنان واللبنانيين،
اللبنانيي مرّوا بكل هالأزمات والتجارب والمصايب، قبل كل المنطقة بحوالي 30 سنة. - متل ما بقول المتل: اكبر منّك بيوم، افهم منك بسنة،
نحنا بلبنان عرفنا كلّ المصايب:
– الحروب الداخلية
– التدخلات الخارجية
– الميليشيات
– الاحتلال
– الوصاية
– الدمار
– التهجير
– كل الفظايع - بالنهاية اكتشفنا أمرين:
1) ما النا الاّ بعض
2) وما النا الاّ بلدنا
ورجعنا قررنا نعيش مع بعض، ورجعنا عمرّنا بلدنا - بالنهاية من سورية للعراق ولليبيا ولليمن، الجميع حَ يتوصلو لنفس النتيجة:
بدن يرجعو يعيشو مع بعض، ويرجعو يعمرو بلدانن، عاجلاً أم عاجلاً - بعتقد اذا حسبنا مجموع ورش إعادة الإعمار، بس بهل أربع بلدان عربية، منوصل لقيمة اجمالية بآلاف مليارات الدولارات.
هون بتكتمل المقاربة على الطريقة اللبنانية، القائمة على تحويل الأزمة الى فرصة، وتحويل المصيبة الى أمل،
وهون كمان ييظهر الدور الأساسي لقطاعكم، قطاع المصرف العربي، وبالحقيقة هالقطاع ما تأخّر ولا يوم عن تمويل القطاعات الإنتاجية..
رصد Agoraleaks.com