أكد النائب السابق اميل لحود، في بيان، أن “العملية النوعية التي نفذها الجيش اللبناني في عرسال لإلقاء القبض على الإرهابي عمر حميد، قاتل الرائد بيار البشعلاني والمعاون ابراهيم زهرمان، تضاف الى السجل الذهبي للجيش في مواجهة الإرهاب، وقد دفع لهذه الغاية الثمن شهداء وتضحيات ولم يتوان يوما عن الاستمرار في هذه المواجهة على الرغم من تراخي السلطة السياسية في مراحل كثيرة”.
وتوجه لحود، بالتهنئة “الى الجيش الذي أكد، مرة جديدة، أن القضاء على الإرهاب هو في المواجهة الميدانية وليس في البيانات ولا، بالتأكيد، في سياسة النأي بالنفس التي اعتمدت طويلا ولها من يناصرها في السلطة اليوم”.
وأضاف لحود “بفضل جهود هذا الجيش في الداخل، وبفضل سهر وإنجازات الأمن العام، والجهود الاستباقية للمقاومة في الجرود وفي سوريا، تم تجنيب لبنان كوارث كثيرة ساهم بعض السياسيين في جلبها إلينا، وهم أنفسهم الذين يسعون اليوم للتمديد بشتى الطرق”.
وتابع “إن قوة الجيش تكمن، قبل أي أمر آخر، في وحدته وتغليبه الانتماء الوطني على أي انتماءات وحسابات أخرى، ومن هنا الدعوة الى التمثل به عبر إقرار قانون انتخاب يعتمد النسبية في لبنان دائرة واحدة وذلك بهدف القضاء على الخطاب الطائفي والتمهيد لإلغاء الطائفية من النفوس، وهي أشد ضررا من النصوص”.
ورأى لحود أن “ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي أرساها الرئيس اميل لحود كانت وستبقى معبر الخلاص للبنان، وعلى من يتلهى اليوم بقوانين الانتخاب الطائفية أن يدرك أن علاج الخلل التمثيلي لا يكون باعتماد صيغ أكثر طائفية، وما موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المؤيد للنسبية سوى البوصلة التي يجب أن ترشد الجميع الى الصواب، بعد أن شهدت المرحلة الأخيرة انحدارا في الخطاب الطائفي. فلننظر الى الجيش وما حققه في الأمس ونتعلم”.