عَ مدار الساعة


عمال سوريون يعتدون على نصار وكيروز “بالسكاكين” في جل الديب!

تشارلي عازار-

لا يمر يوم حتى نسمع فيه عن إشكال من هنا وتعدِ من هناك على المواطنين، حتى أصبحت التجاوزات المتنقلة في جميع المناطق اللبنانية من صلب حياتنا اليومية، غاب الأمن وأصبح كل من تسول له نفسه قادراً على أن يتصرف على ليلاه، يجمع رفاقه ويقرر أخذ حقه بيده بالقوة وبالسلاح والسكاكين.

وكان ينقص اللبنانيين أزمة اللاجئين السوريين التي أصبحت في صلب حياتهم اليومية، هؤلاء المنتشرون بكثافة في مناطقنا يعملون بدلاً عنا، يأخذون وظائفنا بل وأكثر أصبح كثيرون منهم يهددون حياتنا وأرواحنا ويتصرفون كانهم أصحاب الأرض.

وجديد هذا المسلسل المتنقل في مختلف مناطقنا، الإشكال الذي وقع اليوم الخميس، مع المجموعة التي تعمل في مطعم “دجاج وتوم” والتي إعتدى افراد منها بالسكاكين على أصحاب المحال المجاورة ومنها فرن “داني نصار” ومطعم “صاحبنا” لصاحبه نجيب كيروز.

وفي تفاصيل الإشكال، علم موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، إن أحد العاملين السوريين، وهو يعمل كـ”valet” لدى مطعم “دجاج وتوم” عمد على ركن احدى السيارات أمام فرن “نصار” صباحاً، علماً أن ظاهرة ركن سيارات زبائن “دجاج وتوم” أمام المحلات التجارية تتكرر بشكل يومي، ما أدى إلى إستياء صاحب الفرن الذي طلب من العامل عدم ركن السيارة، فتلاسنا وتدخل أصحاب المحال المجاورة لفض الإشكال إلى أن الامر لم ينته عند هذا الحد.

hasan-alikجرأة الإعتذار.. من شيم الرجال؟؟

وعند الساعة الثالثة من بعض الظهر، أتى العامل السوري مجدداً برفقة 30 شخصاً سورياً ودخلوا إلى الفرن وبدأوا بتكسير محتوياته إضافة إلى تكسير مطعم “صاحبنا” لصاحبه نجيب كيروز، وشهروا السكاكين وعمدوا الى طعن كل من تواجد داخل المحلّين، فأصيب داني نصار وكذلك نجيب كيروز إضافة إلى عامل يعمل لدى “نصار” الذي تعرض ايضاً لكسور في يده.

وفي إتصال مع “موقعنا” أكد كيروز إن الحادثة لن تمر مرور الكرام مشدداً على أن الإتكال هو على القوى الأمنية التي باشرت التحقيقات.

وأشار إلى ان هناك موقوفاً لدى الأجهزة الأمنية لكن إذا لم تتمكن القوى الامنية من معالجة الامر، حينها سنتدخل لأخذ حقنا ولن نسكت بعد الآن، كما اننا لسنا مكسر عصا لأحد ونعلم جيداً كيف نرد الصاع صاعين خصوصاً ان مطعم “دجاج وتوم”، معروف الهوية، ولن نقبل بأن تتعرض مصالحنا وامننا للخطر من قبل العمال السوريين الذين إستقبلناهم وأويناهم.

الوضع لم يعد يحتمل، والأجواء في المنطقة الذي حصل فيها الإشكال تنذر بالأسوأ وعلى الأجهزة الامنية عدم الإكتفاء بسياسة الامن بالتراضي، بل معالجة الوضع جدياً ووضع حد للتمادي الحاصل من قبل العمال السوريين الذين لا يأبهون لا للأمن ولا لأجهزته، ومعاقبة كل من يغطي هذه الأفعال، حتى ولو كانوا مدعومين من صاحب المطعم الذي ضرب بعرض الحائط كل الأصول وقوانين العمل اللبنانية.

المصدر: موقع القوات اللبنانية
لقراءة الخبر من المصدر (إضغط هنا)