– الصلاة لا فرض ولا واجب ولا قصاص ولا “زربة”.. لقاء حبيبين
مقتطف من حديث الراهب المريمي الأب مروان خوري ضمن برنامج “ما أطيب الرب” عن أهمية الصلاة: (تيلي لوميار)
- يا ليتنا نعرف معنى الصلاة، واهميتا، ساعتا منعرف الحاجة لإلها،
وقديه بتجوهر الحياة، وقديه كانو يدعوها الآباء والقديسين هيّي “اوكسيحين النفس” - الصلا هي بتروحن الحياة، وهيي بتعطي بُعد للوجود،
الإنسان يللي بينقطع عن الصلا بدك تقولي إنسان نقطع عن الحياة - الصلا تُعيد، ((وصلة)) بالخالق، تعيد الشراكة والحوار يللي قطعن الإنسان بحريتو، وسميّت فيما بعد “الخطيئة الأصلية”
- الصلا تُلغي الخطيئة الأصلية، من باب اداة الحوار والشراكة
- اليوم حبيبين لمّا بيتواصلو مع بعضن بأحاديث متنوعة، بتبادل للأفكار،
بتبادل للمشاعر، لكل الرغبات بقلبنا، بذات الوقت لتبادل للهموم، (حبيبين عم يحكو)
يا هل ترى هيّي فرض؟
هيّي نوع من الواجب!
او بتحسي في رغبة داخلية حلوة تدفع الإنسان أن يقيم شراكة وحوار مع شخص بحبو وبيرتحلو - الصلا اهميتا أن تكون راحة في الرب،
مش نوع من قصاص، او زربة، او شيء مفروع على الإنسان
راحة في الرب، متل راحة الحبيب مع حبيبو - الراحة بتكون من باب اتساير معو، واياً تكن هذه المسايرة،
فيها شيء من انفتاح القلب، بخبّر شو فيّي من خزان بنهاري، بذات الوقت بخبّر همومي، اكتشافاتي، بخبّر زعلي وحزني، وفرحي.. - الصلا بتجي من هالإطار، ما بتجي من اطار متل الرايع يقدّم ضريبة، او يدفع واجب.
رايح حتى شارك الحبيب، بكل شي عم اقطع فيه بنهاري - الخطيئة الأصلية، الغربة عن الله،
كيف ولد تغرّب عن بيتو الوالدي، شو معنى تغرّب، يعني قطع أي اتصال بأهلو، حتى عن باب الحوار والحكي - الخطأ الأصلي بيرتكبو الإنسان، كل مرة بيقطع كل شراكة مع الله،
الصلا هيّي إعادة الوصلة مع الله، إعادة الحديث معو،
من هون الله بشدّد على الصلا: أن يربط الإنسان بحوار مع الخالق. وهيدا الحوار تتعدّد مواضيعو،
مش ضروري يكون حوار فقط، من اجل تسبيح الخالق، جزء من الصلا تسبيح الخالق،
لكن جزء كمان، هيي عرض للهموم، جزء آخر هيّي سماع الآخر،
انا عندي شي ل الله بدّي قلو ياه، والله عندو شي، بدّو يقلي ياه،
يا ما في قديسين، كانو يصمتو قدام القربان، صلاة صموئيل: يقلو تكلّم يا رب، عبدك يسمع.. أنا رح اصمت وانتا حكيه،
منسميها باللغة المسيحية، التأمل: بتقعدي قدام القربان، وبتوضعي ذهنك تحت انوار الهامات روح الله،
الله يهتف بذهننا، ويتكلم برغبات قلبنا،
بذات الوقت الصلا هيّي تسبيح: المزامير، سبحّوا الله بالأوتار والمزمار بالعود..
قد تكون الصلا: موقف باخدو - بصلاة الأبانا تقريباً هالصلا اللي عملمها يسوع، بتحمل كل أنواع الصلا.
من الأهمّ للأقل أهمية. وقبل ما نعرض طلباتنا، كيف لازم بلش حواري معو - لما بدّي بلش احكي مع الرب، بلش اعرض ايماني معو: يا رب اؤمن بوجودك فيّي، وبأبوتك، وببنوتي الك، وبطاعتي لإرادتك، واؤمن بكل افكارك، وبكلشي تمليه على ذهني.. وبشكرك عَ كلشي عطيتني ياه،
يعني قبل ما بلش اعرض كلشي طلبات، اشكرو لوجودي معي لغاية اليوم،
الرب كل لحظة يُحسن صنيعو مع الإنسان.
وقفتنا معو دغري، من مدّ ايدنا ومنطلب… طيب فكّر شوي بمحبة الله الك. وبعطفو الك ببحر النهار. بتاريخك معو وما كنت ملاحظ، وقديه دافع عنك بأوقات حرجة، قديه لبالك طلبات، يوم ما كنت بتستحق. ومحبتو كانت مجانية..
تبلش بعرض الشكر، والإيمان.. الإيمان بحكمتو وبادارتو لحياتنا
رصد Agoraleaks.com
https://www.youtube.com/watch?v=YWVCM-a9RYU