أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


تاريخ لبنان بينقسم بين مرحلتين: “جنة قبل جبران باسيل” و”جهنم بعد جبران باسيل”

⁠⁠⁠⁠⁠قبل باسيل… كان الميثاق محترم والدستور مطبق.
قبل باسيل… كانو رؤساء الجمهورية اقوياء، بقوة رؤساء المجالس النيابية والحكومات.
قبل باسيل… كانت قوانين الانتخاب عادلة، والمجالس النيابية بتمثل كل الناس، والحكومات متوازنة لأقصى حد.
قبل باسيل… كانت المناصفة مصانة بالادارة العامة، والكفوء هوي اللي بيتعين.
قبل باسيل… ما كان نص المجتمع ملغى، وما كان في كلام عن هيمنة وسيطرة وتهميش واقصاء والغاء.
قبل باسيل… ما حصل تجنيس، وكان نقل النفوس الجماعي ممنوع، وكان حق اللبناني المغترب بجنسيتو محفوظ.
قبل باسيل، كانو اللاجئين الفلسطينيين راجعين، واللي بيفتح ملف النازحين السوريين انساني ومش عنصري.
قبل باسيل… ما كان في دين عام ولا هدر ولا فساد.
قبل باسيل… كان المواطن اللبناني بشبابو وشيخوختو مضمون، والتعليم مؤمن للجميع، والطبابة مجانية للكل، والزراعة والصناعة والتجارة والسياحة بحالة ازدهار.
قبل باسيل… كان النفط مكتشف، والغاز مستخرج، والكهربا ليل نهار، والماي ما تنقطع، والزبالة مش بالشوارع، والجرايم ما تصير.
والاهم، قبل باسيل… كان لبنان مجتمع مدني، والاحزاب علمانية، والخلط بين السياسة والدين حرام.
باختصار… مصيبة لبنان ما الها الا اسم واحد وعنوان واحد: “جبران باسيل”.
وتاريخ لبنان صار بينقسم بين مرحلتين: “جنة قبل جبران باسيل”… و”جهنم بعد جبران باسيل”…
هيك بيستنتج الواحد من حملاتن اليومية.
اما الحقيقة، فإنن ما عملو شي غير انن شالو اسم “ميشال عون” وحطو محلو اسم “جبران باسيل”… بينما الحقد ثابت والحسد صامد… والشتائم هيي نفسها ما بتتغير…

المصدر: وسائل التواصل الإجتماعي