– أروي لك متأملة فيما نفعله
تدحرج الحجر إنشق النور قام المسيح…
منذ ٢٠١٧ عاماً ونحن مسيحيون، نحتفل بكل طقوس ميلادك وموتك وقيامتك واليوم بذكرى قيامتك أقف أمام ٢٠١٧ عاماً لأروي لك متأملة فيما نفعله وفيما قدمناه وما دفعناه…
– منا يا سيدي من يتبع المسيحية من باب الإسم فقط والهوية ولا يعرف عنها شيئاً، وإذا سألته يقول لم اخترها اعطيت لي ولا تعنيني فلماذا الدين ويناقشك لساعات في أهمية أن لا تتبع أحداً،
– ومنا من يستعملها ليبني هياكل ويحمل صفة ويمارس مهنة ويتقوقع في هيكله يفعل ما يفعل، ويستثمر ما يستثمر تحت شعار إنه حامي الدين وأن الكتاب سمح له بكل ذلك ولا حسيب ولا رقيب بحجة الصفة والتمثيل.
– ومنا يا سيدي من يستعملها ليحارب بها فيعتلي المنابر وينقب عن الفضائح ليصل إلى مركز مسيحي…– ومنا من يشحذ بإسم ألدين وبإسم الفقراء لنكتشف أنه يملك ما لا يملكه أغنى الأغنياء…
وسأعرّج على أوروبا وشعوبها التي كانت من أوائل المبشرين والحاضنين للمسيحية وهناك حكايات وأقاصيص لا تنتهي وسخرية من الإنتماء الديني…
أيها الثائر العظيم المنتصر على الموت لقد اصبحوا قلائل من يمارسون ويبشرون بكلمة ألحق التي مت وقمت من أجلها، هذا إذا لم يعيّروا بأنهم مجانين أو منشقون ونحن يا سيدي اصبحنا نستقبل العيد لنبرز ما لدينا من مال وجاه ولنضع صوراً لك وكأنها من باب الواجب أو تكفير عن اخطائنا كتبرير لأفعالنا،
أيها الثائر العظيم،
المسيحيون يعانون، من يتبعك وينفذ كلمتك يموت قتلاً أو تفجيراً ومن يتبعك بالإسم ضل الطريق وبحاجة لمن يعيده،
أيها الثائر العظيم ويا من غلب الموت بالموت ووهب الحياة لمن في القبور ساعدنا وساعد شبابنا لنكون قدوة للعالم وشعاع حق ونور محبة وناشري إيمان وسلام وتسامح لنتغلب على الظلم والقتل ولنخرق عقول المشككين والمجرمين حتى نستحق موتك وقيامتك…
المسيح قام حقاً قام…