الأب الياس مارون غاريوس: وقفو “طمبزة”.. ويل لأمة كثرت فيها الكبرياء، ويلٌ ويلٌ ويلٌ عَ سابع جهنم يا ويلن (Audio)

– عن الكسل والركبْ الواهنة.. انتم لستم من هذا العالم تتعملو اعمالو

1

2

مقتطف من عظة الأب الياس مارون غاريوس، يوم الجمعة 14 نيسان 2017 في مجدلون:

• الحب هو أساس، ويللي ما بيعرف الحب، ما بيعرف التضحية ولا الله،
• الخطية ضدّ الحب، هيي الغيرة،
  وقت بتغار من خيّك، وبتتركو من غيرتك، هيدي خيانة ضدّ الحب، يعني ضدّ الله
• قووا الأيدي المسترخية،
  وقت الواحد بـ”طمبز” وبيزعل، وبزيح، وبيعتبر حالو معو حق،
  هيدي خيانة عظيمة،
• بدكم تعرفو انّو “الطمبزة” خيانة” مش حق.
• وقت اللي بتكون، الكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية، مجتمعة دون اتحاد القلوب، دون اتحاد الصلوات، واتحاد الكلمة اللي هيّي الرب يسوع المسيح، نكون حينئذٍ عم نخون الحب.
• قووا الأيدي المسترخية، والركب الواهنة،
  الركب الواهنة في الإنسان الطبيعي، هوي الكسل.
  الكسل اعظم خطيئة بعد الكفر بِ الله.
  متل: جماعة عم تشتغل، واشخاص عم يتسلو عَ التلفون، هيدا بسمو الإنسان كسلان، ولا يعترف بخيّو يللي عم يشتغل من أجل راحتو.
  منكون نحنا مسطحّين وغايبين عن الوعي..
• قومو يا تلاميذي، صلّوا معي.. هيك يسوع قلن..
  كمّل حديثو، لئلاّ تقعوا في تجربة،
  اسهروا إذاً،
  صوموا وصلّوا، لئلا تدخلو بتجربة
  ولا شي بيجيكم، عَ الهيّن. اوعا تفكروا
  إذا مفكّر الواحد، فّي صوم هيك دغري هيك، لاق مش مزبوط.
  بدّك تمرّس جسدك، وتكرسو، انو يطيع الروح اللي فيك.
  الروح اللي فيك، من الله مش منك

• انتا مش عبد. انت إبن الله.
  وابن الله بيشبه الله، والاّ بكون خاين.
• ما تاخدو الأمور باعتباطية، وتفكرو الحياة المسيحية، غررررر آمين.
  ما بتزبط عند الله.
  عند الله، شدّدوا الركب الواهنة، لأن اقدامكم يجب أن تكون على السبيل القويم
• متل تاني
  بإحدى المرات، كنت موجود، واحدى الجماعات عم تطلب وقت صلا، من أجل شخص مريض بالسرطان،
  الكلّ تجمعو، وفي 11 شخص عطو عذر، انو عندن شغل.
  والـ11 شخص، نهار الجمعة، التقيت فيون بسناك، عم ياكلو لحم (همبرغر)
  ليش؟ لأنو عندن شغل. مش فاضيين يصلو من اجل مريض عم يموت بالسرطان.
  فليعلم كل منّا، أنو عدم المشاركة بآلام الغير والتضحية (لأنانيتنا) جريمة اكتر من كل الخطايا اللي بتصير ضدّ الله
• اجعلوا لأقدامكم سبل قويمة، لئلا يزيغ العضو الأعرج.
  أعور بين عميان، ملك.
  عند يسوع لا في أعور ولا أعمى، عند يسوع فتّح البصيرة، يعني انتهى دور النظر النظري. البصيرة هيّي الحياة.
  الحب هوي بصيرة الإنسان. والله حب.
• اطلب السلام مع كل الناس، حتى مع اعدائكم.
  اليوم منطمبز، ومنبرم، ومنقلّ.
  أين هو طلب السلام مع المسيح.
• اطلبوا السلام والقداسة.
  لم يعاين احد الرب من دون قداسة. شو القداسة؟ أن تصلوا؟ الله مش ربحان جميلتكم.. ان تصوموا.. !!
  ان تعملوا مشيئته، متلما قالت العدرا.. (افعلوا ما يأمركم به)،
  والا لم تفعلوا، فأنتم جبناء، لأنو الجبان بيفزع يعمل عمل عظيم. وما بيقدريجاوب عَ صوت الله ابداً.
• تيقظوا، لئلا يتخلّف احد عن النعمة.
  الله يعطيكم كل النعم والمواهب. والله عطاكم كلشي عندو، حتى ذاتو. ونحنا متل الغشمْ.
  منسأل وين بدنا ناكول، ووين بدنا نسهر الليلة، وين بدنا نرقص.. وين وين، ومنكون نحنا متل متل هذا العالم. ويسوع قلنا “انتم لستم من هذا العالم”

• إذا ما كنتو عم تقبلو نعمة الله، وتفعلوا بما يأمركم به. ينبت عرق مرارة بينكم.
  ساعتا بتصيرو، ليش مش أنا، هوي! كيف! بتصير كرامتكم اغلى من الله.
  بتصيرو محبطين بلا كرامة.
  بتكونو مجندين لَ ابليس. بتكونو انتو كذابين، ومنافقين. وبتكونو حراميي ومفكرين حالكم اذكيا..
  وقت بينبت عرق مرارة بيزعج، ساعتا يفسد الكثيرون.
  متل اليوم بعض الكهنة بقولو: ما في جهنم.. شو صار بالشباب والصبايا، فسدوا
  صارو للزبالة.. قسدتْ نفوسهم. واخلاقهم. وضميرهم. وحياتهم.
  صوت الله بالإنجيل هوي الصوت. مش صوتي ولا صوتك.

• من وين الفجور؟ من عقلكم الفاجر.
  مش من قلبكم.
  لأنو العقل، بحاول يفكّر دايماً (أنا) وبالآخربدقّ مخو بالحيط وبيوقع، وبيطلع مش هوي.
• بدعيكم قدام يسوع، انو تتحملو بصبر، كلشي بيزعجكم. تحملو بصبر كلشي بيئذيكم.
  اقبلو بعضكم بعض، واغفرو لبعضكم لبعض خطايا بعض.
  ان لم تغفروا لن يغفر ابوكم زلاتكم. ولا يقبل صلواتكم.
• انتصرو وما تسمحو لأي ضباب قدام عيونكم، لا بأحاديث ولا بمنطق..
  ما حدا منا متل التاني، كل واحد عندو شخصيتو.
• إذا كل واحد بدّو يزعل و “يطمبز” على فكر، تأكدوا انو ماشيين غلط،
  اتركوا باسم يسوع، ما هو لكم، وتأخذوا ما اعطي لكم من الرب يسوع المسيح،
  ان لم تتركو وتبذلو نفوسكم واجسادكم في سبيل الصليب، لن تنالوا نعمة المصلوب.
• ما حدا ينتّع،
  ولا حدا ياخود على خاطرو،
  سألت صبية: ليش ما رحتي لمحل فلاني؟
  قالتلي: ما بعرف أبونا
  قلتلا: شو بكي عم تعملي هيك؟
  قالتلي: انا منّي كلبة قدامن، وإذا ما دعيون بالصوت، ما بروح..
  قلتلا: المسيح دعاكي بالصوت، وقلك سامحي. ليه ما رحتي!
  المسيح دعانا بالصوت: تعالى اليّ أيها المتعبون.
  قالت: انا تعبت، لأنو ما عزموني بورقة أو بالصوت.
  ويل لأمة كثرت فيها الكبرياء، وانتقمت أجسادها بالرياء، من روحها.. ويلٌ ويلٌ ويلٌ.. عَ سابع جهنم يا ويلم.
  آمين

رصد Agoraleaks.com