– كاميرات تنطفي، ما تشتغل. الاّ ما نصلّي التبشير الملائكي. او نحط الصليب عليها
فيرونيكا جولياني – عملاق قداسة يستيقظ من لبنان، ضمن برنامج “ايمان حي” مع الإعلامية جيزيل هاشم زرد عَ قناة نورسات: (الجزء 2)
مقدمّة عامة:
- بحكم الطاعة طُلب من القديسة فيرونيكا جولياني، تكتب كل حياتا، والأمور غير الإعتيادية اللي عم تصير معا
- ومن كتاباتها، بتقول: وعدا الرب يسوع يضوي عليا بالزمن الصعب. ونحنا بالزمن الصعب.
- القديسة فيرونيكا جولياني، اختارت اطلالتها الجديدي تكون من لبنان، لأنو لبنان الأرض المقدسة، المكرّس لقلب مريم الطاهر.
واليكم المقابلة التي خصتّها قناة “نورسات ضمن برنامج “ايمان حي” مع الإعلامية “جيزيل هاشم زرد”، مع محرّك المشروع الأخ عمانوئيل، ومخرج فيلم “فيرونيكا جولياني” الإيطالي “جوفاني زيبيرنا” (Giovanni Ziberna).
التحوّل (الجزء 2)
- المخرج جوفاني زيبيرنا:
بلحظة صلاة التحرير من الأب الياس رحال، ولعت نار فيّي،
حرقتْ بداخل كلّ الفسلفات اللي كنت معتنقها، من روحانيات الشرقية الغربية.. هالأفكار كنت معتقد انها مفرجتني شي من الحقيقة، ولكن بالحقيقة كنت عم تربطني، وعم تبعدني عن الحقيقة - هالنار، هالصلا، هالبركة اللي نلتا من خلال كاهن، وأسرار الكنيسة، شالتن كلن،
حسيّت حالي حرّ، وبس احترقو وقبلت المعمودية، شعرت فوراً:
بعطش وجوع لَ الله ما في أوصفو، بالنسبة لإلي متل كأنو مقطوع عني الأوكسيجين،
وإذا ما بتناول جسد المسيح، مع اني مني متضلع بأمور الكنيسة، بحسّ حالي متل شخص راسو تحت الماي، ومش عارف كيف بدّو يتنفّس - بعد جمعتين، تعمّدت بكنيسة القديسة “فيرونيكا”، وعمدّو رئيس جمعية “فيرونيكا” بايطاليا، وكمان هونيك شعرت بإشيا لا توصف.
بلحظة المعمودية، انتبهت إنو بهالنهار اللي نقو الراهبات حتى اتعمّد فيه.
بكون هوّي عيد ميلاد ستّو (جدتّه) اللي كانت ماتت بقبل سنة، وكانت كل حياتا تصليلو حتى يتعمّد.
كنت مش قادرة تتحمّل كيف امّو وبيّو ما عمدوه. - بنفس نهار معمودية، صارت معي نعمة تانية،
بنفس اللحظة حصلت توبة مرتي (زوجتي)، مرتي كانت معمدّة عن كبَرْ، لأنو اهلا كمان ما كانو كتير مؤمنين، ومن الناس العقلانيين كتير، وايمانها كان سطحي وتركتو بعدان - توبة الزوجة
- مرتي بس تعمّدت، حسّت بشي قوي كتير، وطلبت تعترف،
هيّي وعم تعترف بتسكّر “زلاعيمها” وبتبطّل تقدر تقول شي. بالآخر قالت انو: وقفت الصلا، وانو هيي عايشي بالخطية.
بس عطاها الحلّة.. بلشت تبكي، وما توقف البكيْ. وهيّي وعم تبكي تذكرّت شخص العدرا، اللي رافقلا طفولتا كلها، وتذكرت كيف بس بعدتْ عن الله، حطتو على “التتخيتة” وصرلو عشرات السنين.
صار همّها الأول كيف بدهاتجيب التمثال، وعملت 290 كلم، حتى جابت التمثال، وهلق العدرا بصدر البيت - يضيف الأخ عمانوئيل:
لمّا تاب المخرج، عِمِلْ سنة تكفير عن خطاياه،
ياكول فيها وقعة وحدي صغيرة المسا، على نية أهلو كمان يتوبو ويتعرفو عَ الله
من بعد ما ساعدو الأب الياس رحال، بحالة أو حالتين، كان يقسّم عليون، سمعو اشيا، وحقايق، بالتقسيم ، وقالها الشيطان، ووعينا لوجود الشيطان ما بخوفنا، بالعكس بزيد ايماننا.
الفيلم
- الأخ عمانوئيل:
بأوروبا في جو ضدّ الكنيسة الكاتوليكية قوي، ولا ممكن ينزل فيلم ديني بكلّ الصالات
حتى فيلم “ميل غيبسون” وقت عمل فيلم “the passion of the christ” لاقى معارضة كبيري، بالآخر نزل شخص مسلم الفيلم بفرنسا. - عم ينزل من مدينة إيطالية لمدينة، حتى هلق صار عم ينزل بسرعة بكل شمال إيطاليا.
- انا حضرت اول ما نزل الفيلم، بصالة عادية.
بس خلص الفيلم، ما حدا طلع لبرا. الصمت متل الكنيسة.
حسيت بنظرات الناس، عم تطلع بالكهنة، ناطرة رح يحطو “البطرشيل”، وبدها تعترف. - زوجة المخرج، هيي اللي عملت المونتاج، اما السيناريو، كتبناه سوا.
انا كل 4-5 أشهر روح سافر.. اكيد الفيلم بدنا نصغرو، تَ يصير ساعة ونص. كان اكبر من هيك بكتير. - اضطرينا نشيل منو شقف، وكل ما نشيل منّو شقفة، نحسّ حالنا بعملية، وعم نشيل شقفة من حالنا
- عاطيين حقا لطفولة القديسة، ولَ دخولا للدير. للراهبة. لَ نيلا الجروحات. ولما صارت رئيس الدير. لإنخطافاتا. عَ قدّ ما فينا.
- اليوم الفيلم عم ينطلب وين مكان،
لحدّ هلق ما حكي عنو بالعاطل. صحيح هالقديسة بتفرجي حقايق صعبي،
واليوم في البعض عم يهاجموها، ويشككو فيها للأسف، ولكن عم تفرجي بذلْ ذاتا لتخلّص نفوس. عم تبكي، حتى ما نروح بالغلط.
مطران المدينة مطرح ما جثمانا، كان في كهنة عم يقولولو: هيدا الفيلم بخوّف، وقاسي. وما بدنا نحضرو، وما بدنا نشجعّو. بس سمع رأي الراهبات اللي حضرو بديرا، مطرح ما ولدتْ.. طلبو هوّي وحضو، ومن بعد ما خلص مشاهدتو، طلع وقال بصالة السينما، قلن:
خطيئتي عظيمة، خطيئتي عظيمة، خطيئتي عظيمة، انا هلق تعرفت عظمة القديسة اللي عندي بالأبرشية، ومني عارف. - لبنان، هيّي نقتو القديسة “فيرونيكا جولياني“
- هيي اللي اختارت بناء الكنيسة بالقصيبة، لبنان معلّق بالقديسة بشكل مفاجئ،
من تدشين الدير لليوم، كل احد آلاف المؤمنين، عجائب، وشفاءات. ناس ما كان عندا ولاد. توبات.
بقدر قول لبنان كلو ناطر القديسة فيرونيكا جولياني.
لمجد الله، من دون ما نسمّي. كل الـ”Panneaux” الكبار الـ”Digital” أو العادي الموضوعين، تقدمو ببلاش - تقدمو ببلاش، لأنو هالقديسة داقا قلوب كتيري من دون ما نعرف
- أصحاب الصالات متفاجئين، من عدد الحجوزات،
كلشي طلبنا من تسهيلات عملولنا ياها، تسهيلات للأخويات، وللمدارس، وتسهيلات بالأوقات. حتى طالب منّن انو بدي جيب الجالية العراقية كلها تحضرو ببلاش، قالولي “تكرم عينك” - هدف الفيلم إيصال رسالة، مش أرباح مالية،
وكل الأذونات الكنسية، والأمنية بسهولة لا توسف ناخدا - أنا متوقع، متل ما اختارت هالقديسة لبنان تتنطلق منو كدير، كمان نقّت لبنان تتنطلق منّو كفيلم.
بقول لكل اللبنانيي بخارج لبنان، متل ما ساعدتونا ببناء كنيسة فيرونيكا جولياني، يساعدو هالفيلم، بايصالو للبنانيي بالإنتشار..
هيدا الفيلم بدّو يعمل خير كتير، وبدّو يجيب توبات كتيري. ونحنا ما بدنا “كونترايات” الهدف ينتشر الفيلم،
وأنأ اكيد انو العدد الكبير اللي رح يحضرو بلبنان، رح يكون الن فضل بنشرو..
- المخرج جوفاني زيبيرنا:
من بعد فيلم “فيرونيكا جولياني” ما بقا يحسّ انو بيقدر يعمل شي مش عم يختبرو،
ولأنو كان عندو اختبار قوي، شريكو من بعد عملو اختبارات بمساعدة الأب الياس رحال، بالتقسيم بحالات صعبي،
وإجا للأب الياس رحال إذن من كاردينال، اختبرو شي ما عاد بيقدرو يتراجعو عنو، و”Mattia” غيّر حياتو، وصار كاهن،
وهلق هوّي (المخرج) بصدد تحضير فيلم اسمو “Liberanos” أي “حررنا”،
وهوي بفرجي هالفيلم، كيف “الشيطان” العدو غيرالمنظور، كيف بربطنا.. وكيف بيدخل عَ حياتنا وبيبعدنا بايقاعنا بالخطية،
وهنّي اكتشفو أضرار الخطيّة، وقت اللي لمسو حضور الشيطان
الشيطان واعاقات فيلم فيرونيكا جولياني
- المخرج جوفاني زيبيرنا:
من وقت قلنا: نعم لَ الله، وتغيّرت حياتنا، بطّل تجينا عروضات،
حتى اعمالنا بدأت توقف.
وقعنا بصعوبات مالية لا توصف. كل اللي كانو يساعدونا، لسبب ما (هني ما بيعرفو) بطلو يساعدونا،
ولكن نحنا صرنا بالإيمان، صرنا عارفين مين وراها (الشيطان)
ضلينا عايشين كلشي بثبات، وبايمان وصلا، وبثقة، انّو مش هيك رح تكمّل الأمور. - نحنا كنا مبسوطين بهالهجومات، لأنو حررونا، وبطّل عنا شغل.
صار عنّا وقت حتى نصلّي أكتر. نقدّس كل يوم. ونقوى روحياً، حتى نصير اهل لنقدر فيلم القديسة فيرونيكا جولياني. - لدرجة حسّ (المخرج) انّو الشيطان غيّر استراتجيتو، قال: إذا منوقفن عن الشغل، مش عم ييأسو، عم يصلو، خلينا بشغلن نعرقلن.
بالفعل حصلت صعوبات تقنية ما شفناها بأي فيلم آخر. كاميرات تنطفي، ما تشتغل. الاّ ما نصلّي التبشير الملائكي. او نحط الصليب عليها، حتى تمشي. الكمبيوتر بدو اشيا بثواني تنعمل، تاخود معنا بس نحنا بفيلمنا، أيام تنقدر نخلصا.
عرقلات كتيري حصلت.
غداً الجزء 3 والأخير..
***
الجزء 1
شهادة مخرج فيلم القديسة فيرونكا جولياني “Giovanni Ziberna”: من الحلم الى انحناء الله وصلاة تحرير الأب الياس رحال (Audio)
– الأخ عمانوئيل: الشركات اللي بتمّول بدن فيلم خفيف عَ هواهم… وهيدا اللي ما عملناه (التفاصيل)