– الأخ عمانوئيل: الشركات اللي بتمّول بدن فيلم خفيف عَ هواهم… وهيدا اللي ما عملناه (التفاصيل)
فيرونيكا جولياني – عملاق قداسة يستيقظ من لبنان، ضمن برنامج “ايمان حي” مع الإعلامية جيزيل هاشم زرد عَ قناة نورسات: (الجزء 1)
مقدمّة عامة:
- بحكم الطاعة طُلب من القديسة فيرونيكا جولياني، تكتب كل حياتا، والأمور غير الإعتيادية اللي عم تصير معا
- ومن كتاباتها، بتقول: وعدا الرب يسوع يضوي عليا بالزمن الصعب. ونحنا بالزمن الصعب.
- القديسة فيرونيكا جولياني، اختارت اطلالتها الجديدي تكون من لبنان، لأنو لبنان الأرض المقدسة، المكرّس لقلب مريم الطاهر.
- قلب مريم الطاهر، ما بيترك هيدا المشروع، هيي اللي عم ترعاه، بعد ما بلشتو لي ابتدتْ مع عائلة “ناكوزي“، مريم الطفلة، وامّها أندريه، اللي قدمو الأرض بالقصيبة، وتعمّر دير لفيرونيكا جولياني..
واليكم المقابلة التي خصتّها قناة “نورسات ضمن برنامج “ايمان حي” مع الإعلامية “جيزيل هاشم زرد”، مع محرّك المشروع الأخ عمانوئيل، ومخرج فيلم “فيرونيكا جولياني” الإيطالي “جوفاني زيبيرنا” (Giovanni Ziberna).
البداية..
- الأخ عمانوئيل: هالقديسة متروكة لهالزمن الصعب، وانا لمّا رحنا مع الأخت كلارا وعملنا حلقة عن “فيرونيكا جولياني” مع الإعلامية جيزيل هاشم زرد.. كنا مفكرين أنو رايحين نختليْ سنة ونرجع. طلعت رسالتنا بلشت هونيك، وصار في مجموعات صلا كتيري للقديسة فيرونيكا، من شمال لجنوب إيطاليا.
- شعرنا بوجود هدفين كبار:
1) بناء اول مزار للقديسة بالعالم خارج ايطاليا، بلبنان
2) نعمل فيلم للقديسة فيرونيكا، ليتحقّق من خلالو، بدء اطلالة القديسة بالعالم
- ما كانت البداية سهلة، خاصة انو بالعالم، وللأسف بالكنيسة،
في فكر شوي سلبي، بخاف من كلشي شوي بخوّف.
بخاف نضوّي عَ الخطية. بخاف أنو نضوي، انو في هلاك أبدي. - القديسة فيرونيكا، ربنا فرجاها كلشي.
فرجاها الجمال. السما. ونعمتو، وفرجاها قديش عندو رحمة وقديه انحنى
وفرجاها إذا ما تجاوبنا أيضاً، قديش الشيطان بشع. والهلاك الأبدي. - كانت الصعوبة أنو نقدر نعمل، هالفيلم.
كل الشركات اللي بتمّول عادة، بدن فيلم خفيف. على هوى عقلية اليوم.
نحنا حسيناه خيانة.
تَ قدرنا نضلّ أمينين، أخد وقت كتير، وفعلاً من قرش الأرملة بايطاليا، تمّت التبرعات. وقدرنا نبلّش بالفيلم.
الفيلم (الحلم + انحناء الله)
- اهم محطة هوي مخرج الفيلم،
صرنا نصلّي كتير.. - صار معنا حدثين بعتبرن فائقي الطبيعة:
1) لمّا تعرّفت على المخرج “جوفاني” من قبل شخص سينمائي شخص إيطالي اسمو “اوزيبيو شيكوتي” قلي: هالشباب هودي يمكن مش مؤمنين كتير، بس نضاف. بحسّ عندن أخلاقيات. عندن شي سامي، مش فايتين عَ السينما بإشيا رخيصة.
التقيت فيون وحكيتن أوّل مرّة. بمار انطونيوس البدواني، بـ”بادوفا”،
بعدا بجمعة بتلفنلي احدى المؤمنات الأكتر شي بصلّو معنا، بس نعمل ليلة سجود من المسا للصبح.
قالتلي: شفت حلم، في ممثل إيطالي مشهور، قاعد مع مخرج مش معروف، عم يحكو.
والمخرج هوي مخرج القديسة فيرونيكا جولياني. وعم يحكو عن الفيلم قديه لاقى نجاح.
سألتا عن شكلو، قالتلي: طويل كتير، وشعرو طويل عَ كتافو. شب عمرو شي 30 سنة. وكانت عم توصفلي الشبْ اللي أنا قعدت معو من شي أسبوع.
2) بعدا بشهرين، التقيت فيه، وكنا بلشنا نعمل السيناريو، كنت عم كرّس رعية بضيعة، اجا هوي ومرتو وشريكو (إبن عمتو)
وصلو كنت عَ نهاية تكريس الرعية. كنت عارف انن مش مؤمنين. بس أنا بقلبي لمّا خلصنا التكريس، دايماً ببارك الكلّ بذخائر القديسة، وكلن بقربو متل المناولة. شعرت بقلبي، إذا هالشبْ غير المؤمن، قام وقدّم وتبارك، هيدا هوّي المخرج، ما بقا تفكّر مرتين.
أوّل ما بلشت بارك، قعد. ما بدّو يقوم، لأنو صادق مع حالو، غير مؤمن.
ابن عمتو مؤمن، قرّب. مرتو حسيتا ضايعا، شوي قربّت، لأنو كانت عم تقرا قصة القديسة (السيناريو)، وصارت بتحبها.
هوي آخر شي، ما بشوفو غير قام، وقرّب بسرعة وتبارك، أنا حسيّت هيدا هوي المخرج.
على العشا، بقلّي “أنا ما كنت أبداً ناوي اتبارك، حسيّت شي لقطني تحت كتافي، وقفّني ودفشني.
- (المخرج جوفاني زيبيرنا) ورداً عَ سؤال: انا اخترتكم يقول المسيح، قديه بيعنيلو الإختيار يكون مسؤول عن فيلم القديسة “فيرونيكا”؟
لما الإنسان بقول “نعم” لَ الله.
الله بيعبطو عبطة، ما بيقدر يفهما الاّ اللي بيختبرا. والعبطةْ بتكمّل كل حياتو، من خلال ناس بيتعرّف عليون، وناس قديسين، ناس مؤمنين، بصير يفوت بحقول متل هالفيلم المبارك، اللي نحنا اختارتنا العناية الإلهية لالو
عن حياة المخرج ما قبل وما بعد
- المخرج جوفاني زيبيرنا:
– انا من 5 سنين سبق ما كنت معمّد
انا خلقتْ بعيلة ملحدة، ما حكيوني بحياتن عن الله،
وكلشي حكيوني عن الكنيسة عاطل.
– انا كنت بقلبي قول: هالخليقة، هالكون المخلوق، هالقد جميل. مش ممكن يكون صدفة.
في خالق خالقو. وصرت فتّش على الخالق.
– بلشت فتّش عن الله، بقوتي الشخصية. بقوتي الشخصية كان في كبريا.
كنت حاطط x على الكنيسة الكاتوليكية، ان من ورا الإشيا اللي مخبريني عنّا، وان من ورا بعرف كتير مسيحيي، بس ما شوفن مغيرين عن غيرن. ما شوف نور الله، وفرح الله. وسلام الله بعيونن وبحياتن. - بحياتي كان عندي همّ، أنو التقي ب الله، وابحث عن الله،
وبما انو بمجالي الفن: صار همّي من خلال مجال الفن، كيف بدّي التقي ب الله، وكيف انو بدّي اعمل خير مع الآخرين. - فتت بفلسفات كتيري، بروحانيات شرقية، وبالآخر خلقتْ متل ايمان خاص فيّي، فلسفة خاصة فيّي نابعة أنّو أنا بدّي اكتشف الله.
ما كنت فاهم أنّو الله هوّي بينحني، هوي بيكشف حالو للمتواضعين، وبعدان اختبرتو - أنا توبتي ما كانت من ورا كلام أقنعني،
توبتي كانت، من خلال لقاء بالإله الحيْ القادر على كلّ شيء.. - بفتكر انّو ربنا، شاف نيتنا الصالحة، انو نحنا فتنا عَ السينما حتى نعمل خير. مش لشي تاني.
ويمكن ميشان هيك نقانا. وبلّش هالمسيرة اللي وصلت لإني التقيت بالأخ عمانوئيل، وبالبرنامج اللي حاملو، اللي هوي فيلم القديسة فيرونيكا - لقاءنا مع الأخ عمانوئيل، حكياتو، الفيلام اللي عم نشتغل عليه،
حياة القديسة، بلشو يشتغلو فيّي، خاصة أنّو بالنسبة لالي، ما كانو متل الكنيسة الكاتوليكية،
الكنيسة الكاتوليكية، شوف بشر، متلن متل غيرن، يمكن أضربْ.
القديسين بالنسبة لإلي، كانو شي تاني، كانو فعلاً يعطو صورة الله،
كنت سميهم Les Artistes de DIEU – فنانو الله - مع الأخ عمانوئيل، حسيت انو قاعد مع شخص، مش عم يحكي حكي. حياتو عم تشهد لَ يللي عم يحكيه.
حسيت في سلام، وفي مصداقية. واكتر من هيك حسيّت، عم يقدر يجاوبني عَ كتير من الأسئلة،
وحتى نفتحت معو على موضوع بهمني، ما استرجي افتحو مع حدا: هوي وجود الشيطان، وقدر جاوبني بقسم كبير. - هوي باختبارو، وببحثو عن الله، فهم انو في قوة، عم تعوقو حتى ما يوصل لَ الله،
كان مؤمن بهالشي.
يضيف (الأخ عمانوئيل) ناقلاً عنه: صار معو اختبارات مع الشيطان.. المهم انا جاوبتو على قسم.
في فترة كان جايي الأبونا الياس رحال (كاهن مقسّم) يزورني بايطاليا،
استفدتْ وعرفتّو عليه، تَ الأسئلة اللي أنا ما قدرت وصلّو ياها، يقدر يوصلّو ياها.
التحوّل (صلاة التحرير للأب الياس رحال)
- المخرج جوفاني زيبيرنا:
لحدّ هون، انا مبسوط كتير انو تعرفت عَ القديسة فيرونيكا، وعَ الأخ عمانوئيل،
لكن اللي براسي، كان بعدو براسي. بعد ما فيشي اسمو “توبة” أو “معمودية” - بعد ما سألت الأبونا ايلي رحال، وجاوبني،
سألني، إذا بحب اعملك صلا. بركة، صلاة تحرير. صلا تقويك. - بس حطّ ايديه عَ راسي، وبلّش يصلّي..
حسيّت نار هبّت وولعت فيّي من كعب اجريّي، لراسي.
هالنار حسيتا عم تحرق فيّي شي، بس أنا مش عم إتألّم. بالعكس، شعرت بسلام مش شاعرو بحياتي، وشعرت بقلبي، صدى كلمة “نعم” وابتسامة. بس ما افهم شو هنّي.
وعيوني ما عادو يتركو صليب القديس مبارك. اللي ماسكو بايدو، الأب الياس رحال.
وحسّو كأنو نور عم يفوت فيّي. - من بعد الصلا، سألني الأب اليس رحال كم سؤال، وسألني انتو مزوجين.
قلتلو لاق، نحنا مزوجين زواج مدني.
قلو ليه؟ فردّ عليه انّو هوّي منّو معمّد. - بعتقد انو الأب الياس رحال، هوّي وعم يصليلي، شعر بشي عم يصير.
لأنو فوراً، إذا بحبّ إتعمّد. وبس سألني: بتحبّ تتعمّد؟ بهاللحظة، فيشي ما بقدر اوصفو، وشعرت شو معنى “النعم” اللي سمعتو بقلبي، كانت “نعم” للعمادة. والإبتسامة، كانت ابتسامة الله اللي كان بدّو انّي اتعمّد وصير ابنو…
رصد Agoraleaks.com
(غداً الجزء 2)