– ثمَّة من يعدُّ العدَّة لـ 13 نيسان 1975 جديد
بشيبهم قبل الشباب، وبمسلميهم قبل المسيحيين – وحتى الملحدين – ، لن يسمح اللبنانيون بالتمديد…
-
بجماهير أحزابهم جميعاً- حتى التي تتجه لتأييد التمديد – إلى جانب غير المتحزبين، لن يقبل اللبنانيون ولن يرضَوا ولن يبقَوا متفرجين…
-
أما رأس حربة المواجهة هذه المرة، كما في كلِّ المرات، فرئيس قال ذات يوم:
“يستطيع العالم أن يسحقَني، لكنَّه لن يأخذ توقيعي”…
فلم يستطع العالمُ أن يسحقَه، ولم يأخذ توقيعَه… -
ها هو يتأهب اليوم من جديد، من قصر بعبدا- رمز الكرامة والعنفوان- لردع عدوان سياسي يتلبَّد في أفق الوطن، سيقضي على الدولة والنظام والديموقراطية بأمها وأبيها، إذا قيِّض له النجاح، ولم يجِد من يتجرأ على رفع الصوت والمقاومة…
عدوانٌ يحشد له البعض، ضدَّ شعب يؤمن رئيسُه أنه عظيم، على غير شاكلة طبقة سياسية تبيعه يومياً بأقلَّ من ثلاثين من الفضة…
-
في 13 نيسان 2017، ثمَّة من يعدُّ العدَّة لـ 13 نيسان 1975 جديد….لكن،
-
كما أُسقِطت أهداف ذاك الثالث عشر من نيسان، ستسقط أهداف 13 نيسان اليوم، وسيقرُّ قانون جديد مهما كان الثمن… فبحسب معلومات الـ otv، فقد قرر رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون اعتبار التمديد إذا حصل، إعلانَ حرب جديدة على لبنان، متجهاً بحزم وتصميم إلى استخدام جميع صلاحياته الدستورية والقانونية لمنع فرضه، بمواكبة شعب مستعد للاقتراع بالأقدام، إذا اقتضى الأمر…أما أول غيث المواجهة، التي دعا إليها جبران باسيل الجميع: من حزب الله إلى المستقبل والآخرين، إلى جانب المرجعيات الزمنية والروحية، والمجتمع المدني بهيئاته وأطيافه كافة، فقرار واضح وصريح من التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية بمقاطعة جلسة الخميس غير الميثاقية من دونهما، إذا أشرقت شمس الثالث عشر من نيسان بلا قانون جديد…أما غداً، فينطلق النهار بزيارة صباحية بقوم بها لبكركي، وفد من القوى الرافضة للتمديد.
المصدر: OTV
رصد Agoraleaks.com