أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


روسيا سترد فورا حال استهداف مواقعها العسكرية في سوريا

أكد نائب رئيس مجلس الدوما لشؤون الدفاع، يوري شفيتكين، أن بلاده سترد بشكل فوري في حال استهداف مواقعها العسكرية في سوريا.

واستبعد شفيتكين أن ترد روسيا بطريقة مباشرة على ضربة محتملة قد تستهدف منظومة الدفاع الجوي السورية، مشيرا إلى أن الدفاع الجوي السوري بإمكانه التصدي بمفرده لأي تهديد.

وقال المسؤول الروسي في شؤون الدفاع: “اعتقد بأنه من المستبعد تدخل روسيا بشكل مباشر في صد هجوم، لكن الإجراءات التي تم اتخاذها بعد الضربة الصاروخية كافية في كل الحالات، انطلاقا مما نستطيع فعله في إطار القوانين الدولية، حتى يستطيع الجيش السوري الرد بمفرده”.

وأوضح شفيتكين أن هناك منشآت عسكرية روسية على الأراضي السورية، مؤكدا أنه “في حال تهديد وحداتنا، فإنه يجب على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأمثاله أن يدركوا، عواقب ذلك، هنا لن يكون كلام، ولكن ستكون أفعال واقعية”.

وكان رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور أوزيروف، قد شدد في وقت سابق، أن مهمة التصدي للتهديات الخارجية يجب أن تقوم بتنفيذها منظومات الدفاع الجوي السورية، مؤكدا أن الجيش السوري يمتلك “الحق القانوني التام في ذلك”.

جاءت هذه التصريحات بعد تأكيدات أمريكية أمس الاثنين 10 نيسان، أن توجيه ضربات جديدة على مواقع القوات الحكومية في سوريا خيارا قائما، كرد على هجمات كيميائية محتملة في البلاد.

وكانت موسكو قد علقت العمل بالمذكرة الروسية الأمريكية حول ضمان سلامة التحليقات في سماء سوريا، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ لبحث الضربة الأمريكية.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان، بعد الضربة الصاروخية الأمريكية التي استهدفت مطار الشعيرات العسكري السوري، أنه من الواضح أن واشنطن أعدت ضربتها بالصواريخ المجنحة مسبقا.

وشددت الخارجية قائلة: “إنه أمر واضح تماما لأي خبير أن القرار بتوجيه الضربات اتخذ في واشنطن قبل الأحداث في إدلب التي تم استغلالها كذريعة لإظهار القوة”.