الأب مروان خوري: شو هالإله الدكتاتوري الدموي، آخدين المسيحي بالأونطا انّو بسامح لكن.. (Video- Audio)

– دم هابيل يصرخ سيما للذين لا يتوبو.. الله عدالة

مقتطف من حديث الراهب المريمي الأب مروان خوري لـ”نورسات” تعليقاً على دم الأبرياء الذين قتلوا في التفجيرات:

• الم كبير اللي شفناه على الإعلام، هالتفجير يللي طال ناس عم تصلّي بالكنيسي
  شي مش مقبول. شو ذنبن هول. تَ رايح فشّ خلقي فيون. ودفعن ثمن حرب، ما الن فيا.
  ولا نهار نادو بعداء لحدا.
• أنا بعرف لما بكون مسيحي. الإنسان بس يفوت يصلّي، بفوت يتواصل مع يسوع.
  يسوع هوي اله السلام.
  ولا نهار بيدعي بإنجيلو، الناس حتى يعتدي حدا على حدا. لا بل بيطلب منا انّو نغفر لأعداءنا،
  ونسامح اللي بيئذونا.
• ما بعرف، شو بشوفو فيون هالأشخاص تَ هالقد بيكروهن. وتَ هالقد بيتمنولنا الموت. بيتمنولنا الإنمحاء.
  وبهالطريقة البشعة يفوت انسان وسط جماعة مصلية يفجّر حالو…
• هالتيار الموجود اللي صار حاكم ببعض الأماكن وببعض الدول المشجعّة لالو وحاضنتو.
• إذا عم يفكرو من ناحية دينية، شو عم يعملو؟
  انو هيدي صورة الرب اللي عم يوصلوها؟ الله.. يا بتكون متل ما هوي بفكّر، يا إمّا بيقتلك؟

• شو هالإله الدكتاتوري. شو هالإله الدموي، يللي إذا ما بتعمل عَ رأيو، بيقطشلي راسي.
• وينو اله يللي بنادي فيه، الله اكبر.
  والله كلّي وعزّ وجلّ. وينو السمو تبع الله بأعمالو يللي عم يعملا؟
• صور لأطفال معترين، ذنبن عم يخدمو على المذبح.
  عم يصلو. وعم يكرمو هالنهار المقدّس اللي دعاني الرب اجتمع فيه.
  شي مش مقبول. وصمت العالم. وتجاهل هالحقيقة.
  لا بل أكتر من هيك، وقاحة الدول، اللي بتدعم هيك أشخاص، وبتسلّحن، وبتمولّن لأمور كتير رخيصة، وما بتتجاوز المادة والبترول والسطة.
• للأسف هالقد صار الإنسان صار رخيص قدام بير بترول. او قدام سلطة، أو أرض بدّي احتلا.
  دم هالملاكة، اللي مرميين بالأرض.
  دمن سيعود بالدمار عَ الإرهابيي واعمالن إذا ما بتوبو..
  دمن سيعود بالويل على الأشرار، لأنو هيدا الدم ما بروح…
  هدا الدم بيحكي عنو القديس يوحنا بسفر الرؤيا، يصرخ ليل ونهارْ.
  دم القديسين والشهدا يصرخ امام الله: أيمتى ستنتقم لدمائنا التي سُفكتْ عن غير وجه حق.
  دم هابيل بيصرخ قدام عرش الله..
  الله رحمة ومحبة لَ يللي بتوب. ولكن اذا ما تاب، هيدا الدم بيتحوّل جمر ونار عَ راسو
• هنّي آخدين بالأونطا، انو المسيحي مسامح، والمسيحي معليشي،
  مفكرين المسامحة عند المسيحيي نوع من التخاذل، او نوع من الإستسلام.
  ولامرّة يسوع دعاني كون متخاذل. ومش مُطالب بحقي.
  مش معناتا المحبة، انو ما طالب بحقوقي،
  أو اصمت قدام الظلم. ومعليشي دعاني يسوع “آكول قتلة” وما افتح تمّي !
  لاق مش هيدا يسوع. ومش هيدا انجيلي..
• بدن يعرفو الكلمة اللي قالوها اليهود: وقت محاكمة يسوع بظلم امام بيلاطس،
  قالولو: قتلو، دمو علينا وعَ أولادنا..
  لليوم بعدن اليهود عم يدفعو دم قتل يسوع،
  من يوم لوتّو أيديهم بدم هالبريء، لليوم، بعدا دولتن ما بتعرف السلام،
  ولليوم بعدا، مع كلّ المال اللي عندا، وكل السلطان والجاه تبع العالم. ما عم تقدر تأسس دولة.
  بالحجار عم يوقفوها.. وما بتقدرْ.
• جربو يعمرو الهيكل، اليوم ما عم يقدرو يعمرو.
  ما عم بحكي عنصرية. بس لَ قول: ان لم أتوبْ. كل انسان لوّت يديه بدمْ بريء. هيدا الدم بدّو ينقلب كارثة، اذا ما هالشخص تاب وطلب الغفران من الله.

رصد Agoraleaks.com

https://www.youtube.com/watch?v=jui1i11quzs&feature=youtu.be