– قراءة استراتيجية عن الوضع الإقليمي وملف اللاجئين السوريين لعزل حزب الله من الشرق
مقتطفات من حديث مدير الإستشارية للدراسات الدكتور عماد رزق، لقناة الـ”nbn”:
السياسة الأميركية
- الرئيس ترامب قالها أنّو كل اللي بهمنا من السعودية انو تدفع مصاري،
هذا القصف اللي نفذتو أميركا عَ سورية بالصواريخ، حقو مصاري.
الخزينة الأميركية منا مستعدّة تدفع، في مين دفع حقو؟
وبالتالي إنّ أي تورّط أميركي ميداني بالمنطقة، يفرض كمان تمويل. - طبعاً الدول العربية ستكون مجبرة على دفع الأموال. وإذا الرئيس الأميركي خضع للدولة “الباطنية” الموجودة بالولايات المتحدة.
اكيد دول أخرى عم تخضع. وخاصة إذا كانت دول نفطية اقتصادها مرتبط بالدولار.
والدولار مرتبط بهذه الأجهزة المتحكمة بالإقتصاد والسياسة الأميركية. - هيدي الأجهزة المتحكمة بالسياسة الأميركة، إذا بشوفو مصالحن بالفوضى، بيسعملو الفوضى، واذا شافو مصالحن تهدئة، بوجهو المسلحين الى أماكن أخرى. لهذا السبب المشهد معقّد شوي.
- اليوم 7-8 نيسان 2017، بدنا نتذكرو كتير.
هوي يوم يؤكد وجود مرحلة جديدي، كيف 11 أيلول بالنسبة للأميركيين.
وحتى ما ندخل بتفاصيل الضربة الأميركية اللي حصلت عَ مطار “الشعيرات” العسكري في سوريا، وارتباط المطار باطلاق الصواريخ على الطائرات الإسرائيلية. الجانب الإسرائيلي شريك بالعدوان طبعاً.
الردّ الروسي
- 60 صاروخ منا رسالة. هيدي أكتر من رسالة.
وبعتقد أنو رح يكون في ردّ. وسيكون بالتدرج. إذا بالدبلوماسية والتفاهم بكون عظيم.
إذا فشل الدبلوماسي، يللي هوي أسلوب ناعم للحوار. مننتقل للحوار الخشن.
ex: عند اسقاط الطائرة الروسية باعتداء على السيادة السورية من قبل الأتراك.
تم التهدئة ودراسة الموضوع، لحتى تحققت إنجازات. من بعدا تمّ استعادة حلب، والأمور حول دمشق تحسّن.
طبعاً الأميركي عندو كتير خيارات، والروسي عندو خياراتو، والإيراني عندو خيارات. لكن الخيار الأسوأ بينترك للآخر. - المجموعات المحاصرة بالقرب من دمشق، ما عندا كيان خاص، ولكن عندا غطاء دولي.
ممنوع اخراجا من المنطقة، تماماً كالمجموعات الموجودي عَ الحدود اللبنانية، عددها قليل، ولكن ممنوع نشيلا، في خط أحمر، حتى يضلّ في اشتباك. - هل يكون الردّ الروسي – السوري، بالردّ على تلك المناطق الآمنة للمجموعات التكفيرية اللي عَ الحدود اللبنانية، وعَ حدود العاصمة دمشق. ممكن…
- ن شالله ما تكون السياسة الأميركية من خلال الضربة، لرسم حدود التقاطع الأميركي – الروسي في سورية.
في توزيع مناطق مش بالإتفاق بل بالنار. الأميركي عم يقول انو انطلاقاً من مطار المستهدف باتجاه البادية والجزيرة، رح تكون للأميركي والبريطاني. يعني حددها بالشمال السوري بالقواعد العسكرية، وعم يحددها بالوسط.
والكرّ والفرّ باتجاه تدمر يؤكد المنحى التقاسم بالنار. رغم أنه في باطن الأرض يوجد نفط وغاز. - هناك صراع استراتيجي واضح بين اميركا من جهة وروسيا والصين من جهة ،
برأيي أميركا عم تقسم المنطقة بالنار، وشبه الجزيرة والبادية ستذهب لأميركا وبريطانيا، وذلك امتداد للأردن ودرعا والخليج.
يعني من شمال افريقيا الى الخليج الى تركيا والعمق الأوروبي، منطقة نفوذ أطلسية، وهم بذلك يريدون حصر الجانب الروسي – الصيني للتمدد صوب اقريقيا وبحر المتوسط. - لا يمكن لروسيا الاّ أن تردّ.. والرد عليه أن يكون بمستوى استراتيجي
- السنتين الماضيتين، عشنا مرحلة تهدئة أميركية – روسية، من خلال لقاءات لافروف – كيري.
اليوم الأميركي افتتح لحظة اشتباك عسكري..
الانتخابات النيابية
- اهم شي ما يحصل الفراغ،
أميركا تريد الفراغ… وأتمنى الا يكون هناك استمرار لحصار طائفي في لبنان، في اطار الإشتباك الأميركي القادم.
بالمفهوم الأميركي: السنّة عندن رئيس حكومة. والمسيحيين عندن رئيس للجمهورية.
الشيعة عندن مجلس النواب. الفراغ. بكون جزء من ضغط ميداني على حزب الله. - بالسياسة كلشي ممكن.
الرئيس الحريري ليس خارج التوافق السعودي – الأميركي.
أميركا بعدا لاقطة لبنان بامور كتيري. هوي موجود وين مكان.
بلبنان يمكن الضغط على حزب الله يستمر اقتصادياً بجوازات السفر. وفي افريقيا. والتحويلات المالية. - التوافق الأميركي – الإيراني وصل لطريق مسدود.
- عملنا حكومة تتطلّع انتخابات.
عملت كلشي الاّ قانون انتخابات. إذاً في قرار أكبر من هيدي الحكومة.
مجلس الوزراء هوي اللي بقرر. إذا ما وصلنا لحلّ يوم الإثنين…
الوضع الاقتصادي – اللاجئين السوريين
- إذا نزلنا عَ الشارع، أي تلاسن على موقف سيارة، عم يروح جرحى وقتلى،
بعض مجموعات تجار مخدرات وممنوعات، معن تسليح وامكانيات لمواجهة القوى الأمنية.. - موضوع السوريي بلبنان مش موضوع مصاري بس،
مش قصة شحادة، نحنا كلبنان شو عم نعمل لندير الموضوع،
بدل ما القوى الأمنية تاخود بصمات السوريي، وبصمة العين. متل ما بتعمل كل دول العالم.
وعلى أي شخص ان يبلّغ وين موجود، بأي فندق. من وين جايي ولوين رايح.
ليش هالعالم بتجي عَ لبنان وبتروح، وما حدا بيعرف لوين جايي ولوين رايحا.
هيدي الإشكالية ما خصّ فيها المجتمع الدولي، والحكومة، اللي خصّو الأجهزة الأمنية.. هالأجهزة الأمنية مسؤولة عن فلتان اللاجئين السوريي. - معالجاتنا دون المستوى، ولنكون صادقين، إذا اخدت قرار الأجهزة الأميركية والغربية، أو أي جهاز مخابراتي بالعالم، ينفّذ أجندة امنية بلبنان، ولا جهاز بلبنان بيقدر يكتشف شي.
المحكمة الدولية صرلا 12 سنة نشاط. حصل مسلسل تفجيرات كبيري. في نتيجة. - وقت تقرّر الدول تنفّذ اعمالا. ما حدا بيقدر يوقفها.
يمكن بدن لبنان قاعدة لوجستية، كرمال هيك محافظين على الهدوء فيه.
ورداً على دور المقاومة الإقليمي، يقول عماد رزق:
- الأرض اللبنانية من الناحية الجغرافية ضيقة. هامش مناوراتها ضيّق.
البحر مراقب من “اليونيفل”، يعني دولياً، يعني اطلسياً.
إسرائيل في الجنوب تحتل فلسطين.
من الناحية السورية، يوجد متنفّس استراتيجي، ولكن بنفس الوقت موضوع اللاجئين السوريين، رغم معاناتن، هوي منطقة وبؤر ممكن يكون بداخلها كتير من الإرهابيين، ينتظرون ساعة الصفر، لقطع البقاع عن الشريان الجنوب. - وبوضوح حتى نكون صادقين. إذا راح حزب الله،
لا السنة ولا المسيحيين رح يكونو مبسوطين بالدور الإسرائيلي، وبهيمنة أميركا على المنطقة.
رح نصبح كلنا عبيد للسياسة الأميركية.
أسلحة الدمار الشامل
- الكل بيعرف كيف المجموعات الإرهابية، كيف حصلت على “الكلور”
لأنو اللي ظهر بأكّد انّو العوارض منا عوارض “غاز السارين”.
الصور اللي شفناها، هيي جزء من البروباغاندا اللي استخدمت.
المصنع الوحيد بسورية لصناعة “الكلور” للإستخدام المنزلي، تمّ الإستيلاء عليه بدعم تركي.
بمنطقة حلب، استخدمت عدة مرات اطلاق صواريخ بمادة الكلور، وسقط عدد كبير من الشهدا، وصدرت التحقيقات.. ولكن اختفت النتائج.
الجانب السوري عم يلتزم. وسلّم أسلحة الدمار الشامل، يللي بيملكها، بالإتفاق الأميركي – الروسي. - هالمسلحين اللي شفناهم الضحايا والجثث، ما بيتعرضو لإعتداء.
على كل حال أي اعتداء من هيدا النوع وسقوط شهداء، لا يجب استغلال المشهد لتنفيذ اعتداءات.
رصد Agoraleaks.com