أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الزوادة من قصة الـ”تيتا” وحفيدا.. قرّر

 

كان في مرّة عجوز عاقلة كتير، عندا حفيد بتحبو كتير

– ولا مرّة رفضتلو طلب،
– طلب منها قطعة فضّة، لأنو الإيام ضيقة معو

قالتلو: بخزانتي، في قطعة وحدي، (1) خدها، (2) إشتغل، (3) ورجاع ردها
أخدا الشاب، اشتغل وردها..

تكررّت الحادثة أكتر من مرّة، لحين مرّة، أخدها وما ردها..

ولما بعد مدّة رجع يطلب:

قالتلو ستّو:
– روح عَ الخزانة، خود المال، ومنا عارفي مافيشي..
– مدّ ايدو، وطلعت سلتو فاضية.

قلها: مافي فضة يا جدّتي بالخزانة؟
قالت: مطرح ما بتحطّ شي: ما بتلاقي شي، الخزانة فاضية لأنك ما رديّت القطعة…

الزوادة بتقلي وبتقلك:

– اخوتي، نحنا شو عم نوضع، حتى نلاقي؟
– شو عم نزرح حتى نحصد؟
– منقول: جيلنا ضايع! وعلاقتنا غير صادقة! وما في شفافية! بلدنا مليان فوضى!
شو عم نعمل تَ يكون غير هيك؟
قرّر اليوم شو بدّك تحصد، وزراع على هيدا الأساس

المصدر: صوت المحبة