كان في مرّة عجوز عاقلة كتير، عندا حفيد بتحبو كتير
– ولا مرّة رفضتلو طلب،
– طلب منها قطعة فضّة، لأنو الإيام ضيقة معو
– طلب منها قطعة فضّة، لأنو الإيام ضيقة معو
قالتلو: بخزانتي، في قطعة وحدي، (1) خدها، (2) إشتغل، (3) ورجاع ردها
أخدا الشاب، اشتغل وردها..
تكررّت الحادثة أكتر من مرّة، لحين مرّة، أخدها وما ردها..
ولما بعد مدّة رجع يطلب:
قالتلو ستّو:
– روح عَ الخزانة، خود المال، ومنا عارفي مافيشي..
– مدّ ايدو، وطلعت سلتو فاضية.
قلها: مافي فضة يا جدّتي بالخزانة؟
قالت: مطرح ما بتحطّ شي: ما بتلاقي شي، الخزانة فاضية لأنك ما رديّت القطعة…
قالت: مطرح ما بتحطّ شي: ما بتلاقي شي، الخزانة فاضية لأنك ما رديّت القطعة…
الزوادة بتقلي وبتقلك:
– اخوتي، نحنا شو عم نوضع، حتى نلاقي؟
– شو عم نزرح حتى نحصد؟
– منقول: جيلنا ضايع! وعلاقتنا غير صادقة! وما في شفافية! بلدنا مليان فوضى!
– شو عم نزرح حتى نحصد؟
– منقول: جيلنا ضايع! وعلاقتنا غير صادقة! وما في شفافية! بلدنا مليان فوضى!
شو عم نعمل تَ يكون غير هيك؟
قرّر اليوم شو بدّك تحصد، وزراع على هيدا الأساس
المصدر: صوت المحبة