– عن “المركنتيلية” والعقل الشرير الذي يلغّم العقول ضمن منظمات سرية وغيرا معروفة
مقتطف من حديث الأب كميل مبارك ضمن برنامج “نورسات” ضمن برنامج “تحديات” مع الإعلامي شربل زوين:
- رفض الإختلاف مش جايي إطلاقاً من دين معيّن، انما المُنفذين من دين معين
- اذا بدنا نحاسب المُنفّذ، بدّي حاسب مين دفعو لهيدا العمل،
بدّي حاسب مين عم يمولو، مين عم يذهنو عقائدياً،
في من الشرق وفي من الغرب - هذا الفكر الهدّام هو المسؤول، وموجود وين مكان من أقصى الشرق الى أقصى الغرب
- هذا الفكر الهدّام بدّو آلة،
هذه الآلة هنّي الجهلة: بمعنى انو عم يخربطولن مقاييسهم الإنسانية الموجودي براسن،
لَ ينفذو مقاييس شريرة زرعها فيهن انسان آخر،
وقديش فيه هيدا الإنسان الآخر من الإنسانية؟ ما بعرف؟ - في ناس عارفين مين، والإعلام وصّل اخبار وبقول أحياناً مينو؟
واحياناً بستّر عليه، لأنو هذا الفكر الهدّام يموّل أيضا الإعلام حتى يسكّر عليه - بالفكر الهدام في مموّل مادي،
ومذهّن عقائدي
- المذهّن العقائدي مش ضروري يكون عندو دين معين من الديانات اللي منعرفا،
بكون منظمة سرية معروفي بالعالم، أو مش معروفي بالعالم، وهيي وراء زرع فكر شرير، وعم تنفذ تفكير بطرق جرائمية - هذه الطرق الجرائمية بدها أرض خصبة، الأرض الخصبة مساقبة عنّا بالمنطقة
- الفكر الهدام بالعالم، يا امّا
أزمات اقتصادية (ما تستوهنوها) المركنتليين يأتون بعد كل خربان كل بلد، من اجل اعماره، وبقشطك مصرياتك..
منتذكر شو صار عنا ب”سوليدير”،
بكرا شو بدو يصير بالمدن السورية اللي عم تتهدم والمدن العراقية،
بدّو يخلق عندن سوليديرات عديدة - المشاريع الهدامة مش رح ينفذا العقلاء، بل الناس اللي سهل تشتريهن وتبيعن،
أحيانا بتشتريهن بالمال، واحياناً بعقيدة معينة
عن كلام الوطني الذي نسمعه بالكلام من دون ان نجد له تطبيقات معينة، قال الأب مبارك:
- الواقع مش هيك، بدكن تسمحولنا نلبسا التياب اللي ع قياس الحقيقة،
إذا فضفضناها كتير بتضيع الحقيقة - بالواقع نحنا بلد بالإسم ديمقراطي وبرلماني،
ومنّا بلد ديمقراطي ولنّا بلد برلمانين وما يكذبو علينا،
نحنا بلد مجموعة طوائف عم تتنافس مع بعضا البعض على مقعد نيابي، وعلى وظيفة، وعلى متر أرض - هيدا بقلك خصوصية طائفتي، وهيدا بقلم خصوصية منطقتي،
في شيء منسمّي “خبث الديمقراطية”
بس المنافسة بدها تكون من طائفة معينة، وبيرجعو من تاني ميل بدن يهربو من الطوائف،
يا أخي، يا خلونا نمشي ببلد مش طائفي، ونمشي على هيدا الأساس، يا يخلونا بلد ديمقراطي مدني ونمشي عَ اساسو - حاش تعرجو قدام مكرسحين، تقولولنا بلد ديمقراطي مدني، وتتصرفو طائفياً،
هيدا منتهى الكذب والدجل، مش علينا بس، عَ بعضكم بعض،
لاق خفّو… استجدبو حالكم وتطلعو بالمراية بكفّي..
- يا امّا نكون واضحين مع نفسنا، يا خيي نحنا بلد طوائف،
خلينا نبني بلد بتفاهم الطوائف، ليش لاق؟ مني ضدّ الفكرة اطلاقاً،
منّي ضدّ انو نتفاهم مع بعضنا كطوائف، ونبني البلد عَ أساس بدنا نجمع بعضنا كطوائف - حاش نتغنّى بمدنية وعلمانية وبديمقراطية ونحنا بعاد عنّا من هون متلي لوين..
- طالما ما فينا نطلّع الدين الإسلامي من العمل السياسي،
خلينا نطيلع العمل السياسي بمستوى الدين، وكل الطوائف، وبرقي هيدي الطوائف، وبالإنفتاح، وما تشدّ كل طايفة تتقشط غيرا..
رصد Agoraleaks.com