أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


مختصر ومفيد: 5 نيسان الحدّ.. وشدّ حبال بين التيار وحزب الله بانتظار موقف الرئيس

– حزب الله قرر مقاطعة ميقاتي.. وأصحاب الرسالة حاولوا اجراء اتصالات تبريرية فاشلة، وعن زيارة الحريري الى المملكة وتوججه الى اوروبا

الأخبار

  • اشتباك اليوم الذي يلي «داعش»؟ (تحقيق للإعلامي إيلي حنا)
    في المضمون والخلفيات، لا يُعتبر تصريح وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بأنّ «الشعب السوري هو من سيحدّد مصير الرئيس بشار الأسد» مفاجئاً أو مخالفاً للتوقعات. عدلت واشنطن عن أولوية إسقاط النظام منذ فشلها في تحقيق ذلك في سنين الحرب الأولى. ثم جاء التدخّل العسكري الروسي، وتبعاته، ليُنهي هذا «البند»، ويأخذ إطار الاشتباك الأساسي نحو تحديد أحجام كل القوى في ظلّ وجود الأسد رئيساً في دمشق.
    – أصبحنا في مرحلة لم يعد الوكلاء قادرين على إتمام المهمة وحيدين، وحضور الأصيل يشكّل نتيجة للإنجازات الأخيرة للجيش السوري وحلفائه، خصوصاً مع حسم معركة حلب.
    – تحت عنوان «هزيمة داعش»، تصاعدت وتيرة وراثة التنظيم الارهابي. وبالذراع القوية المتمثلة بالقوات الكردية وحلفائها، أضحى لـ«المارينز» ممرّ من العراق إلى منبج في ريف حلب الشرقي.
    لذلك، رُسمّت منطقة النفوذ شمال الفرات، وكان «اتفاق منبج» إشارة أميركية ــ روسية لأنقرة بحجم «حدودها» في مثلث جرابلس الباب أعزاز، ولتكون مدينة دير الزور القابعة على تخوم النهر معركة مؤجلة حالياً بالنسبة إلى الجميع.
    إذاً، دخلت سوريا مرحلة جديدة من الحرب…
  • برّي: الفراغ ممنوع والقانون قبل 15 نيسان
  • المعلومات تؤكّد موافقة الرئيس سعد الحريري على القانون المختلط الأخير، لا تزال مواقف المستقبل المعلنة متضاربة، بين من يرفض القانون المختلط ومن يؤكّد أن الحريري لا يمانع صيغة باسيل الأخيرة، لأنها «تؤمّن حصّة تيار المستقبل».
  • رسالة «رؤساء السفارة»: فكرة السنيورة بإيعاز أميركي ومباركة سعودية
  • حزب الله قرر مقاطعة ميقاتي
    في اليومين الماضيين، ترددت معلومات عن أن الرئيس الحريري لم يكن بعيداً عن أجواء الرسالة، وأن أولى ثمارها كانت رحلته الى الرياض على طائرة الملك السعودي، غير أن مصادر سياسية بارزة في تيار المستقبل نفت هذه المعلومات، مؤكدة استياء رئيس الحكومة من الرسالة وشعوره بـ«الخديعة»، وخصوصاً أنه استقبل السنيورة وميقاتي وسلام في السرايا قبل أسبوع، «ولم يفاتحه أي منهم بالأمر».
    وهذا، بحسب المصادر نفسها، ما دفع الحريري الى الرد ببيان «قاسي اللهجة»، مبدياً حرصه على عدم حدوث أي شرخ بينه وبين الرئيس عون خلال القمة، كما أن وصف الوزير نهاد المشنوق الرسالة بأنها «خطيئة وطنية تجاوزت حدود اللياقة والسياسة» كان رسالة لإظهار حجم الاستياء، وخصوصاً من عرّابها رئيس كتلة المُستقبل النيابية.

النهار

  • “الحزب” و”التيّار” أمام مفترق النسبية!
  • مجمل الحركة السياسية التي تجري بين مختلف الافرقاء السياسيين أظهرت ان الهامش الزمني للتوصل الى قانون انتخاب الفرصة الاخيرة قبل فوات المهل والانزلاق الى متاهات أزمة دستورية وسياسية كبيرة، قد ضاق جداً وان هذه الفرصة باتت تقاس بأيام قليلة ربما لا تتجاوز 5 من نيسان المقبل، في حين لا تزال حظوظ التوافق على قانون جديد محاصرة تماما بين المد والجزر الحادين حيال المشروع المختلط الاخير لرئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية جبران باسيل والدفع المتواصل لـ”حزب الله ” نحو التسليم بالنسبية الكاملة في أي مشروع اتفاق على قانون الانتخاب.
  • بدأ هذا التجاذب غير المسبوق بين باسيل ومشروعه المدعوم في شكل آحادي واضح حتى الآن من “القوات اللبنانية” و”حزب الله” يرسم معادلة دقيقة من شأنها ان تختبر للمرة الاولى التفاهم والتحالف القائم بين “التيار العوني” وحليفه “حزب الله” وخصوصاً بعدما تمسكت “كتلة الوفاء للمقاومة” في بيانها أمس بالنسبية الكاملة مما اعتبر رسالة جازمة برفض أي صيغة أخرى، علماً ان الحزب يبدي “انفتاحاً” على امكان البحث في اعتماد دوائر انتخابية موسعة شرط الاتفاق أولاً على مبدأ النسبية.
  • تفيد المعطيات المتوافرة في هذا السياق ان التباين بين الحليفين حول مشروع باسيل جدي وان ثمة رهانات لدى حلفاء الفريقين على ان تكون الكلمة الفصل في هذا السياق لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي يتردد تكراراً انه قد يخرج عن صمته حيال ملف قانون الانتخاب اذا استشعر ان الايام القريبة لن تؤدي الى احداث اختراق في المأزق. لكن المحاولات الجارية حاليا تهدف الى ادخال تعديلات جذرية على مشروع باسيل يبدو من الصعوبة ان تحقق توافقاً عليها اذا أدت الى ترجيح كفة النسبية الكاملة التي لن يقبل بها “التيار” وحليفه حزب “القوات”.

المستقبل

  • عون: سأبقى حاملاً قضية لبنان والعرب
    وعلى متن الطائرة التي أقلته الى لبنان، توجّه الرئيس عون، في دردشة مع الصحافيين، بالشكر الى اللبنانيين على عاطفتهم التي أظهروها تجاه حادثة تعثره قبيل أخذ الصورة التذكارية لرؤساء الوفود في القمة العربية، واصفاً إياها بـ «الحادثة البسيطة التي لم يكن لها أي أثر جسدي أو معنوي».
    وأوضح أنه «لدى وصول الخبر الى لبنان، أثار موجة من العاطفة الجياشة لدى اللبنانيين الذين عبّروا بالكتابة والشعر عن محبتهم، وتفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي». وقال: «حفظكم الله وجميع اللبنانيين، ونحن ألقينا كلمة بإسمهم، وأعتقد أنها كانت عند حسن ظنهم، وعبّرت عن وجدان كل لبناني، وليس عن وجداني فقط، ولاقت قبولاً وردود فعل مرحّبة لدى رؤساء الوفود العربية ومواطني هذه الدول لما تضمنته». وشدد على أنه سيبقى حاملاً لقضية لبنان وقضية العرب أيضاً، «لأننا ننتمي الى الامة العربية وأعضاء في جامعة الدول العربية، ونأمل أن تعود الى وحدتها وفاعليتها».
    ورداً على سؤال حول تقويمه للطريقة المميزة التي تعاطى بها العرب مع لبنان خلال القمة، أجاب: «إن صاحب الموقف لا يعمد الى تقويم كلمته، لذلك أترك هذا الامر لكم ولمن سمع الكلمة».
    وكان الرئيس عون غادر في الحادية عشرة قبل الظهر، مطار الملكة علياء الدولي في عمّان، متوجهاً والوفد المرافق الى بيروت.
    وقبيل مغادرته مقر إقامته في البحر الميت، توجّه الى منطقة المغطس الاثرية الدينية حيث تعمّد السيد المسيح بمياه نهر الاردن. واستقبلته وزيرة السياحة الاردنية لينا عنّاب وسفير الاردن لدى لبنان نبيل مصاروة والمدير العام المساعد لهيئة موقع المغطس رستم ماكجيان الذي قدّم الى الرئيس عون والوفد المرافق، شرحاً مستفيضاً عن الموقع وقيمته الروحية والاثرية والدينية والذي تكرّس معلماً دينياً وسياحياً وقد زاره ثلاثة بابوات هم: القديس البابا يوحنا بولس الثاني والبابا بنديكتس السادس عشر والبابا فرنسيس.
    وعرض ماكجيان لما يتميّز به هذا الموقع الذي يمرّ فيه نهر الاردن، ثم جال الرئيس عون وصحبه في أرجائه ودوّن في سجله الذهبي العبارة الآتية: «منذ ألفي عام وطأت أقدام السيد المسيح هذه الارض وفيها تعمّد، إشارة الى بدء رسالته التي حملت معاهدة المحبة بين البشر والتي تؤشر الى السلام الدائم بينهم».
  • خليل يفنّد أرقام الموازنة: تقليص العجز وخفض معدل الدين وزيادة الإنفاق الاستثماري
  • الحريري يختتم «الزيارة الملكية»
    على متن الطائرة الملكية التي كانت قد أقلته برفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من الأردن، عاد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مساءً إلى بيروت مختتماً «الزيارة الملكية» إلى الرياض والتي التقى خلالها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وعدداً من المسؤولين وبحث معهم الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين لبنان والمملكة.
    وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس، في إطار تغطيتها الإخبارية المتلاحقة لزيارة الحريري، أنّ ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اجتمع في مكتبه في الرياض مع رئيس مجلس الوزراء واستعرض معه العلاقات بين البلدين ومستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، لتشير لاحقاً إلى أنّ الحريري غادر الرياض عبر مطار الملك خالد الدولي حيث كان في وداعه وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في وزارة الخارجية ثامر السبهان وعدد من المسؤولين.

الجمهورية

  • الرسالة “الخماسية”

    كشفت هذه المصادر لـ”الجمهورية” انّ بعض اصحاب الرسالة حاولوا إجراء اتصالات بمستويات سياسية ورسمية لتبريرها لكنهم فشلوا.

  • الحريري يجول أوروبياً
    على صعيد آخر، علمت “الجمهورية” انّ رئيس الحكومة سعد الحريري العائد الى لبنان آتياً من السعودية، يستعد لجولة اوروبية تبدأ مطلع الاسبوع المقبل وتشمل فرنسا والمانيا وبروكسيل.
    وفي المعلومات انّ الحريري سيطرح خلال جولته مقاربة لبنانية جديدة لملف النزوح السوري وحاجات لبنان لتحمّل أعبائه. وسيعلن انّ لبنان يستضيف عدداً هائلاً من النازحين كواجب انساني واخلاقي في انتظار الحل السياسي للازمة السورية لكي يتمكنوا من العودة الآمنة الى بلادهم.
  • في السعودية
    قالت مصادر في “المستقبل” لـ”الجمهورية”: “في المنطق السياسي لا يجوز التعامل مع زيارة الحريري وكأنها هي الخبر كما يحاول بعض الاعلام فعله، لكن أهمية هذه الزيارة تكمن في شكلها.
    – مبادرة الملك سلمان اصطحاب الحريري معه في طائرته هي اشارة واضحة الى متانة العلاقة بين الجانبين وعمقها واهميتها
    – اشارة واضحة الى الاهمية الكبرى التي توليها السعودية للبنان خلافاً لكل ما كتب وقيل عن انه لم يعد في اهتماماتها بعد استيائها من التسوية الرئاسية التي أنتجت انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية. بل على العكس، السعودية تريد لبنان بلداً مستقراً على الصعد الامنية والسياسية والاقتصادية”.
  • إنفجار عرسال
    بعد غياب أشهر عادت عمليات التفجير والعبوات المفخخة لتطلّ برأسها مجدداً ومن عرسال، ما طرح تساؤلات حول الوضع الأمني على الحدود الشرقية، وتحركات المجموعات الإرهابية التي تسرح وتمرح في عرسال وداخل مخيمات النزوح.
    – التفاصيل، أنّ انفجاراً وقع في سيارة “بيك أب” من نوع “دايهتسو” بيضاء رقم لوحتها 846345 – حمص في حي الشفق قرب مخفر الشرطة القديم في بلدة عرسال، تبين أنه ناتج من عبوة ناسفة كانت مزروعة تحت مقعد السائق، ما أدّى الى مقتل السوريين حواء الزهوري (20 عاما) ونور الحسيكي (25 عاما) من بلدة القصير السورية، واصابة امرأة من آل كرنبي من عرسال وسوريين من القصير بجروح، وطوّقت قوة من الجيش اللبناني المكان.
    – مصدر أمني لـ”الجمهورية”: “الإنفجار الذي وقع لم يكن مدبّراً ليستهدف الجيش اللبناني، بل هي تصفيات بين السوريين أنفسهم في البلدة”، مؤكداً أنّ “الجيش اللبناني يتخذ إجراءات أمنية مشددة على الحدود وداخل البلدة، وأنتجت أمناً خلال الفترة الماضية وتهاوى معها عدد كبير من الإرهابيين”.
    – “معارك الأمس على الحدود بين الجيش والمجموعات الإرهابية أكدت أنّ الجيش دائماً على أهبة الإستعداد ولن يسمح بخرق الحدود إلى الداخل اللبناني وافتعال المشكلات الأمنية مهما كانت النتيجة”.

البناء

  • الجيش السوري يتقدّم في ريف حماة وجنيف ينتهي اليوم… وتفكّك جماعة الرياض
  • واشنطن: إزاحة الأسد ليست أولويتنا… ومصير الرئاسة قرار للشعب السوري
  • الفراغ دستورياً: انتخابات وفق الستين وإلا عودة المجلس الحالي بعد ثلاثة شهور

اللواء

  • واشنطن تتجه لفرض عقوبات جديدة على حزب الله
    تخوفت مصادر لبنانية من لجوء الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات مالية جديدة على «حزب الله» في إطار الأجواء الأميركية – الإيرانية المحمومة، وما كشفه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بعد لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره التركي مولود تشاويش اوغلو من تنسيق للحد من التدخل الإيراني في شؤون المنطقة، في إشارة إلى الوضعين العراقي والسوري من غير استبعاد ان يكون حزب الله من ضمن إجراءات المواجهة مع إيران.
    وربطت المصادر بين التحقيقات الجارية مع رجل الأعمال المتهم اميركياً بأنه قريب من «حزب الله» قاسم تاج الدين وبين ما يتردد من ان لائحة أسماء جديدة تسعى إدارة ترامب بفرض عقوبات جديدة عليها، في حين ربطت مصادر أخرى العقوبات المشار إليها بأنها محاولة للضغط على لبنان في ضوء مواقف رئيس الجمهورية التي وصفتها السفيرة الأميركية في بيروت اليزابيث ريتشارد في حينه بأنها «غير مقبولة وغير مرضية».
    واللافت ان هذه التوقعات تخالف مناخات القمة العربية، التي جاءت تهديدية سواء على صعيد العلاقات العربية – الإيرانية أو حتى بالنسبة للوضع اللبناني، حيث خلا البيان الختامي للقمة من أية إشارة ولو بالاسم إلى «حزب الله» كمنظمة إرهابية، أو غيرها من تعابير، وتضمنت مقرراتها بنداً طويلاً حول التضامن مع لبنان.