أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


«أولادي، ساعدوا قلبي على الإنتصار»

من هي سير إيمانويل؟ (الحركة المريمية في الأراضي المقدسة )

ولدت سير إيمانويل في فرنسا سنة 1947، درست اللاهوت مع الكاردينال دانيالو ثم تعلّمت في جامعة السوربون وتخرجت منها في عام 1970 بعد أن حازت على شهادة في الأدب وتاريخ الفنون الجميلة. دخلت الى جماعة التطويبات في العام 1976 وهي تعيش في مديوغوريه منذ شهر كانون الثاني من العام 1989. خدمتها متجذّرة في التبشير الإنجيلي الجديد. وهي تكمن في تغذية النفوس برسالة الرجاء الإنجيلية من خلال محاضراتها، كتبها، ومنتجاتها الإعلامية المتنوّعة الأخرى.

وهي مؤسسة أطفال مديوغوريه (Les Enfants de Medjugorje) منظمة تبشيرية مكرّسة لتقديم خمس رسائل بسيطة من العذراء سيّدة مديوغوريه: الصوم، صلاة الوردية، قراءة الكتاب المقدس، القدّاس الإلهي، الإعتراف. منذ ذلك الحين، تعمل الأخت إيمانويل على نشر رسائل العذراء، المعجزات، وكل الأحداث التي تتعلّق بمديوغوريه وبسيّدة مديوغوريه، ملكة السلام، وذلك من خلال الفيديوهات، المقابلات المصوّرة والمسجّلة، النشرات والمقالات في المواقع، الأشرطة، الكتب والمحاضرات حول العالم.

لقاء سير إيمانويل مع البابا القديس يوحنا بولس الثاني
نالت الراهبة سير إيمانويل اعتراف عالمي واسع على أن لها دعوة خاصة من السماء، وقد منحها البابا القديس يوحنا بولس الثاني بركته الرسولية، من أجل مواصلة خدمتها.

دُعيت سير إيمانويل للسفر من مديوغوريه الى روما لإجتماع خاص مع قداسة البابا يوحنا بولس الثاني. حضر اللقاء مؤسس جماعة التطويبات الأخ إفرام، وكاهن بولندي. تم اللقاء في 15 تشرين الثاني 1996.

بعد أن منحها بركته الرسولية قالت سير إيمانويل للأب الأقدس: «أعيش في مديوغوريه منذ 7 سنوات، ومهمّتي هي نشر رسالة مديوغوريه من خلال الكتب والأشرطة والبرامج التلفزيونية والمحاضرات في جميع أنحاء العالم، هل قداستك…»، لم استطع إنهاء الجملة لأن عند سماعه هذه الكلمات، وضع البابا يده على رأسي، وأصبح وجهه مشرقاً بشكل مثير للدهشة، ورسم علامة الصليب على جبيني، وقال بصوت عال: «إنني أباركك!»
وعندما أعطته كتابها عن ميديوغوريه، «أولادي، ساعدوا قلبي على الإنتصار»، تناوله من يدها وباركها للمرة الثالثة!

تعقيباً على لقائها مع البابا قالت الراهبة سير إيمانويل: «إن الفرح الذي أعرب عنه الأب الأقدس عندما سمع أن نداء مديوغوريه ينتشر في جميع أنحاء العالم كان بالنسبة لي أعظم هدية من هذا اللقاء».

الكاهن البولندي الذي رافق سير إيمانويل في زيارتها ولقائها بالبابا كتب في وقت لاحق: «[…] كان من المهم جدا للأخت إيمانويل الحصول على بركة الأب الأقدس للعمل الذي تقوم به في نشر الرسالة المعطاة من مريم في مديوغوريه، وتمنّت أن تعطي الكنيسة نوعاً ما من التأكيد حول المهمّة التي تقوم بها، واستمع البابا بعناية إلى الأخت إيمانويل عندما تحدثت عن وجودها في مديوغوريه ومهمّتها في التبشير، ثم رسم علامة الصليب على جبهتها وبارك عملها. عندما نظرت إلى البابا، كان لديّ شعور بأن هذا الاجتماع كان مهمّاً بالنسبة له كما كان لها، والشهادة التي قدّمتها بشأن عملها وخططها للمستقبل، المتعلّقة مع رسالة مديوغوريه، حصلت فوراً على بركة البابا الكاملة، حتى انها تسببت له بالبهجة والفرح ». (الاب جان روكوز، Fr. Jan Rokosz)