– الله ما بيتمرجل على الإنسان بحاورو وبحبو.. في رحمة صح ولكن لَ يللي ما بدو في عدالة
– يوجد فئتان من الناس..
مقتطف من حديث الراهب المريمي مروان خوري لقناة “نورسات” ضمن برنامج “ما أطيب الربّ:
عن رحمة الله الأب
- بدّي قول للمؤمنين، ولا مرّة يسوع اعتمد برسالتو وسيلة الترهيب والتخويف من أجل جلب المؤمن
- ولا مرّة استعمل الوهيتو..
استعملا للحظة قدام مار يوحنا والقديس بطرس ومار يعقوب على جبل التجلّي..
استعملا كلحظة بس قام من القبر قدام الحراس، كانو رح ينشلوا - ولا مرة الله تمرجل على الإنسان وضعفو،
ولا مرة تمرجل بالوهيتو، أو فرجاني عدالتو
يسوع يحاور
- دايماً يسوع يحاور، وما زال يحاور
وجرّب يوصّل البشارة من خلال طيبتو، ومن خلال هروبو لمصر،
ما وقف بوجو لّ هيرودس،
من خلال رفض الناس لالو، خلق مغارة، ما قلن بفرجيكم شو ناطركم؟؟ - على الصليب تخلّى عن كلّ قوتو وعظمتو،
وكان قادر بكلمة يُبطش صالبينو - هيدا الهنا، وهيدي البشارة المدعووين نبشّر فيها
لكن
- في حالات نافرة بالكنيسة، الله أرادا بأزمنة معينة، ان نُظهرها، على مثال “فيرونيكا جولياني” والرؤية اللي شافتا،
على مثال الرؤيا اللي شافوها “3 أطفال بفاطيما”، لما فرجتن العدرا رؤيا “جهنم” - بدنا نفوت عَ إرادة الله، ونسأل:
يا رب شو حكمتك انك تظهر للعالم، قوة هالرؤيا؟ - الرؤيا مقرفة لدرجة وبذات الوقت مرعبة
- شو سر حكمتك؟؟
ومنا سؤالي بحاول افهم.. ووأنا فهمتا ضمن حقيقتين:
1) بدّو ياني كثّف صلاتي لهالنفوس التعيسة،
يللي عايشي تحت حكم الشيطان، وما بدها تفلت منّو
2) وبدّو ياني كون فعلاً رسولو، لأنو قديه في عالم بتجهل حقيقة الله،
وما بتعرف البُشرى المفرحة من خلال الإنجيل
ردّة الفعل على فيلم فيرونيكا
- عملت للبعض ردّة فعل، انو هيك الله.
شو عم تستعملو النار وجهنّم، حتى تردونا عَ الإيمان،
انا بآمن لأنو بحبّ الله، وما في لزوم ترعبونا - رجاء خاص، إذا الرب أراد من خلال الراهبة تشوف هالرؤيا،
مش كرمال اللي بحبو الله، والعايشين بحب وايمان وسلام وبالكنيسة،
تماماً كما السيدة غلوريا بولو(Gloria Polo)، وقت اجت خبرّت عن اختبارا وكان في ردات فعل عنيفة.. - فيما يخصّ “فيرونيكا جولياني” الرؤيا تبعا ما بتخصّ المؤمن،
بتخصّ اللي موّت ضميرو، واللي شايل الله من حياتو ، ويللي منّو مستعدّ يعلن توبتو..
عم يفرجينا ربنا هالقرار، اذا استمرّ.. شو كلفتو، شو نتيجتو، وشو مصيرو،
عم يفرجيها للراهبة: ليكي ألمي شو كبير، هودي ولادي اللي عم يهلكو،
وما في حدا عم يقدر يساعدن، تَ يرجعو بالتوبة، او يبشرّن، أو يكفّر عنن، او يصلّي من اجلن - في هدف من ورا الرؤيا، مش الإرهاب وتخويف الناس.
بس بدها نضج ايماني. انك تخلق رغبة بقلب المؤمن: يا رب انا بدي ساعدك - ليه ما منفهما بالإطار الإيجابي، بدنا ناخدها تخويف..
أوّل شي، هيدي الرؤيا حقيقة: والقديسة طلعت قديسة، معناتا قطعت على لجان من أكبر اللجان اللاهوتية، وعَ الأكيد هالرؤيا اندرستْ،
كل الكتابات اللي كتبتن، هنّي حق. ويستحقوا النشر - هيدي الرؤى مش بس عند فيرونيكا جولياني، إذا منشوف البابا يوحنا بولس الثاني، بس نشر سر فاطيما،
الولاد التلاتة شو شافو؟؟ وراتنزغر (البابا بنديكتس) علّق على الحدث: شافو (رمزياً) بحيرة من نار وعم تسقط النفوس باعداد هائلة عليا،
والراهبة “لوسي” بتقول: لو لم تعدنا العذراء مسبقاً، أنها ستقودنا الى السماء، لكنا متنا من الخوف..
وهيدي منشورة من اكبر بابا قديس، وعلّق عليا البابا بندكتوس 16، ع الحدث، وموجودة بكتاب “مجمع العقيدة والإيمان”. - ما مفروض تكون ردّة فعل عند الناس،
يللي بتعمل رعب عندن، معناتا طفل بايمانو، ومنو ناضج. وعم يقراها بطريقة عاطفية - ليه الرب والكنيسة بدها توعينا على هيدي الحقيقة:
1 – تَ توعي المؤمن بصلاتو، وباماتاتو، وبتضحياتو، وبعملو الرسولي يساعد الرب،
هالنفوس هلكت لأنو ما لقيت حدا يخلصها، حدا يصلّي لالها، ويشفع فيها
2 – لَ يقول لهالعالم المصرّ عَ خطاياه، ومتجبّر.. انتبه: نهار بتدعس عَ رحمة الله، في عدالتو
الله رحمة وعدالة
- الله مش بس رحمة، الله عدالة كمان..
الله رحمة ل يللي حبو. ولَ يللي تابْ.
يللي ما بدّو، وبدّو يدعس عَ رحمة الله.. في عدالة ناطرتو
رحمتي موجودة لمن يطلبها.. العدالة هي خسارتها
لهذا السبب انسحبتْ
- بتشوفي عَ وسائل التواصل، عاملين جوْ وتعليقات وتجريح بالحكي، وتجريح بحق القديسة..
هيدا كلو من سوء فهم رسالة هالقديسة - الرسالة تبع فيرونيكا جولياني، قوي.. وايه قوي،
بس العالم يللي عايشينو اليوم من تعتير واجرام وتعاسة، ايه بدّو رسالة قوية تَ يرتدّ
ما بقا تنفع الكلمة: يا حبيبي ويا عيني
تعلّق الإعلامية تريز قائلة:
الرب يسوع إجا وخلّصننا، وبذل ذاتو عَ الصليب، كرمال يوقّف الإنحدار..
ما ضحّى بحالو وتعذّب ومات.. لو ما بدّو يخلصنا، لو ما كانت نتجية أعمالنا الشريرة بتوصلنا للهلاك
يضيف الأب مروان خوري:
- إجا المسيح، لِ يُعلن محبة الله
- ببستان الزيتون صلّى، لفئتين من الناس:
1) ابعد عني هذه الكأس: لفئة من الناس: شاف عدالة الله شو بدها تعمل فيهم
2) الفئة التانية، الناس اللي بدن يتوبو، قلّو: لتكن مشيئتك - في عندو الرب نوعان من البشر، بدّو يخلصن..
الناس المتجبرين (الفريسيّين) فرجاهم يللي ما بينشاف، وعملْ قدامن الأعمال، اللي ما حدا بيعملا الاّ اللي هوي “الله”
وضلنْ مسكرين قلبن، وما بدن. عَ الأكيد في عدالة.. - انا علقّت نتفة صغيري، فتتْ عَ خط التعليقات،
وقلت: بدل ما نجرّح بالقديسة “فيرونيكا جولياني”، يللي انزعجوا من الرؤيا تبعا، وبتجسيدا بفيلم،
وبدل ما نجرّح بالكهنة، انو عم نرعبكم، ونخوفكم..
خلينا نعرف مكانتنا بقلب يسوع، ونعرف حبو لالنا، ورحمتو الناطرتني، وما نخاف من خطايانا،
لأنو خطايانا قدام محبتو رح تحترق،
الخطية، محبة الله بتحرقا،
لكن،
خلينا نفكّر بيللي مسكرين قلبن عَ الله، المساكين اللي رافضين التوبة، ونصليلن حتى نساعد الرب، حتى نجيبن لعندو
وختمتا بقول: هيدا هوّي سرّ الرؤيا…
ما تشوفي التعليقات اللي نزلت من بعدا
ما كأن حدا قريه. انو انتو الآباء شغلتكن تخوفونا..
ما قلت: ما عم خوفك. الرسالة مش موجهّة لالك.. موجهّة لَ يللي مات ضميرو. ولَ دعس ع رحمة الله. يللي عم يقتل. لِ يللي عم يخطّط ع للحروب. لِ عم يسرق العلم وما بدّو يوقّف؟ لَ يللي عم يقهر شعوب، ويخرب دول كرمال سياسات عندو ياها..
شرّف حضرتك حملا، مش تقيسا عَ نفسك، وتعيش حالة رعب.. وتصير تقوّص وتجرّح
للأسف ساعتا نسحبتْ. وسحبتْ اللي قلتو، قلت أنا بحكي مع انسان مستعدّ ما يسمعْ
ما فييّ احكي “حديث طرشان” - إذا قديس عاش هالإختبار، والكنيسة ثبتّت قداستو، معناتا ثبتّت اختبارو
ليه الرب طلب من هالقديسة ينشر هالرؤيا
إذا الموضوع بيزعجك.. صلّح الخوف اللي عندك، صلّح ايمانك مع الله، ساعتا ما بتعود تخاف ولا بتعود ترعبك
اذا بدك تضلك ولد، وطفل، وتقراها بطريقة عاطفية، وممنوع انشرا تما خوفك؟؟ ما فيك توقف حاجز عثرة قدام إرادة الله
الرب ما استعملا وسيلة لتخويف المؤمنين.. موجّهة للعالم اللي دعس على عدالة الله، ومفتكر انو هوي المرجع، ومنصّب حالو محلو
هودي ما في غير رؤيا تقدر توقفن، هني مفتكرين انو الشر رسالة لتحقيق مآربهم،
بدّك تفسرلن، انو الشر بيئذيهم، وبوصلن لنتيجة بشعة
قد غذوتكم باللبن الحليب لا بالطعام.. (1 قورنتس 3: 2)
المسيح حوّل الألم لعملية فداء
- الرب دخل للمجتمع البشري، وهوي بس دعانا نفوت برسالتو، كمان دخلنا لمجتمع بشري مليان شر
- مش الرب سمحْ،
أو عمل هالشرّ،
هيدا الواقع، كيف عم يتعاطى المجتمع مع رسالة يسوع، وندائو للتوبة - في ناس صار عندن وحشنة بقلبن.. الرب أراد يروح على وحشنتن، تَ يحوّل هالوحشنة الى عمل قداسة
الصلب هوي عمل الأشرار،
لكن الرب رضي يفوت على الصلب، ويحوّل بقوة الحب عملن الشرير الى فعل حبْ
- وقلن: رغم اللي عم تعملو معي، انا بحبكم، تعو ورجعو
المحبة بهالقد قوّة الاّ ما تلمس قلوبن لَ يرتدوّا - ما تطلعو فيها، انو الله بحبّ الدم وبحب يشوفنا عم نتألم.. بدنا نفهم انو الشرّ والقتل منو عمل الله، هيدا عمل الشرير وانسان تارك الله،
- الله دعانا ندخلْ للمجتمع ونتواجه مع شرّو،
وحتى لو شرّو طحننا بمطرح.. قلنا ما تخافو: رح حوّل أذيتو الى عمل خلاص لهالنفوس وردها للتوبة،
الرب حوّل الألم ، وعطيو وجه فدائي، وبطّل وجه انتقامي، وصار دم يسوع المسيح على الصليب انتصار للخير على الشرير، لنشرك آلامنا بآلامو..
رصد Agoraleaks.com
شهادات بفيلم القديسة فيرونيكا جولياني.. عملاق يستيقظ من لبنان (Video+Audio)
شهادات بفيلم القديسة فيرونيكا جولياني.. عملاق يستيقظ من لبنان (Video+Audio)