أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


مختصر ومفيد: الجميل عن موقعي الرسالة لأننا أحرار وقّعنّا والمستقبل يرفض كل قانون الأرثوذكسي لأنه خطر عَ المسيحيي!

– مليون $ لإخلاء سبيل ضابط

الأخبار

  • الحريري إلى السعودية قريباً..
  • رئيس الحكومة تلقّى دعوة لزيارة المملكة السعودية، بحسب ما ذكرت مصادر قريبة منه لـ«الأخبار». وأكّدت المصادر أنه سيلبّي الدعوة، لكنه سيحرص على أن يكون الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في الرياض خلال تلبيته الدعوة، أملاً في لقاء يجمعه بالعاهل السعودي.
  • قانون الإنتخاب
    رافضو «النسبية»، وعلى رأسهم التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، ماضون في موقفهم،
    رافضو مشروع الوزير جبران باسيل القائم على التصويت الطائفي والنسبية المُكبّلة.
  • المستقبل يرفض «كل الصيغ التي تدور في فلك الأرثوذكسي»
    وكان مسؤولون عونيون يؤكدون أن حزب الله سيُبلغ التيار الوطني الحر موقفه النهائي من مشروع باسيل قبل نهاية يوم أمس. لكن يبدو أن التعديلات التي اقترحها باسيل على مشروعه لم تلبّ الملاحظات التي سبق أن أبداها الحزب، إذ أكّدت مصادر التيار لـ«الأخبار» أن الحزب بحاجة إلى المزيد من الوقت قبل إعلان موقفه النهائي.
    وفي مقابل «الانتظار العوني»، علمت «الأخبار» أن رئيس مجلس النواب نبيه بري كرّر أمس تذكير المفاوضين على قانون الانتخاب بأن الوقت ليس مفتوحاً أمامهم، وبأن لديهم مهلة 10 أيام كحدّ أقصى للتوصل الى «اتفاق على مبادئ قانون انتخابي». أما على مقلب تيار المستقبل، فكان لافتاً تأكيد النائب أمين وهبة، في تصريح الى إذاعة صوت لبنان، أن المستقبل يرفض «كل الصيغ التي تدور في فلك الأرثوذكسي، لأنها تهدد العيش المشترك وتشكل خطراً على المسيحيين».
  • مليون دولار لإخلاء سبيل ضابط
    على صعيد آخر، أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة، برئاسة العميد حسين العبدالله، قراراً بإخلاء سبيل العميد محمد قاسم مقابل كفالة مالية قدرها مليار ونصف مليار ليرة لبنانية (نحو مليون دولار أميركي). ويُحاكم قاسم بتهمة اختلاس أموال عامة من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، التي كان يشغل فيها منصب رئيس وحدة «الإدارة المركزية» في عهد المدير العام الأسبق اللواء أشرف ريفي.
  • لبنان يعود إلى الساحة العربية
    صورة «الرئيس القوي» اكتملت أمس في الأردن، فجلس الرئيس ميشال عون في مقرّه مستقبلاً الوفود الغربية والعربية التي طلبت مواعيد للقائه. تجانس في الموقف بينه وبين الرئيس سعد الحريري، تجاهل لرسالة الرؤساء اللبنانيين السابقين إلى الجامعة العربية، وخطاب «عوني» اليوم يتضمن مبادرة يُطلقها لبنان إلى القادة العرب
    – قالت مصادر ديبلوماسية لـ«الأخبار»، إنّ «الوفد اللبناني برئاسة الرئيس ميشال عون لم يطلب موعداً مع أيّ من القادة»، في رسالة يراد منها القول بوضوح «نحن موجودون إن كان هناك من لديه شيء ليقوله لنا». انطلاقاً من هنا، أتت استقبالات عون في مقرّ إقامته، «فالتقى كلّ من طلب موعداً. أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس فسيلتقيه صباح اليوم».
    اللقاء الأول كان مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، فدام أكثر من نصف ساعة. تقول مصادر الوفد اللبناني لـ«الأخبار» إنّ «أهمية اللقاء مع بوغدانوف أنه يأتي في توقيت أصبحت فيه روسيا شريكة النفوذ الأول في سوريا، والتي تهتم بالشأن اللبناني. وفي ظل الحديث عن زيارة عون لروسيا». فكان نقاش مستفيض في ما خصّ «الأزمة السورية ومفاوضات أستانا ومؤتمر جنيف والتطورات الميدانية»، من دون إغفال العلاقات الثنائية بين لبنان وروسيا «مع بروز اهتمام موسكو بقطاع الغاز».
    بوغدانوف قد صرّح عقب انتهاء اجتماعه مع عون بوجود «أفق واسع لتعاون مثمر بين البلدين في مختلف المجالات»، لينتقل بعدها إلى جناح الرئيس سعد الحريري، حيث أبلغت مصادر الأخير «الأخبار» أنّ النقاش «شمل كلّ الملفات، وتحدثنا خاصة عن التهديدات الاسرائيلية للبنان. فطلبنا منهم (الروس) كأصدقاء أن لا يوفروا جهداً لنبقى محيّدين عن المشاكل والاعتداءات».

النهار

  • القمة ورسالة الرؤساء
    فيما ترافق الرئيس ميشال عون والرئيس سعد الحريري الى القمة العربية في عمان، انشغلت الأوساط السياسية بالرسالة التي وجهها الرؤساء أمين الجميل وميشال سليمان وفؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام الى القمة.
    بري : للأسف، أعجب أن وزراء الخارجية العرب أحرص على لبنان ومستقبله من بعض الشخصيات عندنا
    الحريري: هناك قطار سائر في لبنان الى الامام ومن يريد ان يستقله فليتفضل والا فليبق مكانه.
    المشنوق من الامارات : الرسالة خطيئة وطنية تجاوزت حدود الوطن
    – فنيش: “انهم سابقون ولدينا رئيس حالي”.
    وصدرت اتهامات عدة من فريق 8 آذار ربطت الرسالة بارادة خارجية لاحراج الرئيس عون ومحور المقاومة.
    السنيورة بأنه وقع الرسالة “بصفة شخصية” منعاً للايقاع بينه وبين الرئيس الحريري في ظل التباعد في المواقف بينهما
    – أمين الجميل: من واجبنا كرؤساء سابقين بما اننا احرار، القول إنه يجب على المجموعة العربية اعطاء لبنان اهميته ولا لتحميل اللبنانيين مسائل أكبر منهم، الرسالة تقوي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والموقف اللبناني لاننا تكلمنا عن ثوابت.
    – أوساط وزارية للنهار: الحريري واثق من ان كلمة الرئيس عون امام قمة عمان ستفتح آفاق تعاون مع العالم العربي وخصوصاً مع الخليج.

الجمهورية

  • مرجع رسمي كبير
    وقال مرجع رسمي كبير لـ«الجمهورية»: «إنّ مرحلة ما بعد القمّة العربية هي المرحلة الحاسمة، إمّا في اتّجاه الوصول إلى قانون انتخاب جديد، أو نستمرّ في تضييع الفرَص والوقت. لقد أضَعنا حتى الآن أشهراً سدىً، لم نتقدّم بها ولو قيد أنملة، ودُرنا في الحلقة المفرَغة. زايَدنا بعضنا على بعض وفي النهاية علقنا في زجاجة مقفَلة، وآنَ الآوان لكسرِ هذه الزجاجة».
  • لبنان والقمّة… و«الرسالة الخماسية»!
    أعطى البيان الأخير لوزراء الخارجية العرب عشيّة القمّة، إشارةً واضحة إلى ما يمكن أن يناله لبنان في البيان الختامي للقمّة
    يذهب لبنان إلى القمّة العربية في عمّان، ويحدوه الأمل في أن يلقى من الشقيق العربي ولو حدّاً أدنى من التضامن معه.
    رئيس الجمهورية ميشال عون بصَدد موقف «غير تقليدي» في القمّة. يريد إسماع العرب صوتاً لبنانياً من النوع الذي يلقى آذاناً صاغية واستجابة الشقيق الأكبر للشقيق الأصغر.

البناء

  • بوتين وروحاني: تعاون استراتيجي في شؤون التنمية والنووي ومكافحة الإرهاب
  • خافت الرياض من كلمة رئاسية لبنانية محرجة تعيد وهج فلسطين فاستبقتها بالمذكرة الـ 4+1
    قرار سعودي: الأربعة صاروا خمسة ببركة الحريري وتشجيعه لسلام

اللواء

  • قمة الأزمات والتحديات: حلّ الدولتين ومكافحة الإرهاب وكبح التدخل الإيراني
  • صدمة رسمية من رسالة الرؤساء الخمسة إعتراضاً على سلاح حزب الله.. وتفاهم بين عون والحريري على كلمة لبنان
  • قالت مصدر عربي واسع الاطلاع لـ«اللواء» آثر عدم الكشف عن اسمه ان القادة العرب المجتمعين في قمّة الأردن سيركزون جهودهم على توحيد الرؤية العربية من ثلاثة تحديات تواجه العرب:
    1-  الصراع العربي – الإسرائيلي، وتنكر حكومة بنيامين نتنياهو لمستلزمات السلام بعد وصول إدارة أميركية جديدة إلى البيت الأبيض.
    وأكّد هذا المصدر ان القمة ستتمسك بحل الدولتين وستعيد التأكيد على مبادرة السلام العربية، رافضة محاولات الاستيطان في الضفة الغربية، أو ضم الجولان السوري، إضافة إلى دعم لبنان لاستعادة ما تبقّى من أرضه المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
    2- وفي ما خص الإرهاب سيؤكد القادة العرب على توحيد الجهود العربية والدولية للتخلص من هذه الآفة التي مزقت أوصال المشرق العربي، سواء في العراق أو سوريا أو فلسطين، وصولاً إلى شمال افريقيا.
    3- رفض التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية العربية سواء في اليمن أو البحرين أو العراق وسوريا ولبنان، واعتبار ان شرط تحسن العلاقات مع الجانب الإيراني يتوقف على اقتناع المسؤولين في إيران بأن علاقات حسن الجوار لا يمكن ان تستقيم مع التهديدات وزعزعة استقرار الأمن القومي العربي.

المستقبل

  • الحريري يؤكد أن «الوفد الموحّد» يعكس متانة التفاهم بين أركان العهد
  • عون يخاطب «وجدان» العرب: التضامن والميثاق
    بوفد موحّد على جناح «الأرز».. حطّ رئيسا الجمهورية العماد ميشال عون ومجلس الوزراء سعد الحريري في مطار الملكة علياء في عمان لتتجلى معهما صورة مشاركة لبنان الرسمي في أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين، التي تُعقد اليوم في البحر الميت، بأبهى أشكال التضامن الوطني والتفاهم الداخلي بين أركان العهد، بحسب ما لفت الحريري في دردشة مع الإعلاميين على متن طائرة الشرق الأوسط التي أقلت الوفد اللبناني. واليوم يلقي رئيس الجمهورية كلمة «لبنان الموحد» أمام القمة ليخاطب من خلالها «الوجدان العربي» مشدداً فيها باسم اللبنانيين على أهمية التضامن بين العرب وضرورة العودة إلى ميثاق الجامعة العربية بوصفه المرجعية الأفضل لتوحيد الرؤى العربية.
    الكلمة التي آثر عون التأكيد على كونها «رسالة سلام» يحملها من لبنان، عهداً وحكومةً وشعباً، لإيداعها صندوق رصيد علاقاته مع البيئة العربية الحاضنة، ستكون وفق ما أشارت مصادر وفد بعبدا لـ«المستقبل» كلمة «غير تقليدية» موضحةً أنه لن يتطرق فيها إلى أي كليشيهات عريضة إنما ستكون وجدانية بعيدة كل البعد عن الشعارات وقريبة كل القرب من الوجدان العربي ليخاطب فيها القادة العرب والشعوب العربية من القلب إلى القلب مشدداً على أهمية ومركزية التضامن في هذه المرحلة للخروج من سيل الحروب والدماء والتشتت.
    أما في ما يخص الأزمة السورية، فتؤكد المصادر أن عون لن يستغرق في مقاربة الحرب المستفحلة في سوريا بل هو سيركز على الشق المتعلق بتداعيات هذه الحرب على دول الجوار ولا سيما منها لبنان مع ما يتحمله من أعباء كبيرة نتيجة النزوح السوري إلى أراضيه.