أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


“رُدّني الى بلادهم”

– بطّل معروف شعب مين ببلد مين (جنى شاهين)

ينتابني منذ مدة شرق اوسط شديد في الرأس لم تنفع معه المسكنات بل تزيد الدوائر الانتخابية بسبب البانادول.. فهذه البقعة من الكوكب تحتاج الى اعادة تدوير علّها تصلح للعيش يوما”.

***
باءت كل التجارب السابقة بالفشل الذريع: شعبٌ واحد في بلدين، بلدٌ واحد في شعبين، مدري بنطلون في فردتين وحزامه الناسف شعب ثالث في دولتين (وبطّل معروف شعب مين ببلد مين)
***
شعوب تتصارع على فيروز والملوخية ولا يجمعها سوى “آراب آيدول” .. وغنّيلي ت غنّيلك يا معلم.
***
بأنتظار النيزك، تقتضي الخطة البيئية بتبادل شعوب (غير ثقافي طبعا”)، فبما ان الشعب السوري مع دببته السمراء استوطن لبنان، ولبنان عينه على حيفا وما بعدها الخ الخ، وفلسطين زهقانة يابا، وكله همه التحرير :

– تحرير لبنان من القانون الانتخابي والنفايات،
– تحريرفلسطين من الصهاينة،
– تحرير سوريا ولبنان من فلسطين،
فلنعطِ ما لقيصير لقيصر والله يصطفل فينا.

ليكتب الفلسطينيون اشعارهم ببث مباشر من دمشق (مجد عروبتنا يا سندي)،
وليحشش السوريون في لبنان ببلاش علّهم ينسون مصائبهم،
وليتمتع اللبنانيون بدولتين بدل الدولة المفقودة منذ الازل وبقانون انتخابي ع اساس ال 67 (ومين بيزيد) .
ومنعا” للحنين المفاجئ، الفلسطينيون يصطحبون ملوخيتهم والسوريون مكدوسهم، ويا شعب لبنان الحزين “جهزوا نوارسكم”.
المصدر: شاهد