نشرت صحيفة “كومسومولسكايا برافدا”، الخميس 9 آذار، تحقيقا مصورا عن وحدة للقوات الخاصة الروسية عملت في منطقة تدمر أثناء عمليات تحرير المدينة من مسلحي تنظيم “داعش”.
وأعد مراسل الصحيفة تقريرا بعنوان “القوات الخاصة الروسية في الصحراء السورية” بعد أن قضى يوما كاملا مع أفراد قوات العمليات الخاصة في فيافي المنطقة.
وتحدث المراسل عن أفراد القوات الخاصة التي تمثل قوات النخبة في الجيش الروسي، لافتا إلى أن هؤلاء قناصة ماهرون قضوا على العديد من قادة الإرهابيين، وبفضلهم أيضا ضرب الطيارون الروس بدقة بالغة مواقع تنظيم “داعش” على المرتفعات القريبة من تدمر.
هؤلاء الأبطال، لا تظهر وجوههم ولا تُذكر أسماؤهم، ومعظم عملياتهم مختومة بعبارة “سري للغاية”، إلا أن دورهم رئيس في المعركة وفي تحقيق النصر والقضاء على الأعداء.
ولفت التقرير إلى أن جنود القوات الخاصة الروسية مزودون بأحدث الأسلحة والمعدات والتقنيات، مضيفا أن هيئتهم مثيرة للإعجاب والرهبة.
وأوضح التقرير أن وحدة القوات الخاصة الروسية أسهمت بجهد كبير في استعادة تدمر من خلال تقديم الدعم لقوات الجيش السوري والتمهيد له، من خلال رصد مواقع مسلحي تنظيم “داعش” وتزويد الطيارين الروس بإحداثياتها لتدميرها.