أعلنت مارين لوبان مرشحة اليمين المتشدد للرئاسة الفرنسية أن دعم بلادها لما يسمى بـ”المعارضة المعتدلة” في سوريا كان خطأ، وكذلك إغلاق السفارة الفرنسية في دمشق.
وقالت لوبان، الخميس 23 فبراير/شباط: “أعداء أعدائنا هم أصدقائنا و(الرئيس السوري) بشار الأسد هو عدو تنظيم داعش”.
وأضافت: “دبلوماسيتنا يجب أن تترسخ على أسس الاستقلالية والاعتدال”، وأعربت عن دعمها لسياسة عدم التدخل في شؤون الآخرين، مشيرة إلى أن “البعض في فرنسا يحلم بسياسة التدخل الاستعماري”.
وتابعت: “فرنسا خاضت حروبا لم تكن حروبها ولم تكن لمصلحتها، مثل التدخل الفرنسي في ليبيا الذي أدى إلى صعود الإسلاميين. الكل يعرف بأنّ ليبيا كانت هي البوابة التي تسمح للمهاجرين بالعبور إلى أوروبا، وعلى الرغم من ذلك ذهبنا إلى ليبيا وخضنا حربا”.
وقالت: “يجب أن تكون السياسة الخارجية الفرنسية واقعية”.
كما انتقدت لوبان الاتحاد الأوروبي، واصفة إياه بـ”منظومة خطيرة وسيئة” وأكدت أن الاتحاد “أفلس وأثبت فشله”.
واعتبرت أن الشعوب الأوروبية باتت تدرك خطر الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنها ستعمل على صياغة منظومة جديدة للدول الأوروبية.
وعبرت عن نيتها أن تصبح فرنسا مستقلة عن حلف شمال الأطلسي – الناتو.
-سبوتنيك-